وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة-هيئة العمل الطلابي التقدمية بجامعة الازهر تحيي ذكرى انطلاقة الجبهة

نشر بتاريخ: 14/12/2014 ( آخر تحديث: 14/12/2014 الساعة: 19:29 )
غزة- معا - أحيت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة الأزهر ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية بحضور عدد كبير من طالبات وطلاب الجبهة، الذين رفعوا أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور قادة الجبهة وشهدائها.

وعبّرت جبهة العمل الطلابي التقدمية عن فخرها الشديد بطالبات وطلاب الجامعة الذين تمسكوا بحقهم بإحياء مناسبة وطنية وهي انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من داخل الحرم الجامعي، رافضة طريقة تعامل إدارة الجامعة مع هذه المناسبة ورهنها بمزاجات فئوية مقيتة.

وجددت جبهة العمل تأكيدها على حرية العمل النقابي وإحياء المناسبات الوطنية داخل الجامعات الفلسطينية، باعتبارها جامعات وطنية هي ملك الشعب الفلسطيني كله، وليست دكانة أو مزرعة لهذا الحزب أو ذاك.

وقال ماهر مزهر مسئول جبهة العمل الطلابي في الجامعة ان إحياء ذكرى الانطلاقة اليوم من داخل أسوار الجامعة هو تأكيد على التمسك بالمقاومة والوحدة والتمسك بالمثل الوطنية العليا التي رسخها القائد أحمد سعدات وبثبات قمر الشهداء الشهيد القائد أبو علي مصطفى وكلماته المضيئة، وبصمود وإصرار إبراهيم الراعي ، وبإرادة وبارودة بشار حنني ، ونضال النضال نضال سلامة، ووسام الشهداء وسام محارب، وبمقاومة وقامة حسان عليان ونائل أبو لبدة .

وتابع :"مزهر أن هدف هذه المناسبة هو استحضار ماضٍ مجيد نكن له كل الإجلال والإكبار وليس الاحتفال من أجل الاحتفال، أو إعلاء راية حزبية نعتز بها، وهو اعتزاز في كوننا ننتمي لجبهة قدمت قادتها شهداء وأسرى على مذبح الحرية والاستقلال ".

وأشار مزهر الى أن القطاع تجاوزت فيه نسب الفقر لسكانه ال80% وتعرض سكانه للمحرقة الاسرائيلية على مدار واحد وخمسون يوماً من العدوان وأكثر من عقد من الزمن من الحصار شرّد خلالها عشرات آلاف الأسر وزادت من نسبة الفقر والحاجة في صفوف سكانه، مشدداً "على أنه لا يجوز لجامعة وطنية فيه أن تدير الظهر ل80% من أبناءه ولا يجوز أن تحرم طلابها من الكتاب الجامعي بسبب احتكاره من مكتبة الجامعة، ولا يجوز أن يشعر طلابها وطالباتها في الاغتراب بسبب خصخصة المرافق الخدماتية فيها،، ولا يجوز أن يبقى صندوق الطالب معطل أو أسير لحسب حزبية وفئوية ضيقة على حد قوله.

وقال مزهر: " جئناكم اليوم ومطلبنا تعليم ديمقراطي يعيد هيكلة النظام التعليمي وصياغة المنهاج ونخص بالذكر منها الجامعي وفق رؤية وطنية عقلانية ومنهجية علمية واضحة تخدم على احتياجات مجتمعنا الفلسطيني الآنية والمستقبلية ويلغي قواعد الانتماء الحزبي الأحادي للجامعات وطني كان أم ديني ولأي مؤسسة من مؤسساته".

كما طالب بتعليم يفعّل مراكز البحث العلمي والمجتمعي بالجامعة ويعيد لها الدور في إعادة إنتاج المعرفة والبحوث التي يمكن لها أن تلبي احتياجاتنا الوطنية والاجتماعية بكل تفرعاتها السياسية والاقتصادية والعلمية ويعيد الحياة لعجلة التنمية الاجتماعية ويحارب ظواهر التخلف والتكفير والتطرف.

وأكد على ضرورة التمسك بثقافة وطنية قوامها تحديث الفكر الإنساني المدرك لحقائق الواقع العربي والوطني الملبّي لحاجاتنا الوطنية في ثورة ثقافية وفكرية رافضة للتطبيع والتطويع لا تبرر الواقع القائم ولا تضفي الشرعية الثقافية والفكرية عليه وتعزز ثقافة المقاومة والفكرة التوحيدية تؤكد من جديد على وحدة الأرض والشعب والقضية كقاعدة أساسية للفكر والثقافة الوطنية، وتحارب كل أشكال الإحباط والقلق وتعيد الوحدة أرهقه الانقسام وأفقره.


وأكد مزهر أن إطلاق يد الاطر الطلابية في تنفيذ أنشطتها وفعالياتها المختلفة سيؤسس حتماً لاستعادة وحدة الحركة الطلابية كمقدمة طبيعية لاستعادة الوحدة الوطنية على أساس التنافس على خدمة الطالب لا الاستئثار بجامعة أو مجلس أو مقعد هنا أو هناك، كما سيساعد الجامعة في أخذ دورها في خدمة المجتمع والوطن.

كما دعا إدارة الجامعة باعتبار الفصل القادم فصل لانتخابات المجالس الطلابية على أساس التمثيل النسبي الكامل والبدء الفوري بالإعداد لتلك الانتخابات بإطلاق الحريات داخل أسوار الجامعة.

وطالب إدارة الجامعة بالوقف الفوري لسياسة خصخصة المرافق الخدماتية بالجامعة وإعادة ملكيتها لطلاب الجامعة، وبتفعيل صندوق الطالب بما يراعي الشفافية والنظرة الوحدوية والعلمية لاحتياجات الطلاب ومطالبهم، ورفع يدها عن الكتاب الجامعي ووقف احتكاره لمصالح مكتبة الجامعة.