دراغمة يحذر من كارثة انهيار الصرف الصحي إذا استمرت أزمة إدخال الوقود لغزة
نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 19:09 )
غزة ـ معا حذر النائب أيمن درا غمة رئيس لجنة الطاقة والمصادر الطبيعية والبيئة , في المجلس التشريعي من أن استمرار أزمة إدخال الوقود والمحروقات إلى قطاع غزة , مما يتسبب بكارثة صحية وبيئية خطيرة إذا لم يتم حل هذه المشكلة في موعد أقصاه الخميس القادم.
وأوضح دراغمة في بيان وصل لوكالة معا ،" أنه تابع ملف أزمة انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق قطاع غزة بسبب نفاذ مخزون الوقود وعدم السماح بإدخال كميات جديدة عبر المعابر المخصصة لذلك" مضيفا بأنة اجري اتصالات مع الجهات المعنية وجميعهم اجمعوا بان كارثة ستحل على القطاع إذا استمر تأخير إدخال الوقود حتى الخميس .
وأشار درا غمة إلى أن عددا من آبار ضخ المياه في قطاع غزة توقفت اليوم عن العمل بسبب نفاذ الوقود مخزون الوقود المشغل لمولدات الكهرباء وأجهزة الضخ, منوها إلى المشكلة الأكبر وهى توقف ضخ مياه الصرف الصحي عبر المضخات في الأحواض المخصصة ,وان توقف الضخ سيؤدى إلى امتلاء أحواض الصرف والتسبب في انهيارات فيها, خاصة بعد نفاذ كمية الوقود.
وأشار درا غمة إلى أن هذا الخطر يهدد مناطق واسعة قد تصل إلى ثلث قطاع غزة بأكمله الأمر الذي ينذر بكارثة صحية قد تودي بحياة المواطنين في تلك المناطق.
وناشد النائب درا غمة الرئيس عباس بالتدخل العاجل من أجل إعطاء التعليمات للمسئولين لإدخال الوقود إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن. كما طالب د.سلام فياض وأعضاء حكومته بالوقوف موقف مسئول ووطني وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأزمة. مشددا على أن هذه الأزمة يجب أن تكون خارج تصفية الحسابات.
وقال درا غمة " أن الادعاءات التي تقول أن حركة حماس تقوم بسرقة أموال شركة الكهرباء باطلة وغير صحيحة.
وأستهجن درا غمة تصريحات بعض المسئولين الفلسطينيين في رام الله بأن أزمة الكهرباء يجب أن تستمر حتى تتراجع حماس عن "انقلابها"، مطالبا الرئيس عباس بوضع حد لهذه التجاوزات. مضيف بأن حماس في غزة ليست هي التي ستعاقب وحدها وإنما كافة شرائح الشعب الفلسطيني بكل أطيافه.
وأشار درا غمة أن الجانب الإسرائيلي يقف موقف السعيد من حالة الانقسام التي يعانيها الفلسطينيون وخاصة بعد أزمة إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وعدم وجود أي استجابة من قبل بعض الأطراف الفلسطينية, مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهاء أزمة الكهرباء هو أن تتدبر شركة الكهرباء في قطاع غزة إدارة قطاع الكهرباء دون تدخل في صلاحياتها إلا من خلال سلطة الطاقة التي لا زالت تمارس عملها في قطاع غزة دون انقطاع.
وناشد درا غمة رئيس الوزراء إسماعيل هنية بمعالجة ملفات الفساد التي تم كشفها مؤخرا في الكثير من المؤسسات الفلسطينية، بعيدا عن مصلحة المواطن الفلسطيني الذي يعاني فقدان لقمة العيش والأمن والحصول على الخدمات على حد سواء.
وأوضح دراغمة في بيان وصل لوكالة معا ،" أنه تابع ملف أزمة انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق قطاع غزة بسبب نفاذ مخزون الوقود وعدم السماح بإدخال كميات جديدة عبر المعابر المخصصة لذلك" مضيفا بأنة اجري اتصالات مع الجهات المعنية وجميعهم اجمعوا بان كارثة ستحل على القطاع إذا استمر تأخير إدخال الوقود حتى الخميس .
وأشار درا غمة إلى أن عددا من آبار ضخ المياه في قطاع غزة توقفت اليوم عن العمل بسبب نفاذ الوقود مخزون الوقود المشغل لمولدات الكهرباء وأجهزة الضخ, منوها إلى المشكلة الأكبر وهى توقف ضخ مياه الصرف الصحي عبر المضخات في الأحواض المخصصة ,وان توقف الضخ سيؤدى إلى امتلاء أحواض الصرف والتسبب في انهيارات فيها, خاصة بعد نفاذ كمية الوقود.
وأشار درا غمة إلى أن هذا الخطر يهدد مناطق واسعة قد تصل إلى ثلث قطاع غزة بأكمله الأمر الذي ينذر بكارثة صحية قد تودي بحياة المواطنين في تلك المناطق.
وناشد النائب درا غمة الرئيس عباس بالتدخل العاجل من أجل إعطاء التعليمات للمسئولين لإدخال الوقود إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن. كما طالب د.سلام فياض وأعضاء حكومته بالوقوف موقف مسئول ووطني وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأزمة. مشددا على أن هذه الأزمة يجب أن تكون خارج تصفية الحسابات.
وقال درا غمة " أن الادعاءات التي تقول أن حركة حماس تقوم بسرقة أموال شركة الكهرباء باطلة وغير صحيحة.
وأستهجن درا غمة تصريحات بعض المسئولين الفلسطينيين في رام الله بأن أزمة الكهرباء يجب أن تستمر حتى تتراجع حماس عن "انقلابها"، مطالبا الرئيس عباس بوضع حد لهذه التجاوزات. مضيف بأن حماس في غزة ليست هي التي ستعاقب وحدها وإنما كافة شرائح الشعب الفلسطيني بكل أطيافه.
وأشار درا غمة أن الجانب الإسرائيلي يقف موقف السعيد من حالة الانقسام التي يعانيها الفلسطينيون وخاصة بعد أزمة إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وعدم وجود أي استجابة من قبل بعض الأطراف الفلسطينية, مؤكدا أن الحل الوحيد لإنهاء أزمة الكهرباء هو أن تتدبر شركة الكهرباء في قطاع غزة إدارة قطاع الكهرباء دون تدخل في صلاحياتها إلا من خلال سلطة الطاقة التي لا زالت تمارس عملها في قطاع غزة دون انقطاع.
وناشد درا غمة رئيس الوزراء إسماعيل هنية بمعالجة ملفات الفساد التي تم كشفها مؤخرا في الكثير من المؤسسات الفلسطينية، بعيدا عن مصلحة المواطن الفلسطيني الذي يعاني فقدان لقمة العيش والأمن والحصول على الخدمات على حد سواء.