|
محافظ طولكرم يؤكد ان الاحتلال يشن هجوماً غير مسبوق على الرئيس
نشر بتاريخ: 16/12/2014 ( آخر تحديث: 16/12/2014 الساعة: 16:54 )
طولكرم - معا - قال محافظ طولكرم اللواء كميل إن الاحتلال يشن هجوماً غير مسبوق على الرئيس محمود عباس الذي يمضي بقرار التوجه لمجلس الأمن وفي حربه الدبلوماسية لإصدار مشروع قرار بإنهاء الاحتلال خلال ثلاث سنوات، موضحاً "أن ما يجري على المستوى الداخلي من مواصلة حركة حماس برفض المصالحة وخاصة بعد التصريحات الصادرة عن محمود الزهار والتي تدعو علانية وبمباركة من قيادة حماس لتكرار تجربة انقلاب غزة في الضفة".
وبين د. كميل خلال ندوة سياسية حول الوضع الراهن نظمها حزب فدا في دار المحافظة إن ما يجري على الصعيد الداخلي هو إعاقة لتوجهات القيادة نحو مجلس الأمن وإعاقة للحراك السياسي والقانوني الذي قرره الرئيس عباس. وأشار المحافظ د. كميل إلى أن الرئيس عباس يعي خطورة المرحلة السياسية ولذلك أصر على تحقيق الوحدة الوطنية مع حركة حماس حيث قدمت فتح الكثير من التنازلات مقابل تحقيق الوحدة ولكن للأسف في كل مرة تسعى حماس للتهرب من استحقاق الوحدة باختلاق ذرائع واهية لا تجر سوى الوبال على القضية الفلسطينية. وبين د. كميل أنه في حال عدم إمكانية تحقيق الوحدة الوطنية من المطلوب التوجه نحو الوحدة الشعبية وعزل حركة حماس وتحميلها مسؤولية تعطيل الوحدة والتوافق الوطني، حيث يتطلب ذلك مزيداً من التماسك الداخلي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية. بدوره ذكر مؤيد شعبان أمين سر حركة فتح أنه لا يمكن السماح لأحد بالعبث بمقدرات شعبنا الفلسطيني مؤكداً الوقوف مع القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس في التحرك نحو مجلس الأمن والانضمام للمنظمات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على ميثاق روما. إلى ذلك شدد محمد حمارشه عضو المكتب السياسي في حزب فدا على أهمية الدعم الشعبي لتوجهات الرئيس محمود عباس في تحركه نحو مجلس الامن وفي المعركة الدبلوماسية للوصول للحق الفلسطيني المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وتابع حمارشه :" على فصائل العمل الوطني أن تجدد نفسها وتضخ دماء شابه لمواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية حيث أن الوضع الداخلي ليس بالسهل وبالتالي من الواجب مواجهة كافة الظروف وكل ذلك في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد". أما صائل خليل ممثل فصائل العمل الوطني فقد اكد على أن الوضع السياسي الحالي معقد ولا يمكن مواجهته إلا بمزيد من الوحدة الوطنية والعمل لدعم الرئيس محمود عباس لمواجهة الصلف الإسرائيلي الذي تمثله حكومة بنيامين نتنياهو من خلال إصرارها على مواصلة الاستيطان ورفض كافة خيارات السلام. |