وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل بعنوان "النساء الرياديات بين الفرص والتحديات"

نشر بتاريخ: 17/12/2014 ( آخر تحديث: 17/12/2014 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا - عقدت شبكة خريجي برامج الشراكة الأمريكية مع الشرق الأوسط MEPI ،التابعة لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأمريكية، والذي تقوم على تنفيذه مؤسسة الأمديست، ورشة عمل حول النساء الرياديات في المجتمع الفلسطيني، وتم عقد ورشة العمل يوم الثلاثاء الموافق 16 كانون أول 2014 في رام الله، وحضرها عدد من المؤسسات، والرياديين، وخريجي برامج التبادل المدعومة من الحكومة الأمريكية.

افتتحت اللقاء أمل ضراغمة المصري، المديرة التنفيذية لمجموعة أوغاريت، وهي إحدى أبرز النساء الرياديات في المجتمع الفلسطيني، وتحدثت عن تجربتها الشخصية بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الرياديات، حيث قالت: " يعتبر نقص التمويل وعدم توفر فرص إرشاد من أهم التحديات التي تواجه الرياديين، بالإضافة إلى قلة الدعم المجتمعي للنساء، ومع ذلك فإن الشخص الريادي هو شخص يمتلك فكرة ويستطيع تحمل المخاطر والتحلي بالشجاعة لتحديها وإنشاء عمل خاص من أجلها".

وتحدثت خلال الجلسة الثانية ريهام دعباس مسؤولة برنامج EZone في مؤسسة قيادات عن فكرة البرنامج التي توفر للأشخاص الرياديين الفرصة لبناء مشاريعهم وتدعمهم خلال الفترة الأولى من إنشاء المشروع حتى يدخل في حيز التنفيذ. ويعتبر هذا البرنامج من البرامج التي توفر فرص لكثير من الرياديين الذين يبحثون عن دعم مادي وتقني في مراحل عملهم الأولى.

كما تحدثت عرين قرش، مسؤولة الرصد والتقييم في المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف عن برنامج تدريب الرياديين الذي تنفذه المؤسسة من خلال تدريب الطلاب على كتابة خطة عمل وتطويرها لتشمل جميع الجوانت المالية والتقنية للمشروع. وفي النهاية يتم تشبيك الطلاب وتعريفهم على فرص التمويل المتاحة أمامهم لتنفيذ مشاريعهم. وعرضت خلال الجلسة قصة نجاح لإحدى الطالبات التي استفادت من التدريب وعملت على تطوير خطة عمل، وعند انتهاء البرنامج استمرت في البحث عن فرص تمويل حتى حصلت على فرصة وقامت بتنفيذ مشروعها بنجاح.

وأخيرا تحدثت عبير أبو غيث، المديرة التنفيذية لشركة StayLinked وخريجة برنامج الزائر الدولي عن تجربتها الشخصية كريادية استطاعت تحدي العقبات لإنشاء شركتها التي توظف اليوم عددا كبيرا من الخريجين في مجال الاستشارات المختلفة، وقالت: "لم يكن الطريق سهلا للوصول إلى هذه المرحلة، ولكن دعم أسرتي وإصراري على الإستمرار والإستفادة من فرص التدريب هو ما ساعدني بشكل كبير. الفرص متاحة للنساء والشباب بشكل عام ولكن عليهم البحث عنها وتجنب اليأس والاحباط".

وخلال ورشة العمل عرض ممثلون من القنصلية الأمريكية فرص المنح المتاحة للأفراد والشركات، وهي منح مخصصة لتنفيذ مشاريع في مجالات مختلفة كالريادة، والتعليم وخدمة المجتمع، وغيرها العديد.

وتأتي ورشة العمل ضمن أهداف شبكة خريجي MEPI ومكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لتوفير فرص للشباب والنساء، وإنشاء شبكات تواصل بين المؤسسات والأفراد لتبادل الخبرات والتشارك في تنفيذ مشاريع من شأنها تطوير المجتمع.