|
معرض الصناعات الفلسطينية في البيرة يسجل حضورا لافتا
نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 18:26 )
رام الله- معا- تواصلت اليوم، ولليوم الثاني على التوالي فعاليات معرض الصناعات الفلسطينية 2007، وتنظمه غرف تجارة وصناعة رام الله والبيرة ونابلس والخليل، في قاعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالبيرة، على مدى ثلاثة أيام.
وأم موقع المعرض منذ انطلاقته حسب تقديرات إدارته قرابة 20 ألف شخص، ما اعتبرته دليلا على نجاح المعرض وقدرته على فرض نفسه بقوة ضمن الأجندة الاقتصادية المحلية. وذكر مدير المعرض صلاح حسين، أن المعرض سجل حضورا واضحا، وإقبالا فاق كافة التوقعات، متوقعا أن صل عدد رواد المعرض إلى الضعف مع انتهاء فعالياته مساء الغد. وبين حسين، أن الجهات القائمة على المعرض، لمست رضى الشركات المشاركة عن مستوى التنظيم، وحجم الإقبال الواسع، والذي عزاه إلى التحضيرات الكبيرة التي قامت بها الغرف التجارية الثلاث والأطراف الراعية وبضمنها الراعي الرئيسي، شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، علاوة على الحملة الإعلامية الواسعة التي رافقت إقامة هذا الحدث الاقتصادي، والتنوع الذي يتسم به المعرض. وقال: تقييمنا للمعرض إيجابي جدا، سواءا من حيث إدارته أو تنظيمه، أو الخدمات المتوفرة، أو الإقبال الجماهيري، والذي يشمل عددا كبيرا من التجار، ورجال الأعمال، والمهتمين بالقطاعات الصناعية التخصصية، عدا عن حشد غفير من المواطنين. وتطرق إلى أن المعرض شهد عقد الكثير من الشركات صفقات تجارية، وخاصة تلك العاملة في مجال الحجر والرخام، وتسويق المعدات المختلفة. وأثنى حسين، على الشركات المشاركة في المعرض، منوها إلى دورها والجهات الراعية في إعطاء زخم لهذه التظاهرة الاقتصادية، التي تشارك فيها 85 شركة من الضفة، والقدس، والخط الأخضر. وكان بضمن زوار المعرض جوناثان فيلاسكو، ممثل فنزويلا لدى السلطة الوطنية، وتسلم مهام منصبه مؤخرا، والذي قام بجولة في أروقة المعرض، اليوم، رافقه خلالها محمد أمين، رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، وصلاح الدين العودة، مدير عام الغرفة، وممثلين عن غرفة تجارية وصناعة نابلس والخليل. وعبر فيلاسكو، عن إعجابه بالمعرض، مبينا أنه يعكس قدرة الشعب الفلسطيني على الإبداع والخروج بمبادرات خلاقة حتى في أصعب الظروف. وأثنى على ما وصلت إليه الصناعة الفلسطينية، معربا عن أمله في أن يحظى المعرض المقبل بحصة أكبر من النجاح. وفي المقابل، عبر ممثلو العديد من الشركات المشاركة عن إعجابهم من حجم التدفق الجماهيري على المعرض. وذكر توفيق احريز، مدير شركة ألمنيوم الأقصى، ومقرها في الخليل، أن المعرض يمتاز بتنوع المنتجات المعروضة، والتي وصلت إلى درجة عالية من الجودة. ولفت احريز، إلى الإقبال الجماهيري على المعرض، والذي رأى أنه يسهم في تقديم صورة جلية حول واقع المنتجات الفلسطينية، داعيا بالمقابل إلى التوسع في إقامة مثل هذه النشاطات. وقيم ساهر كراجة، منسق التسويق في الشركة الوطنية لصناعة وتسويق الورق، ومقرها رام الله، المعرض، بأنه ناجح بكل المقاييس، خاصة من حيث مستوى التنظيم والإقبال الجماهيري. وتطرق كراجة، إلى أن المعرض بمثابة فرصة للشركات المشاركة لإبراز التطور الذي حققته، وقدرتها على توفير منتجات منافسة من حيث الجودة والسعر، موضحا أن المعرض أتاح للشركة مجالا للإطلال على جمهور أوسع. وتناول أحمد عبد الفتاح، مدير المبيعات والتسويق في شركة الصفا لمنتجات الألبان، المسألة ذاتها، مشيرا إلى أن المعرض فتح آفاقا تسويقية جديدة أمام الشركة، التي يوجد مقرها الرئيسي في نابلس. وبين أنه تم التوصل إلى صفقات مع أطراف مختلفة، إلى جانب الاتفاق مع عدد من التجار على تسويق منتجات الشركة في المزيد من التجمعات، لافتا بالمقابل إلى أن "الصفا" حرصت على طرح منتج جديد خلال المعرض. واعتبر فاروق عبيد، مندوب مبيعات في شركة "البريق" للمنظفات والتسويق، المعرض مناسبة لتعزيز حضور الشركات المحلية في السوق الفلسطينية وزيادة حصتها فيها. وتطرق عبيد، إلى أن المعرض أتاح للشركة ومقرها جنين، الوصول إلى قطاعات واسعة، ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على حجم مبيعاتها مستقبلا. ورأى محمود النمر، صاحب مؤسسة ألمنيوم النمر الهندسية، المتخصصة في الرسم على الزجاج ومقرها القدس، أن المعرض ناجح، نظرا لدقة تنظيمه، والجهود الكبيرة التي بذلت لإخراجه بأفضل صورة، لافتا إلى دور المعرض في تحريك عجلة النشاط الاقتصادي، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين الشركات المشاركة، والتعريف بمنتجاتها على المستوى العام. وقال النمر: الإقبال الجماهيري الكبير يعتبر دليلا على أهمية المعرض، وقدرته على اجتذاب جمهرة غفيرة من المواطنين من شتى الفئات. وشارك خلدون نيروخ، ممثل شركة "التقدم" لصناعة القبانات والموازين والأثاث المعدني، من سبقه الرأي، مبينا أنه يسجل للمعرض حجم الإقبال الكثيف عليه. وأشار نيروخ، إلى مساهمة المعرض في تعزيز التواصل بين الجمهور والشركات الفلسطينية، والتعريف بمنتجاتها، معربا عن أمله في أن يتواصل تنظيم المعرض بشكل دوري، ليشمل مختلف المدن الفلسطينية. |