الصحافيون حائرون - حماس الضفة تحذر ان الاجهزة الامنية في السلطة تريد تشويه سمعة بعض قادتها
نشر بتاريخ: 21/08/2007 ( آخر تحديث: 21/08/2007 الساعة: 23:33 )
بيت لحم - تقرير معا - هل هناك احزاب أوجهات أو اجهزة صارت تحترف تضليل الصحافيين عن سابق عمد واصرار ؟ هذا ما قاله احد الصحافيين الفلسطينيين على هامش مؤتمر لمناقشة احوال الصحافيين في فلسطين .
وفي اعقاب قصة السجين مؤيد بني عودة وكيف ضغطت حماس في الضفة الغربية على وسائل الاعلام لنشر أخباره وانه يعذب في سجون السلطة وبعد ذلك انه مات سريريا ، ومن ثم ظهوره السنمائي على تلفزيون فلسطين وهو يعترف بالخيانة وغيرها ، في اعقاب ذلك صار الصحافيون في الضفة الغربية حذرون أكثر ويفكرون اكثر من مرة قبل " الاخذ " بالقصص التي تصلهم ، لانهم وبكل حال من الاحوال يستخدمون لهذه الجهة او تلك في تمرير الاخبار او الوقوع في مصيدة هنا او هناك . وحين تقع الواقعة لا تتردد جهات في اتهامهم بالتقاعس او التساوق مع الخصم الاخر .
وتواصلا للحرب الاعلامية السيكولوجية بين حماس الضفة والاجهزة الامنية صرح مصدر مسؤول في حركة حماس في الضفة الغربية بما يلي: لقد وردت إلينا بعض المعلومات عن نية بعض القيادات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية الضغط على بعض المعتقلين لديها من أبناء الحركة في سبيل إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة وملفقة تطعن في سمعة بعض الشخصيات من قيادات الحركة وتلصق تهماً باطلة بهم .
واضافت حماس ( إن إقدام الأجهزة الأمنية على خطوات " رخيصة " من هذا القبيل في محاولة لتشويه صورة قيادات حركة حماس الناصعة والإساءة إلى سمعتها وتاريخها .. ستفشل - كما فشلت سابقاتها- أمام وعي أبناء شعبنا الفلسطيني والذي لا تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب السخيفة .. وهو الذي يعلم جيدا تاريخ قيادات حماس المشرف .. ويعلم أيضا تاريخ الكثير من قيادات هذه الأجهزة الأمنية المخزي ) .
وبانتظار ما ستكشفه اجهزة الامن ، وما تعرفه قيادة حماس ولا يعرفه الصحافيون حتى الان ، وبانتظار رد الاجهزة الامنية على هذا الاتهام ... يبقى الصحافي حائر والمشاهد اخر من يعلم .
وفي اعقاب قصة السجين مؤيد بني عودة وكيف ضغطت حماس في الضفة الغربية على وسائل الاعلام لنشر أخباره وانه يعذب في سجون السلطة وبعد ذلك انه مات سريريا ، ومن ثم ظهوره السنمائي على تلفزيون فلسطين وهو يعترف بالخيانة وغيرها ، في اعقاب ذلك صار الصحافيون في الضفة الغربية حذرون أكثر ويفكرون اكثر من مرة قبل " الاخذ " بالقصص التي تصلهم ، لانهم وبكل حال من الاحوال يستخدمون لهذه الجهة او تلك في تمرير الاخبار او الوقوع في مصيدة هنا او هناك . وحين تقع الواقعة لا تتردد جهات في اتهامهم بالتقاعس او التساوق مع الخصم الاخر .
وتواصلا للحرب الاعلامية السيكولوجية بين حماس الضفة والاجهزة الامنية صرح مصدر مسؤول في حركة حماس في الضفة الغربية بما يلي: لقد وردت إلينا بعض المعلومات عن نية بعض القيادات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية الضغط على بعض المعتقلين لديها من أبناء الحركة في سبيل إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة وملفقة تطعن في سمعة بعض الشخصيات من قيادات الحركة وتلصق تهماً باطلة بهم .
واضافت حماس ( إن إقدام الأجهزة الأمنية على خطوات " رخيصة " من هذا القبيل في محاولة لتشويه صورة قيادات حركة حماس الناصعة والإساءة إلى سمعتها وتاريخها .. ستفشل - كما فشلت سابقاتها- أمام وعي أبناء شعبنا الفلسطيني والذي لا تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب السخيفة .. وهو الذي يعلم جيدا تاريخ قيادات حماس المشرف .. ويعلم أيضا تاريخ الكثير من قيادات هذه الأجهزة الأمنية المخزي ) .
وبانتظار ما ستكشفه اجهزة الامن ، وما تعرفه قيادة حماس ولا يعرفه الصحافيون حتى الان ، وبانتظار رد الاجهزة الامنية على هذا الاتهام ... يبقى الصحافي حائر والمشاهد اخر من يعلم .