|
محافظ جنين رمضان يبحث مع وزارة شؤون المرأة التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 18/12/2014 ( آخر تحديث: 18/12/2014 الساعة: 12:39 )
جنين- معا - بحث محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان في مكتبه ، اليوم ، مع وكيل وزارة شؤون المرأة سبل التعاون المشترك للنهوض بأداء المراكز والمؤسسات النسوية في المحافظة . بحضور مساعد المحافظ كمال أبو الرب، وميرفث عفيف مديرة دائرة المرأة ومنسقة تواصل في المحافظة.
من جهته أكد الخطيب على الشراكة الاستيراتيجية للتعاون مع المحافظات ومؤسسة التعاون الإيطالي من خلال مراكز تواصل، التي نولي لها أهمية كبيرة كأداة تنفيذ والتي تقدم التدريب والتمكين لمنسقات تواصل لتطوير أداء المؤسسات النسوية المنتشرة في المحافظات والبالغ عددها 258 مؤسسة. وأضاف مايهمنا أن نطور هذه المراكز بما يخدم المرأة وتمكينها في المجتمع. ونعمل على برامج العنف ضد المرأة لإحداث تغيير إيجابي في مراكز صنع القرار . مشيرا أيضا إلى برامج التمكين الاقتصادي ونركز على الأسر التي تعيلها النساء نتيجة وفاة الزوج ولها أطفال صغار بحاجة ودعمها بمشاريع صغيرة. مشيرا إلى أن طموحنا أن نتعاون من خلال المحافظة ومركز تواصل لإحداث صورة نمطية بفتح أسواق خارجية وتسويق منتجات المرأة من خلال هذه المشاريع بمساعدة سفاراتنا في الخارج وتحديدا في الخليج العربي لزيادة الإنتاج. كما أشار الخطيب إلى مشروع جديد يتعلق بالمرأة والتعليم يسمى "برنامج تحرير الشهادات " من خلال الجامعات الفلسطينية لتسليم الشهادات المتأخرة للطالبات بسبب وضعن الاقتصادي مما أعاق حصولهن على الشهادات وهذا المشروع سيشمل الطلاب الذكور مستقبلا. من جهته بين المحافظ رمضان على أهمية دور المرأة وبكافة المجالات ،مشيرا إلى أن المحافظة تولي المرأة اهتماما بالغا لإحقاق حقوقها وحمايتها من كافة أشكال التمييز والعنف والعمل غير منظم. وقال رمضان "نحن في طور الانتقال لمرحلة الدولة الفلسطينية ويجب أن يتم فيها تمكين المرأة وتعزيز مكانتها بكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير مشاركتها بمراكز صنع القرار . مؤكدا على ضرورة تجاوز فرض القيود النمطية التي تستهدف دورها المجتمعي وتقييد مبادراتها .داعيا المؤسسات والمراكز النسوية إلى لعب دور أكبر في إطلاق النشاطات والمبادرات. وأضاف سنعمل جاهدين على تقديم كلما هو ممكن ومتاح لتمكين وتعزيز دور المرأة ومكانتها في المحافظة بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة ومركز تواصل. وتطرق المحافظ رمضان أيضا إلى المؤثرات التكنولوجية الحديثة وخاصة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، وما تمثله من مصدر من أهم مصادر التغيير الاجتماعي الثقافي على الشباب الفلسطيني ، وما لحق ذلك من أضرار على كثير من الفتيات اللواتي غرر بهن بسبب سوء استخدام هذه المواقع ، والذي يقع على الأسر وكادر التربية والتعليم وكافة الأطر المجتمعية إلى إيلاء هذا الموضوع أهمية كبيرة حيث تصل إلى المحافظة وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة ، كثير من القضايا يكون محورها الشابات اللواتي يتعرضن لضائقة اجتماعية وبعضها شرف .كما نوه رمضان إلى أهمية تفعيل الأطر النسوية في جلب المشاريع التي تصب في تحصين وتمكين المرأة. |