وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح بالخليل تقيم بيت عزاء للشهيد الوزير زياد أبو عين

نشر بتاريخ: 17/12/2014 ( آخر تحديث: 17/12/2014 الساعة: 13:26 )
الخليل - معا - نظمت حركة فتح إقليم وسط الخليل بيت عزاء للشهيد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مساء الثلاثاء، في قاعة رابطة الجامعين بالخليل، وتقبل واجب العزاء محافظ الخليل كامل حميد، وعماد خرواط أمين السر وأعضاء الإقليم، وعائلة الشهيد أبو عين، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح.

وأم بيت العزاء جماهير غفيرة من محافظة الخليل، وممثلو القوى والأحزاب الوطنية، ومدراء وقادة الأجهزة الأمنية، وكافة رؤساء وأعضاء البلديات في محافظة الخليل، وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية، وممثلو رجال العشائر والعائلات، وعن النقابات والمكاتب الحركية، ولجنة المرأة في حركة فتح، ومدراء التربية والتعليم بالخليل، وأمناء سر الأقاليم والمناطق التنظيمية، ومن وسائل الإعلام الرسمية والمحلية المختلفة.

وألقى عضو إقليم الخليل أمجد ابو عصب كلمة حركة فتح، رحب خلالها بالحضور والمشاركين، وأشار الى أن زياد أبو عين هو الشهيد الوزير عاش مناضلاً كما أحب، واستشهد كما تمنى.

وزاد في كلمته بأن الاحتلال استهدفه ثلاث مرات الأولى في وادي حجلة، والثانية في شارع الشهداء بالخليل، والثالثة استهدافه في ترمسعيا والذى ارتقى بها شهيداً، فهنيئاً لنا جميعاً بهذا المناضل.

وأشار رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري، الى أن الشهيد ابو عين استشهد وهو حاملا بيده غصن الزيتون واستشهد وهو يزرع شجرة الزيتون، ولم يذهب لترمسعيا حاملاً السلاح، ومؤكدا بان هذه الحالة فريدة وهي لم تحصل إلا في هذا اليوم والذي تم بها استشهاد الوزير ابو عين.

وفي كلمة محمود ارزيقات رئيس بلدية تفوح، أشاد بالدور النضالي والوطني الذي جسده الشهيد من خلال مسيرته النضالية والشعبية، وأعلن عن نية بلدية تفوح بناء نصب تذكاري للشهيد أبو عين في بلدة تفوح.

رئيس بلدية سعير كايد جرادات عدد بكلمته مناقب الشهيد، وبأنه كان نموذجاً للتحدي بنضاله وعمله الوطني وفارساً للمقاومة الشعبية التي أوجعت الاحتلال.

وفي كلمة القوى الوطنية، أشار القيادي في حركة فتح محمد بكري، باسم جميع فصائل العمل الوطني الذي أصرت أن تزف زياد أبو عين، الذي أصر أن يكون رمزاً للبشر، والشجر، والحجر، والذي عاش مناضلاً ومحباً للأرض وإصراره على أن نبقى من بعده عليها جميعاً ، وبأنه أعطى كل ما يملك وأعطى حياته ليكون ويبقى رمزاً للصمود ومن أجل الحرية.

وتابع المتحدثون : بأن الشهيد زياد ابو عين سيبقى خالداً في ذاكرة الفلسطينيين ،وحثوا على الانطلاق في المقاومة الشعبية ومطالبين بان تبقى مسيرته واسعة من اجل مسيرة الأحرار والحرية ،ومضيفين : بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع قتل حلم زياد وإيمانه المطلق بحتمية الوصول للاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمة ذوي الشهيد قال محمود أبو عين شقيق الشهيد زياد أن الشهيد شعاره كان السلام غرس شجرة الزيتون رمز السلام وبأن الشعب يريد السلام ، وهدفه ووصيته بأن على الاحتلال أن يرحل وبإرادتكم وبأن هذه الأرض لنا ، ومضيفاً : هناك طريق ما قبل زياد، ويجب أن يكون طريق ما بعد زياد، بهمة الشعب العظيم ويجب أن تتحرر فلسطين، وشاكراً للجميع حضورهم ومشاركتهم، ومثمناً لحركة فتح جهودها وتقديرها الدائم لتضحيات الشهداء.
|308602|