السفير طوباسي يلتقي رئيس وزراء اليونان السابق
نشر بتاريخ: 19/12/2014 ( آخر تحديث: 21/12/2014 الساعة: 10:18 )
أثينا - معا - التقى سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي مع جورج بابندريو الرئيس السابق للاشتراكية الدولية ورئيس وزراء اليونان السابق ورئيس الحزب ا?شتراكي اليوناني "الباسوك" سابقا قبل توجهه الاخير الى جنيف للمشاركة في اعمال مؤتمر ا?شتراكية الدولية الذي جرى هناك قبل أيام واتخذ قراره با?عتراف غير المشروط بدولة فلسطين على حدود 67 و عاصمتها القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره كما الزم المؤتمر اعضاءه ا?حزاب ا?شتراكية الدولية بالعمل الضاغط على حكومات بلدهم للاعتراف بدولتنا.
حيث وضع السفير طوباسي بابندريو في صورة التطورات السياسية الجارية وتوجهات القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الى مجلس الامن الدولي من اجل انهاء الاحتلال وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير، واستكمال انضمام دولة فلسطين الى المنظمات الدولية المختلفة ومنها محكمة الجنايات الدولية، بهدف وقف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي التي تكتسب مكانة جرائم الحرب ضد شعبنا وضد الانسانية بما فيها جريمة استمرار الاستيطان وتهويد القدس والاغوار وحصار غزة وما ترتب من اعمال على اثر العدوان البربري على اهلنا في قطاع غزة.
من جانبه قد اكد بباندريو للسفير طوباسي على دعمه المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه باقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67، وعلى ضرورة انهاء الاحتلال بالسرعة الممكنة ليتمكن الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة على ارضه في ظل دولة كاملة السيادة ومتواصلة جغرافيا وديمقراطية معترف بها.
كذلك فقد بحث السفير طوباسي مع رئيس الوزراء السابق بابندريو مسأله اعتراف الحكومة اليونانية الكامل بدولة فلسطين والاحتمالات القائمة لنقاش هذا الامر في البرلمان اليوناني في دورته الحالية.
ويأتي هذا اللقاء في اطار الاجتماعات المستمرة التي يجريها السفير طوباسي مع قادة الاحزاب اليونانية المختلفة حركة تحالف اليسار "سيربزا" وحزب اليونانين المستقلين والحزب الشيوعي وحزب ذيمار والاشتراكي "الباسوك" واعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية – اليونانية العديد من نواب البرلمان اليوناني من اجل البحت في موضوع الاعتراف اليوناني الكامل بدولة فلسطين وتدارس الامكانيات المتاحة لتمرير قرار في البرلمان اليوناني في هذا الخصوص بالوقت المناسب.
حيث افاد السفير مروان طوباسي أن الساحة السياسية اليونانية تشهد حاليا نقاشات وتجاذبات جادة بين الاحزاب السياسية المختلفة من اجل التصويت على انتخاب رئيس للجمهورية في دورة البرلمان الحالية، حيث فشل الائتلاف الحاكم يوم أمس من تمرير قرار بانتخاب رئيس للجمهورية بالاقتراع الاول بحصوله على أقل من 180 صوت نيابي ومن المتوقع ان يجري التصويت الثاني والثالث قبل نهاية هذا الشهر على انتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال فشل ذلك من المتوقع توجه اليونان الى انتخابات برلمانية جديدة خلال الشهرين القادمين تتضح حينها معالم الخارطة السياسية و التحالفات الحزبية الجدبدة.
وقال السفير طوباسي "حريصون على العلاقات الممتازة مع مختلف الاحزاب اليونانية وعلى توقيت طرح مشروع قرارالاعتراف بالدولة للتصويت داخل البرلمان لاستصدار التوصية بذلك امام الحكومة في الوقت المناسب لاننا نرغب في ان تكون فلسطين هي مكان اجماع يوناني بين مختلف الاحزاب نظرا للعلاقات التاريخية الطويلة مع الشعب اليوناني وقيادته التاريخية واحزابه المختلفة، مضبفا ان مسألة الاعتراف بدولة فلسطين قد تكون قراراً حكومياً بعد الانتخابات البرلمانية المتوقعة وتشكيل حكومة جديدة دون الحاجة لطرح هذا الامر من خلال البرلمان اليوناني".
حيث وضع السفير طوباسي بابندريو في صورة التطورات السياسية الجارية وتوجهات القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الى مجلس الامن الدولي من اجل انهاء الاحتلال وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسه حقه في تقرير المصير، واستكمال انضمام دولة فلسطين الى المنظمات الدولية المختلفة ومنها محكمة الجنايات الدولية، بهدف وقف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي التي تكتسب مكانة جرائم الحرب ضد شعبنا وضد الانسانية بما فيها جريمة استمرار الاستيطان وتهويد القدس والاغوار وحصار غزة وما ترتب من اعمال على اثر العدوان البربري على اهلنا في قطاع غزة.
من جانبه قد اكد بباندريو للسفير طوباسي على دعمه المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه باقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67، وعلى ضرورة انهاء الاحتلال بالسرعة الممكنة ليتمكن الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة على ارضه في ظل دولة كاملة السيادة ومتواصلة جغرافيا وديمقراطية معترف بها.
كذلك فقد بحث السفير طوباسي مع رئيس الوزراء السابق بابندريو مسأله اعتراف الحكومة اليونانية الكامل بدولة فلسطين والاحتمالات القائمة لنقاش هذا الامر في البرلمان اليوناني في دورته الحالية.
ويأتي هذا اللقاء في اطار الاجتماعات المستمرة التي يجريها السفير طوباسي مع قادة الاحزاب اليونانية المختلفة حركة تحالف اليسار "سيربزا" وحزب اليونانين المستقلين والحزب الشيوعي وحزب ذيمار والاشتراكي "الباسوك" واعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية – اليونانية العديد من نواب البرلمان اليوناني من اجل البحت في موضوع الاعتراف اليوناني الكامل بدولة فلسطين وتدارس الامكانيات المتاحة لتمرير قرار في البرلمان اليوناني في هذا الخصوص بالوقت المناسب.
حيث افاد السفير مروان طوباسي أن الساحة السياسية اليونانية تشهد حاليا نقاشات وتجاذبات جادة بين الاحزاب السياسية المختلفة من اجل التصويت على انتخاب رئيس للجمهورية في دورة البرلمان الحالية، حيث فشل الائتلاف الحاكم يوم أمس من تمرير قرار بانتخاب رئيس للجمهورية بالاقتراع الاول بحصوله على أقل من 180 صوت نيابي ومن المتوقع ان يجري التصويت الثاني والثالث قبل نهاية هذا الشهر على انتخاب رئيس الجمهورية، وفي حال فشل ذلك من المتوقع توجه اليونان الى انتخابات برلمانية جديدة خلال الشهرين القادمين تتضح حينها معالم الخارطة السياسية و التحالفات الحزبية الجدبدة.
وقال السفير طوباسي "حريصون على العلاقات الممتازة مع مختلف الاحزاب اليونانية وعلى توقيت طرح مشروع قرارالاعتراف بالدولة للتصويت داخل البرلمان لاستصدار التوصية بذلك امام الحكومة في الوقت المناسب لاننا نرغب في ان تكون فلسطين هي مكان اجماع يوناني بين مختلف الاحزاب نظرا للعلاقات التاريخية الطويلة مع الشعب اليوناني وقيادته التاريخية واحزابه المختلفة، مضبفا ان مسألة الاعتراف بدولة فلسطين قد تكون قراراً حكومياً بعد الانتخابات البرلمانية المتوقعة وتشكيل حكومة جديدة دون الحاجة لطرح هذا الامر من خلال البرلمان اليوناني".