اعتقال 8 صيادين وتدمير 7 مراكب: البحرية والطيران الاسرائيلي ينفذان عملية واسعة ضد الصيادين في عرض البحر قبالة رفح
نشر بتاريخ: 22/08/2007 ( آخر تحديث: 22/08/2007 الساعة: 11:33 )
رفح- معا- نفذت البحرية الاسرائيلية وبمشاركة الطائرات المروحية، عملية بحرية خاصة في عرض البحر قبالة ساحل شاطئ بحر رفح جنوب قطاع غزة، قامت خلالها باعتقال ثمانية صيادين وتدمير 7 من مراكب الصيد.
وقد شارك في العملية العسكرية 4 زوارق بحرية من نوع ( دبور ) وطائرتان مروحيتان.
وأكد عبد الله النجار احد الصيادين، أن العملية العسكرية البحرية قبالة سواحل رفح، استهدفت مجموعة من الصيادين الذين كانوا يقومون بأعمال الصيد في عرض البحر بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية.
وقال النجار في حديث لـ "معا" تفاجأنا بعدد الزوارق البحرية التي جاءت بشكل مكثف، ثم ما لبثت أن ظهرت طائرتان مروحيتان في السماء سرعان من شرعتا بفتح نيران رشاشاتهما على المراكب التي كان يعتليها عدد من الصيادين".
وأضاف النجار "تمكنت سبعة قوارب من الوصول إلى شاطئ البحر ولكن الطائرات المروحية والزوارق البحرية قامت بقصفها وتدميرها بشكل كامل".
وأكد النجار، أن البحرية الإسرائيلية تمكنت من احتجاز واعتقال ثمانية صيادين في عرض البحر من بينهم ابنه الصغير واحتجاز مراكبهم، مؤكداً أن الصيادين الثمانية الذين اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية كانوا يقومون بعملية الصيد، ورفع الشباك والغزل من عرض البحر.
واضاف أن الصيادين الثمانية الذين اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية هم: احمد محمد النجار ( 24 عاما)، ومحمد فرحات عاشور ( 16 عاما), ويوسف عبد الله النجار ( 18عاما), وعلي حسن النجار ( 17 عاما)، وكامل أبو عودة ( 45 عاما)، وابنة خليل ( 17 عاما)، واحمد عبد الرحمن القن، وإياد باسم أبو سليمة ( 18 عاما).
ونفى النجار أن تكون اي عملية تهريب قد تمت في تلك المنطقة، مؤكدا أن الاستهداف كان لمجموعة من الصيادين الذين يقومون بشكل يومي بالصيد في عرض البحر، مشيرا إلى أن الطائرات قامت بقصف المراكب (الحسك) على شاطئ البحر وتدميرها بالكامل, وتأكد أنه لا توجد اي عملية تهريب للسلاح، وان الذي كان بداخل ( الحسك) هو كمية صغيرة من الأسماك لا تتعدى ثمنها 150 شيكلاً فقط.
واستنكر محافظ رفح زهدي القدرة في بيان وصل "معأ" نسخة عنه الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف شاطئ محافظة رفح, معتبرا اعتقال القوات الإسرائيلية لثمانية صيادين وتدمير عشرة مراكب صيد يأتي في سياق السياسة الإسرائيلية الممنهجة الهادفة لتكريس سياسة الحصار على قطاع غزة.
وقد شارك في العملية العسكرية 4 زوارق بحرية من نوع ( دبور ) وطائرتان مروحيتان.
وأكد عبد الله النجار احد الصيادين، أن العملية العسكرية البحرية قبالة سواحل رفح، استهدفت مجموعة من الصيادين الذين كانوا يقومون بأعمال الصيد في عرض البحر بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية.
وقال النجار في حديث لـ "معا" تفاجأنا بعدد الزوارق البحرية التي جاءت بشكل مكثف، ثم ما لبثت أن ظهرت طائرتان مروحيتان في السماء سرعان من شرعتا بفتح نيران رشاشاتهما على المراكب التي كان يعتليها عدد من الصيادين".
وأضاف النجار "تمكنت سبعة قوارب من الوصول إلى شاطئ البحر ولكن الطائرات المروحية والزوارق البحرية قامت بقصفها وتدميرها بشكل كامل".
وأكد النجار، أن البحرية الإسرائيلية تمكنت من احتجاز واعتقال ثمانية صيادين في عرض البحر من بينهم ابنه الصغير واحتجاز مراكبهم، مؤكداً أن الصيادين الثمانية الذين اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية كانوا يقومون بعملية الصيد، ورفع الشباك والغزل من عرض البحر.
واضاف أن الصيادين الثمانية الذين اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية هم: احمد محمد النجار ( 24 عاما)، ومحمد فرحات عاشور ( 16 عاما), ويوسف عبد الله النجار ( 18عاما), وعلي حسن النجار ( 17 عاما)، وكامل أبو عودة ( 45 عاما)، وابنة خليل ( 17 عاما)، واحمد عبد الرحمن القن، وإياد باسم أبو سليمة ( 18 عاما).
ونفى النجار أن تكون اي عملية تهريب قد تمت في تلك المنطقة، مؤكدا أن الاستهداف كان لمجموعة من الصيادين الذين يقومون بشكل يومي بالصيد في عرض البحر، مشيرا إلى أن الطائرات قامت بقصف المراكب (الحسك) على شاطئ البحر وتدميرها بالكامل, وتأكد أنه لا توجد اي عملية تهريب للسلاح، وان الذي كان بداخل ( الحسك) هو كمية صغيرة من الأسماك لا تتعدى ثمنها 150 شيكلاً فقط.
واستنكر محافظ رفح زهدي القدرة في بيان وصل "معأ" نسخة عنه الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف شاطئ محافظة رفح, معتبرا اعتقال القوات الإسرائيلية لثمانية صيادين وتدمير عشرة مراكب صيد يأتي في سياق السياسة الإسرائيلية الممنهجة الهادفة لتكريس سياسة الحصار على قطاع غزة.