وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية شمال الخليل وجامعة بيت لحم تنظمان مؤتمر للتكنولوجيا

نشر بتاريخ: 20/12/2014 ( آخر تحديث: 20/12/2014 الساعة: 16:33 )
الخليل - معا - تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د. خولة الشخشير نظمت مديرية التربية والتعليم شمال الخليل وجامعة بيت لحم مؤتمر التكنولوجيا في العملية التربوية – تطبيقات عملية-.

حضره حازم أبو جزر رئيس هيئة تطوير مهنة التعليم وهالة يمني عميدة كلية التربية في جامعة بيت لحم ورزق صليبي مدير مشروع تطوير نوعية التعليم في جامعة بيت لحم وبسام طهبوب مدير تربية الخليل ومدير أوقاف حلحول ورئيس لجنة زكاة شمال الخليل، و مجدي معمر من الإدارة العامة للإشراف والتدريب وعماد معالي النائب الفني في مديرية ضواحي القدس ورئيس قسم الإشراف التربوي في القدس عزيزة مشهور و وليد رضوان رئيس قسم الإشراف التربوي في مديرية بيت لحم وعدد من المشرفين التربويين في هذه المديريات، ومديري المدارس ورؤساء الأقسام في المديريات المذكورة
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وفي الكلمة الترحيبية رحب الأستاذ سامي مروة رئيس المؤتمر ومدير تربية شمال الخليل بالحضور مشيدا بجهود هذا المؤتمر التي جاءت ثمرة عمل أربع سنوات من العمل المشترك بين تربية شمال الخليل وجامعة بيت لحم، وتم تجهيز العديد من المختبرات في المدارس آخرها مختبر العلوم والأحياء ، وجوانب تهتم بتنمية شخصية الطالب، وركز على دمج التكنولوجيا في التعليم ، لما لها من فائدة في خدمة العملية التعليمية لإحداث الفرق ليكون المعلم ميسرا وليس ملقنا ، والدراسات توصي بتدريس مهارات البرمجيات للطلبة في مختلف المراحل ، والمأمول في عرض التجارب في هذا المؤتمر تعميم تجربة العمل المشترك الذي أحدث فرقا في نوعية التعليم.

ثم شكر مروة كل من بذل جهدا لإخراج هذا المؤتمر إلى حيز الوجود من جامعة بيت لحم وتربية شمال الخليل خاصا بالشكر منسق المشروع في المديرية د. عادل فوارعة وفي بيت لحم أ. عمر موسى وأ. فضل صويفي.

وفي كلمة مدير المشروع في جامعة بيت لحم، رحب صليبي بالحضور وشكر العاملين في مشروع تطوير نوعية التعليم الأساسي والثانوي في المدارس الثانوية الفلسطينية مبينا الهدف من المشروع ومشيرا إلى جهود المعلم الفلسطيني الكبيرة رغم الدخل المحدود ، فالهدف الطالب وتطوير قدراته في مختلف الجوانب التعليمية.

من جانبها قالت د. هالة يمني:" جئت لأقف على حقيقة الجهود والثمار من هذا المشروع حيث تتداخل المدخلات والمخرجات بين مديريات التربية والجامعات ، والأمل تطوير نوعية التعليم ، والهدف التعاون لإخراج طالب مفكر قائد اجتماعي لمواجهة التحديات كافة، فالتربية أساس المجتمع ، ثم شكرت المعلمين والمنسقين وكل من عمل في الدورات التطويرية على مدار السنوات الأربع".

و نقل ابو جزر تحيات وزيرة التربية معبرا عن اهتمام الوزيرة بالمؤتمر لتصب في النهاية في تحسين نوعية التعليم ، لأنه مرتبط بتطوير وتأهيل المعلمين مبينا أن إجازة ممارسة مهنة التعليم سيتم المطالبة بها من كل معلم في المستقبل، شاكرا جامعة بيت لحم على تعاونها ، مشيدا بدورها في المشاركة في تطوير قدرات المعلمين، ومشيرا إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى تعزيز التعاون مع كافة مؤسسات المجتمع ، فالمدرسة تسعى للتغيير مما يجعل المبادرات التربوية والأكاديمية مرحبا بها لدى وزارة التربية وبخاصة من الجامعات كما أكد على أهمية التعاون المشترك ، وقال :مطلوب من المدرسة مواكبة العصر في التعليم ، مما يتطلب تطوير قدرات المعلمين بشكل دائم ومستمر.

مذكرا بمعايير مهنة التعليم وأخلاقيات المهنة مما يشكل أساسا في عملية التعليم أملا بمشاركة واسعة في مبادرة إلهام فلسطين في دورتها السادسة ، حيث كانت المشاركات في الدورة الخامسة مميزة ومبدعة.

ثم قام المشاركون بعرض تجاربهم في أربع جلسات مبينين فوائدها وتوفير الجهد والوقت للمعلم والطالب وسهولة الفهم والرجوع إليها عند الحاجة مع محاكاة الحواس ، موصين بتعميمها على مدارس الوطن؛ لتعم الفائدة ، كما أوصوا بمواصلة عمليات التدريب؛ ليواكب المعلم التطورات العلمية
وفي ختام كل جلسة دار حوار ومناقشة بين أصحاب المشاريع والحضور.

وفي ختام المؤتمر تمت تلاوة التوصيات وتكريم وزارة التربية والتعليم وجامعة بيت لحم وتربية شمال الخليل.