الموت يغيب المناضل والقائد الوطني الفلسطيني عدنان جابر "أبو مثقال"
نشر بتاريخ: 16/12/2014 ( آخر تحديث: 16/12/2014 الساعة: 23:57 )
بيت لحم - معا - غيب الموت مساء اليوم المناضل عدنان جابر "ابو مثقال" عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن عمر يناهز 73 عاما.
ولد الفقيد في مدينة القدس عام 1942 والتحق بحركة القوميين العرب اثناء دراسته للفلسفة في الشام، حيث ساهم في تأسيس قواعد الحركة في سوريا.
بعد حرب عام 1967 واصل نشاطه النضالي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث عمل ونشط في كافة المجالات السياسية والعسكرية، اعتقل بنهاية العام 1967 وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن لمدة ثمانية أعوام وتكرر اعتقاله اكثر من مرة بينها عدة تجارب مع الاعتقال الاداري وهو صاحب مقولة ( اعتقلت يافعا واعتقلت شيخا ) وكان اخر اعتقال له عام 2003.
ساهم بفعالية في تأطير وتنظيم اوضاع المعتقلين بالسجون الاسرائيلية وعمل مع رفاقه في تحويل المعتقلات الى قواعد نضالية ومراكز تعبئة وتثقيف وتوعية وإعداد للكفاح الوطني وساهم بفعالية عالية في نشر الثقافة الوطنية بما كان يحيط به من علم وثقافة ومعارف بمجالات الاقتصاد والفلسفة والتاريخ وعلوم الثورة. وساعده في ذلك ما يملكه من كاريزما القيادة والإبداع.
تسلم مناصب رفيعة في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون وخارجها، وقضى وهو يحمل مرتبة اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية التي نعته.
وسيشيع جثمانه الى مثواه الاخير بعد صلاة ظهر يوم غد من مسجد الرباط الى مقبرة بلال بن رباح في بيت لحم.
ولد الفقيد في مدينة القدس عام 1942 والتحق بحركة القوميين العرب اثناء دراسته للفلسفة في الشام، حيث ساهم في تأسيس قواعد الحركة في سوريا.
بعد حرب عام 1967 واصل نشاطه النضالي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث عمل ونشط في كافة المجالات السياسية والعسكرية، اعتقل بنهاية العام 1967 وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن لمدة ثمانية أعوام وتكرر اعتقاله اكثر من مرة بينها عدة تجارب مع الاعتقال الاداري وهو صاحب مقولة ( اعتقلت يافعا واعتقلت شيخا ) وكان اخر اعتقال له عام 2003.
ساهم بفعالية في تأطير وتنظيم اوضاع المعتقلين بالسجون الاسرائيلية وعمل مع رفاقه في تحويل المعتقلات الى قواعد نضالية ومراكز تعبئة وتثقيف وتوعية وإعداد للكفاح الوطني وساهم بفعالية عالية في نشر الثقافة الوطنية بما كان يحيط به من علم وثقافة ومعارف بمجالات الاقتصاد والفلسفة والتاريخ وعلوم الثورة. وساعده في ذلك ما يملكه من كاريزما القيادة والإبداع.
تسلم مناصب رفيعة في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون وخارجها، وقضى وهو يحمل مرتبة اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية التي نعته.
وسيشيع جثمانه الى مثواه الاخير بعد صلاة ظهر يوم غد من مسجد الرباط الى مقبرة بلال بن رباح في بيت لحم.