وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحضور فتح وحماس- محاولة جديدة لرأب الصدع تخوضها فصائل غزة

نشر بتاريخ: 18/12/2014 ( آخر تحديث: 18/12/2014 الساعة: 20:41 )
بحضور فتح وحماس- محاولة جديدة لرأب الصدع تخوضها فصائل غزة
غزة- معا - واصلت الفصائل الفلسطينية جهودها من اجل رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، ونجحت في عقد اجتماع بمدينة غزة اليوم الخميس بمشاركة الحركتين، لاول مرة بعد التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قيادات حركة فتح ومنصة مهرجان ذكرى الراحل الرئيس ابو عمار.

وأكد الدكتور فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح لمراسلة معا ان القوى الوطنية والإسلامية قررت مواصلة جهودها من اجل رأب الصدع بين فتح وحماس بعد ان تعثرت جهود المصالحة على خلفية التفجيرات التي طالت منازل قيادات في الحركة وفقا لمبادرة تستند الى الكشف عن منفذي هذه التفجيرات، بالإضافة الى الدعوة لتفعيل الاطار القيادي لمنظمة التحرير.

وشدد أبو عيطة ان حركته ترحب بجهود رأب الصدع وتحقيق المصالحة وانجاز التفاهمات التي تم التصل لها، مشددا ان كل ذلك مرتبط بالكشف عن منفذي التفجيرات.

وقال: "نعتبر في حركة فتح ان الكشف عن المنفذين هو المدخل الحقيقي في التعاطي مع ملف المصالحة"، مضيفا "ان عدم الكشف سيكون عقبة امام أي تقدم في موضوع المصالحة".

من جهته قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي انه تم اعتماد الأفكار التي طرحت مسبقاً من قبل الجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية كمبادرة باسم كافة الفصائل بحضور كل من فتح وحماس.

وتنص المبادرة على ضرورة استئناف التحقيقات للكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات فتح وتقديمهم للعدالة، ووقف التراشق الإعلامي الحالي والتركيز على خطاب وحدوي جامع وادانة كل التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات الوطنية، وقيام حكومة التوافق الوطني بمهامها بقطاع غزة وتسليم المعابر للسلطة للقيام بدورها وترتيب فتحها مع الجهات المختصة، وتشكيل لجنة وطنية عليا لمساعدة حكومة التوافق وإزالة العقبات وسحب الذرائع أمام القيام بمهامها بالاضافة لدعوة الرئيس أبو مازن لعقد اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير للإنعقاد لتنفيذ باقي ملفات المصالحة الخمسة.

كما تم الاتفاق على تنظيم فعالية وطنية كبرى بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية على طول شارع صلاح الدين ممتدا من رفح جنوباً وحتى بيت حانون شمالاً ضد الحصار وإغلاق المعابر والمطالبة بسرعة إعادة الإعمار.