حفل تأبيني للوزير الشهيد زياد أبو عين في غزة
نشر بتاريخ: 15/12/2014 ( آخر تحديث: 15/12/2014 الساعة: 18:34 )
غزة- معا - نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة حفلا تأبينيا وتخليدا لنضالات الأسير المحرر ورئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير الشهيد زياد أبو عين بحضور ومشاركة قيادات العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة وأهالي الأسرى والأسرى المحررين والمختصين والمساندين ووسائل الإعلام .
وأكد هشام عبد الرازق الوزير السابق لشؤون الأسرى والمحررين عضو المجلس الثوري لحركة فتح على ضرورة العمل وتكريس كل الجهود من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية التي قضى من أجلها شهداء فلسطين العظماء .
وتطرق الوزير هشام عبد الرازق عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى مناقب ونضالات الوزير الشهيد زياد أبو عين الذي قضى نحبه وهو يغرس شجرة الزيتون على أراضي قرية ترمسعيا المهددة بالإستيطان والمصادرة،، مؤكدا على أن الوفاء للشهداء والأسرى بتعزيز لغة الحوار الوطني والعمل على صياغة الخطاب الوطني الفلسطيني الموحد لمواجهة التحديات وآلة الحرب العدوانية الإسرائيلية .
وقال أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية ومنسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الوزير الشهيد زياد أبو عين عاش مناضلا من أجل الحرية وعايش الأسر في السجون الأمريكية والإسرائيلية وقضى شهيدا ومدافعا عن الأرض والهوية الوطنية الفلسطينية .
وأضاف أن الوزير الشهيد كرس حياته كنموذج للإنتماء والعطاء وفي مماته كرس نموذجا للتجذر في الأرض والتمسك بالحقوق والثوابت مشددا على أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عرفته بكل أعضائها من ألوان الطيف الوطني والإسلامي مثلا للتفاني والعطاء ومؤمنا بعدالة قضية الأسرى ومدافعا عن حقوقهم ومتقدما للصفوف في إبراز قضيتهم وحمل همومهم .
واستعرض سلامة معاناة الأسرى والأسرى المحررين وآخر التطورات في سجون الإحتلال الإسرائيلي حول ظروفهم الصحية والمعيشية وظروف اعتقالهم مؤكدا أن الوزير الشهيد زياد أبو عين كان دائما يعمل بصمت وبصوت أصيل من أجل التخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم .
وأشار الأسير المحرر توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس في كلمة الأسرى إلى نضالات وسيرة الشهيد الكبير زياد أبو عين داعيا إلى الحفاظ على هذا الإرث الوطني والنضالي بمزيد من الجهد من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية شعارا وواقعا .
وبين أبو نعيم أن الشهيد زياد أبو عين كان من أبرز العاملين في الدفاع عن حقوق الإنسان والثوابت حيث قضى نحبه شهيد في مواجهة جنود الإحتلال والمستوطنين على أراضي قرية ترمسعيا ما يستدعي لإكمال مشوار الشهيد الوزير بالشكل الذي أراده وكان على طريق إنتزاع الحق الفلسطيني من بين أنياب السجان والمغتصب الإسرائيلي .
ودعا الأسير المحرر توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس في كلمة الأسرى إلى دور وطني فلسطيني يخدم كافة جوانب القضية الفلسطينية وأبرزها مشيرا إلى قضية الأسرى والقدس لحماية الأجيال القادمة من الضياع .
وأكد هشام عبد الرازق الوزير السابق لشؤون الأسرى والمحررين عضو المجلس الثوري لحركة فتح على ضرورة العمل وتكريس كل الجهود من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية التي قضى من أجلها شهداء فلسطين العظماء .
وتطرق الوزير هشام عبد الرازق عضو المجلس الثوري لحركة فتح إلى مناقب ونضالات الوزير الشهيد زياد أبو عين الذي قضى نحبه وهو يغرس شجرة الزيتون على أراضي قرية ترمسعيا المهددة بالإستيطان والمصادرة،، مؤكدا على أن الوفاء للشهداء والأسرى بتعزيز لغة الحوار الوطني والعمل على صياغة الخطاب الوطني الفلسطيني الموحد لمواجهة التحديات وآلة الحرب العدوانية الإسرائيلية .
وقال أحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية ومنسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الوزير الشهيد زياد أبو عين عاش مناضلا من أجل الحرية وعايش الأسر في السجون الأمريكية والإسرائيلية وقضى شهيدا ومدافعا عن الأرض والهوية الوطنية الفلسطينية .
وأضاف أن الوزير الشهيد كرس حياته كنموذج للإنتماء والعطاء وفي مماته كرس نموذجا للتجذر في الأرض والتمسك بالحقوق والثوابت مشددا على أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عرفته بكل أعضائها من ألوان الطيف الوطني والإسلامي مثلا للتفاني والعطاء ومؤمنا بعدالة قضية الأسرى ومدافعا عن حقوقهم ومتقدما للصفوف في إبراز قضيتهم وحمل همومهم .
واستعرض سلامة معاناة الأسرى والأسرى المحررين وآخر التطورات في سجون الإحتلال الإسرائيلي حول ظروفهم الصحية والمعيشية وظروف اعتقالهم مؤكدا أن الوزير الشهيد زياد أبو عين كان دائما يعمل بصمت وبصوت أصيل من أجل التخفيف من معاناتهم ومعاناة ذويهم .
وأشار الأسير المحرر توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس في كلمة الأسرى إلى نضالات وسيرة الشهيد الكبير زياد أبو عين داعيا إلى الحفاظ على هذا الإرث الوطني والنضالي بمزيد من الجهد من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية شعارا وواقعا .
وبين أبو نعيم أن الشهيد زياد أبو عين كان من أبرز العاملين في الدفاع عن حقوق الإنسان والثوابت حيث قضى نحبه شهيد في مواجهة جنود الإحتلال والمستوطنين على أراضي قرية ترمسعيا ما يستدعي لإكمال مشوار الشهيد الوزير بالشكل الذي أراده وكان على طريق إنتزاع الحق الفلسطيني من بين أنياب السجان والمغتصب الإسرائيلي .
ودعا الأسير المحرر توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس في كلمة الأسرى إلى دور وطني فلسطيني يخدم كافة جوانب القضية الفلسطينية وأبرزها مشيرا إلى قضية الأسرى والقدس لحماية الأجيال القادمة من الضياع .