اجازة رسالة ماجستير حول واقع تطبيق الجودة الشاملة في الكليات
نشر بتاريخ: 14/12/2014 ( آخر تحديث: 15/12/2014 الساعة: 00:19 )
رام الله - معا - اجازت جامعة القدس رسالة ماجستير دافعت عنها الباحثة سهير الشيوخي، بعنوان "واقع تطبيق ادارة الجودة الشاملة في كليات التعليم التقني الفلسطينية من وجهة نظر موظفيها وتطلعاتهم نحو ممارسة مثلى للجودة".
وتألفت لجنة النقاش من الدكتور محمد عمران مشرفا ورئيسا للجنة وعضوية الدكتورة اميرة الريماوي والدكتور محمد شعيبات.
واختارت الباحثة هذا الموضوع بعد عشر سنوات من العمل الاداري في الكلية العصرية الجامعية، حيث لمست بتجربتها المباشرة ومن خلال احتكاكها اليومي بالاكاديميين والاداريين والطلبة، الحاجة الماسة لترسيخ وتعميم مفاهيم الجودة والنوعية في الكليات المتوسطة التي تعنى بالتعليم التقني.
وخرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات اهمها:
تعزيز دور الموظفين والادارة في كليات التعليم التقني لوضع وتطبيق ادارة الجودة الشاملة، العمل على تفعيل وحدة لإدارة الجودة والنوعية تكون مهمتها وضع الخطط وادلة الاجراءات لتنفيذ وتطبيق الجودة في الكليات التقنية، وتحسين دور التقويم الداخلي للجودة والنوعية لكافة الموظفين.
وتدريب العاملين كافة على مفاهيم وادارة الجودة الشاملة وتعزيز دور النوع الاجتماعي في تطبيق واشراكهم في تطلعات واقع تنفيذ الجودة الشاملة، وكذلك تبادل الخبرات والمعرفة في ادارة الجودة بين الكليات الخاصة والعامة بهدف تعزيز ثقافة الجودة والنوعية، ترسيخ التوعية والتدريب على ادارة الجودة والنوعية للموظفين، ومشاركة الموظفين والادارة الفعالة في تعزيز مفاهيم الجودة وعملية تطبيقها.
كما اوصت بإجراء مزيد من الدراسات حول ادارة الجودة الشاملة تأخذ ابعاد ومجالات اخرى ومتغيرات غير تلك التي تناولتها الدراسة، والعمل على احداث تغيرات كافية في منظومة التربية والتعليم العالي في كليات التعليم التقني الفلسطينية، حيث يتتطلب رفع مستوى مفهوم الجودة الشاملة حتى يتم تأسيس البنية التحتية المناسبة للجودة الشاملة.
واثنى الدكتور محمد عمران على الرسالة والجهد الذي قامت به الباحثة، مشيرا الى انها اعتمدت منهجية علمية موثقة، وان النتائج التي خلصت بها، بعد تحليل الاستبانة، سارت وفق منهج علمي مضبوط اعطى للدراسة مصداقيتها وعمقها.
وتعتبر هذه الدراسة حسب اكاديميين وباحثين ومهتمين بالعملية التعليمية، اضافة نوعية من شأنها ان تزود مؤسسات التعليم العالي بمعطيات تتعلق بإدارة الجودة ووالنوعية في التعليم التقني في الكليات المتوسطة في فلسطين وسبل الارتقاء بها، نظرا لما يضطلع به هذا النوع من التعليم من دور شديد الأهمية في التنمية وتزويد السوق المحلية بكفاءات تقنية فنية مدربة وجاهزة للإلتحاق بمرافق العمل والانتاج.
وتألفت لجنة النقاش من الدكتور محمد عمران مشرفا ورئيسا للجنة وعضوية الدكتورة اميرة الريماوي والدكتور محمد شعيبات.
واختارت الباحثة هذا الموضوع بعد عشر سنوات من العمل الاداري في الكلية العصرية الجامعية، حيث لمست بتجربتها المباشرة ومن خلال احتكاكها اليومي بالاكاديميين والاداريين والطلبة، الحاجة الماسة لترسيخ وتعميم مفاهيم الجودة والنوعية في الكليات المتوسطة التي تعنى بالتعليم التقني.
وخرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات اهمها:
تعزيز دور الموظفين والادارة في كليات التعليم التقني لوضع وتطبيق ادارة الجودة الشاملة، العمل على تفعيل وحدة لإدارة الجودة والنوعية تكون مهمتها وضع الخطط وادلة الاجراءات لتنفيذ وتطبيق الجودة في الكليات التقنية، وتحسين دور التقويم الداخلي للجودة والنوعية لكافة الموظفين.
وتدريب العاملين كافة على مفاهيم وادارة الجودة الشاملة وتعزيز دور النوع الاجتماعي في تطبيق واشراكهم في تطلعات واقع تنفيذ الجودة الشاملة، وكذلك تبادل الخبرات والمعرفة في ادارة الجودة بين الكليات الخاصة والعامة بهدف تعزيز ثقافة الجودة والنوعية، ترسيخ التوعية والتدريب على ادارة الجودة والنوعية للموظفين، ومشاركة الموظفين والادارة الفعالة في تعزيز مفاهيم الجودة وعملية تطبيقها.
كما اوصت بإجراء مزيد من الدراسات حول ادارة الجودة الشاملة تأخذ ابعاد ومجالات اخرى ومتغيرات غير تلك التي تناولتها الدراسة، والعمل على احداث تغيرات كافية في منظومة التربية والتعليم العالي في كليات التعليم التقني الفلسطينية، حيث يتتطلب رفع مستوى مفهوم الجودة الشاملة حتى يتم تأسيس البنية التحتية المناسبة للجودة الشاملة.
واثنى الدكتور محمد عمران على الرسالة والجهد الذي قامت به الباحثة، مشيرا الى انها اعتمدت منهجية علمية موثقة، وان النتائج التي خلصت بها، بعد تحليل الاستبانة، سارت وفق منهج علمي مضبوط اعطى للدراسة مصداقيتها وعمقها.
وتعتبر هذه الدراسة حسب اكاديميين وباحثين ومهتمين بالعملية التعليمية، اضافة نوعية من شأنها ان تزود مؤسسات التعليم العالي بمعطيات تتعلق بإدارة الجودة ووالنوعية في التعليم التقني في الكليات المتوسطة في فلسطين وسبل الارتقاء بها، نظرا لما يضطلع به هذا النوع من التعليم من دور شديد الأهمية في التنمية وتزويد السوق المحلية بكفاءات تقنية فنية مدربة وجاهزة للإلتحاق بمرافق العمل والانتاج.