د. عريقات يؤكد على وجوب اطلاق عملية السلام بمغزى يقود الى انهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 16:03 )
اريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء، مع مبعوث السكرتير العام للامم المتحدة لعملية السلام مايكل وليامز, حيث بحث معه اخر التطورات والمستجدات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية .
واكد د. عريقات في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، على وجوب اطلاق عملية السلام ذات مغزى تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 واقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية, استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة, وخارطة الطريق ورؤية الرئيس الامريكي جورج بوش ومبادرة السلام العربية.
واشار د. عريقات الى ان المطلوب في المرحلة الحالية من المجتمع الدولي توفير آليات تنفيذ وفرق رقابة وجداول زمنية فليس هناك حاجة لمبادرات جديدة او حتى اللقاءات تعقد لمجرد العلاقات العامة والصور ولوسائل الاعلام.
وشدد عريقات ان الوقت قد حان لاتخاذ القرارات اذ ان المفاوضات قد استنفذت مهامها, واصبحت معالم وحدود الحل واضحة ومحددة, فالعالم العربي موحد ويتخذ من مبادرة السلام العربية نقطة ارتكاز اساسية, اي اننا نسعى للسلام ونريد السلام كعرب ولكن لن يكون السلام بأي ثمن وانما على اساس الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي العربية التي احتلت عام 1967 وبضمنها القدس الشرقية والانسحاب يأتي اولا ثم يليه اجراءات اقامة العلاقات الدبلوماسية وليس العكس.
على صعيد اخر، اشار د. عريقات الى ان استمرار السياسات الاسرائيلية من توسيع المستوطنات وبناء جدار التوسع والضم ومصادرة الاراضي وفرض الحقائق على الارض وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية, والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات والحصار والاغلاق سيؤدي فقط الى توسيع دائة العنف والفوضى والتطرف واراقة الدماء, غد ان الأمن والسلام والاستقرار سيتحقق فقط عند استكمال انسحاب القوات الاسرائيلية من جميع الاراضي العربية التي احتلت عام 1967.
واكد د. عريقات في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، على وجوب اطلاق عملية السلام ذات مغزى تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 واقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية, استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة, وخارطة الطريق ورؤية الرئيس الامريكي جورج بوش ومبادرة السلام العربية.
واشار د. عريقات الى ان المطلوب في المرحلة الحالية من المجتمع الدولي توفير آليات تنفيذ وفرق رقابة وجداول زمنية فليس هناك حاجة لمبادرات جديدة او حتى اللقاءات تعقد لمجرد العلاقات العامة والصور ولوسائل الاعلام.
وشدد عريقات ان الوقت قد حان لاتخاذ القرارات اذ ان المفاوضات قد استنفذت مهامها, واصبحت معالم وحدود الحل واضحة ومحددة, فالعالم العربي موحد ويتخذ من مبادرة السلام العربية نقطة ارتكاز اساسية, اي اننا نسعى للسلام ونريد السلام كعرب ولكن لن يكون السلام بأي ثمن وانما على اساس الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي العربية التي احتلت عام 1967 وبضمنها القدس الشرقية والانسحاب يأتي اولا ثم يليه اجراءات اقامة العلاقات الدبلوماسية وليس العكس.
على صعيد اخر، اشار د. عريقات الى ان استمرار السياسات الاسرائيلية من توسيع المستوطنات وبناء جدار التوسع والضم ومصادرة الاراضي وفرض الحقائق على الارض وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية, والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات والحصار والاغلاق سيؤدي فقط الى توسيع دائة العنف والفوضى والتطرف واراقة الدماء, غد ان الأمن والسلام والاستقرار سيتحقق فقط عند استكمال انسحاب القوات الاسرائيلية من جميع الاراضي العربية التي احتلت عام 1967.