|
كلية فلسطين الأهلية الجامعية تعقد ورشة حول مصطلحات ذوي الإعاقة
نشر بتاريخ: 17/12/2014 ( آخر تحديث: 17/12/2014 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- معا - عقد مركز التربية الخاصة وقسم علم الاجتماع في كلية فلسطين الأهلية الجامعية وبالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية رشة عمل بعنوان " مصطلحات مهنية حول مفاهيم ذوي الاعاقة".
وحضر الورشة كل من الدكتور محمد عكة مدير مركز وبرنامج التربية الخاصة في الكلية، والأستاذة رولى الشويكي عن قسم علم الاجتماع، والاستاذ فايز الخمور والاستاذة صابرين معالي من جمعية الشبان المسيحية، وعدد من الاكاديميين وطلبة تخصص علم الاجتماع والتربية الخاصة في الكلية. في البداية رحبت الاستاذة رولى الشويكي بالحضور من الاكاديميين والطلبة وتحدثت عن كيفية التعامل السليم مع الاشخاص ذوي الاعاقة في الميدان. ومن جانبه تحدث الدكتور. محمد عكة عن كيفيه ربط المعرفة النظرية بالتطبيق الميداني للأخصائي الاجتماعي ومقدماً شرحاً مفصلاً عن كيفية الاستخدام الخاطئ لبعض المصطلحات الانجليزية المترجمة للغة العربية والتي يتم التعامل بها في الميدان من قبل الاخصائي الاجتماعي اتجاه ذوي الاعاقة حيث ان بعض هذه المصطلحات لم تترجم للعربية بما تتوافق مع الثقافة العامة للمجتمع مما يعزز النظرة السلبية للأشخاص ذوي الاعاقة. وتحدث الأستاذ فايز الخمور والأستاذة صابرين معالي عن المسميات التي أطلقت على هذه الفئة، حيث أطلق عليها أسماء عديدة، منها فئة: (المقعدين، والمعاقين، والعجزة، وذوي العاهات)، مثل: "الأعمى، والأعرج، والكسيح، والأطرش، والأخرس، وأصحاب العاهات، والعاجزين "، وكل هذه المسميات منطلقة من مبدأ العجز، أي تنظر إلى الفرد ذي الاحتياجات الخاصة من جوانب ضعفه وقصوره فقط وتهمل جوانب قوته، ثم ظهور مصطلح ذوي الإعاقة، وهو مصطلح أكثر قبولًا لما يحمل في طياته مراعاة للجوانب الإنسانية والنفسية، وينظر لهم من جميع الجوانب، ويستغل نقاط قوتهم للتغلب على نقاط ضعفهم. وقد تخلل الورشة عرض فيلم قصير عن المعيقات المجتمعية لذوي الاعاقة ومن ثم تم التطرق الى مفاهيم مهنية حول استبدال مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة بمصطلح ذوي الاعاقة لما له من اثر نفسي واجتماعي على المعاق ايجابياً. وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش و الاستفسار والإجابة على تساؤلات الاكاديميين والطلبة الحضور. |