ترقب جلسة المركزي- ماذا سيحدث لسعر الدولار؟
نشر بتاريخ: 15/12/2014 ( آخر تحديث: 16/12/2014 الساعة: 09:12 )
بيت لحم- تقرير معا - شهد سعر الدولار مؤخراً حالة من عدم الاستقرار والتأرجح حول سقف الاربعة شواكل بانخفاض سعر الشيكل الاسرائيلي، ولكن هل سيرتفع الدولار ويتخطى حاجز الـ 4 شيكل أم سينخفض ويعود إلى ما دون 3.5 شيكل؟ معا تابعت القضية مع خبراء في الاقتصاد.
د.نافز أبو بكر المحلل الاقتصادي والمحاضر في جامعة النجاح توقع في حديث لـغـرفـة تـحـريـر معا أن يتواصل سعر الدولار باسعاره الحالية حتى نهاية النصف الأول من العام المقبل 2015، مستبعداً حدوث تغيير كبير على سعره ما لم تقع ظروف خارجة عن العادة.
وأوضح أنه وعلى المدى المتوسط والبعيد ليس من مصلحة الولايات المتحدة الامريكية ارتفاع سعر الدولار أكثر من السعر الحالي؛ لأن ذلك سيؤثر سلباً على صادراتها وسيرفع من مديونيتها البالغة حوالي 17 ترليون.
تراجع سعر النفط كان له تأثير مباشر
وعن أسباب إنخفاض سعر الدولار عالمياً مؤخراً، أوضح أبو بكر أن السبب الرئيسي في ذلك هو تراجع سعر النفط بشكل كبير منذ شهر حزيران إلى نحو 50% على مستوى لم يحدث منذ قرابة خمس سنوات، ما أدى لتراجع أسواق الاسهم في العالم وخاصة الولايات المتحدة المنتجة للنفط، وتراجع ايرادات شركاتها وبنوكها ما تسبب بإنخفاض سعر الدولار.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى قلل من حجم تأثيرها على سعر الدولار من بينها الاضطرابات السياسية التي تشهدها دولة اليونان.
|308389|
ويذكر أن سعر صرف الدولار مقابل الشيكل ارتفع خلال الاسبوع الماضي ليتجاوز حاجز 3.99 شيكل اسرائيلي لكنه تراجع حالياً وبشكل مؤقت حسب التوقعات إلى 3.90.
ويرى أبو بكر أن الرؤية ما زالت ضبابية حتى منتصف العام المقبل فيما يتعلق بالتغيرات على أسعار العملات والنفط والذهب.
جلسة البنك المركزي الأمريكي ستؤثر على سعر الدولار
وفيما يتعلق بجلسة البنك المركزي الأمريكي المقرر عقدها في 17 و18 من الشهر الجاري وتأثيرها على سعر الدولار، يعتقد المحلل الاقتصادي أنه من غير المتوقع رفع سعر الفائدة وإنما قد يتم تثبيتها أو زيادة الفائدة بشكل بسيط.
وعلل أبو بكر لـ معا توقعه حول ما سيتمخض عن جلسة البنك المركزي، إلى أن الاقتصادي الامريكي لم يتعاف تماماً رغم نموه، مستدلا بذلك على بقاء الأسعار منخفضة في الاسواق الامريكية.
لماذا ارتفع سعر الدولار مقابل الشيكل؟
وحول الأسباب المتعلقة بارتفاع سعر الدولار مقابل عملة الشيكل، فسر ذلك بإرتباطه في تباطئ الاقتصاد العالمي الذي انعكس على اسرائيل لأنها دولة مصدّرة، وأيضا العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، وعدم الاستقرار السياسي الداخلي في اسرائيل والترقب الذي يحيط بما ستفرزه الانتخابات المقبلة.
|308387|
واستبعد المحلل الاقتصادي أن يلجأ البنك المركزي في إسرائيل إلى رفع سعر الفائدة.
ونصح المواطنين والمستثمرين في فلسطين بمتابعة الظروف والعوامل المؤثرة على سعر الدولار وخاصة جلسة البنك المركزي الامريكي، وأن يتحسبوا ببقاء سعر الدولار يراوح مكانه حتى منتصف العام المقبل، وفق توقعاته.
عوامل اقتصادية تتسبب برفع سعر الدولار
وعلى صعيد دولي، توقع المحلل المالي لأسواق الأسهم الخليجية والعالمية نايل الجوابرة أن يستمر سعر الدولار بالارتفاع بسبب عدة عوامل اقتصادية، ومن أهمها البطالة التي سجلت انخفاضات جيدة منذ اتخاذ التيسير الكمي، وايضا اتخاذ تدابير لتخفيض التضخم من قبل الولايات المتحدة وهي مستمرة بذلك، لافتاً إلى قلة استيراد النفط واستخدام النفط الصخري في البلاد.
ورجح الجوابرة من دولة الامارات العربية خلال حديثه لـ معا أن يثبت البنك المركزي الامريكي سعر الفائدة في الوقت الحالي مع استمرار الترقب لأرقام التضخم.
ويرى الجوابرة أن ارتفاع الدولار سيؤثر على الدول المستوردة للنفط والتي ستلجأ لسياسة التقشف في بلدانها، وكذلك الامر بالنسبة للدول المصدرة التي تعتمد بشكل كبير على النفط.
تقرير: أحمد تنوح
|308386|
د.نافز أبو بكر المحلل الاقتصادي والمحاضر في جامعة النجاح توقع في حديث لـغـرفـة تـحـريـر معا أن يتواصل سعر الدولار باسعاره الحالية حتى نهاية النصف الأول من العام المقبل 2015، مستبعداً حدوث تغيير كبير على سعره ما لم تقع ظروف خارجة عن العادة.
وأوضح أنه وعلى المدى المتوسط والبعيد ليس من مصلحة الولايات المتحدة الامريكية ارتفاع سعر الدولار أكثر من السعر الحالي؛ لأن ذلك سيؤثر سلباً على صادراتها وسيرفع من مديونيتها البالغة حوالي 17 ترليون.
تراجع سعر النفط كان له تأثير مباشر
وعن أسباب إنخفاض سعر الدولار عالمياً مؤخراً، أوضح أبو بكر أن السبب الرئيسي في ذلك هو تراجع سعر النفط بشكل كبير منذ شهر حزيران إلى نحو 50% على مستوى لم يحدث منذ قرابة خمس سنوات، ما أدى لتراجع أسواق الاسهم في العالم وخاصة الولايات المتحدة المنتجة للنفط، وتراجع ايرادات شركاتها وبنوكها ما تسبب بإنخفاض سعر الدولار.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى قلل من حجم تأثيرها على سعر الدولار من بينها الاضطرابات السياسية التي تشهدها دولة اليونان.
|308389|
ويذكر أن سعر صرف الدولار مقابل الشيكل ارتفع خلال الاسبوع الماضي ليتجاوز حاجز 3.99 شيكل اسرائيلي لكنه تراجع حالياً وبشكل مؤقت حسب التوقعات إلى 3.90.
ويرى أبو بكر أن الرؤية ما زالت ضبابية حتى منتصف العام المقبل فيما يتعلق بالتغيرات على أسعار العملات والنفط والذهب.
جلسة البنك المركزي الأمريكي ستؤثر على سعر الدولار
وفيما يتعلق بجلسة البنك المركزي الأمريكي المقرر عقدها في 17 و18 من الشهر الجاري وتأثيرها على سعر الدولار، يعتقد المحلل الاقتصادي أنه من غير المتوقع رفع سعر الفائدة وإنما قد يتم تثبيتها أو زيادة الفائدة بشكل بسيط.
وعلل أبو بكر لـ معا توقعه حول ما سيتمخض عن جلسة البنك المركزي، إلى أن الاقتصادي الامريكي لم يتعاف تماماً رغم نموه، مستدلا بذلك على بقاء الأسعار منخفضة في الاسواق الامريكية.
لماذا ارتفع سعر الدولار مقابل الشيكل؟
وحول الأسباب المتعلقة بارتفاع سعر الدولار مقابل عملة الشيكل، فسر ذلك بإرتباطه في تباطئ الاقتصاد العالمي الذي انعكس على اسرائيل لأنها دولة مصدّرة، وأيضا العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، وعدم الاستقرار السياسي الداخلي في اسرائيل والترقب الذي يحيط بما ستفرزه الانتخابات المقبلة.
|308387|
واستبعد المحلل الاقتصادي أن يلجأ البنك المركزي في إسرائيل إلى رفع سعر الفائدة.
ونصح المواطنين والمستثمرين في فلسطين بمتابعة الظروف والعوامل المؤثرة على سعر الدولار وخاصة جلسة البنك المركزي الامريكي، وأن يتحسبوا ببقاء سعر الدولار يراوح مكانه حتى منتصف العام المقبل، وفق توقعاته.
عوامل اقتصادية تتسبب برفع سعر الدولار
وعلى صعيد دولي، توقع المحلل المالي لأسواق الأسهم الخليجية والعالمية نايل الجوابرة أن يستمر سعر الدولار بالارتفاع بسبب عدة عوامل اقتصادية، ومن أهمها البطالة التي سجلت انخفاضات جيدة منذ اتخاذ التيسير الكمي، وايضا اتخاذ تدابير لتخفيض التضخم من قبل الولايات المتحدة وهي مستمرة بذلك، لافتاً إلى قلة استيراد النفط واستخدام النفط الصخري في البلاد.
ورجح الجوابرة من دولة الامارات العربية خلال حديثه لـ معا أن يثبت البنك المركزي الامريكي سعر الفائدة في الوقت الحالي مع استمرار الترقب لأرقام التضخم.
ويرى الجوابرة أن ارتفاع الدولار سيؤثر على الدول المستوردة للنفط والتي ستلجأ لسياسة التقشف في بلدانها، وكذلك الامر بالنسبة للدول المصدرة التي تعتمد بشكل كبير على النفط.
تقرير: أحمد تنوح
|308386|