وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة العاملين: جامعة بيرزيت مؤسسة وطنية اكاديمية ام مؤسسة ربحية؟

نشر بتاريخ: 20/12/2014 ( آخر تحديث: 21/12/2014 الساعة: 07:37 )
رام الله - معا - أعربت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت اليوم السبت عن رفضها لسياسة الجامعة والتي كان اخرها فصل موظفين.

واعلنت النقابة في بيان وصل معا نسخة عنه عن بدء نزاع العمل مع ادارة الجامعة إبتداءً من اليوم السبت الموافق 20/12/2014، وعليه ستكون أولى الفعاليات يوم الاثنين القادم.


وفيما يلي نص البيان كاملا كما وصل معا:
ولكم الشكر
نقابة العاملين جامعة بيرزيت

جامعة بيرزيت مؤسسة وطنية اكاديمية ام مؤسسة ربحية؟

وما زلنا في الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت نتابع بحرص دائم ومسؤول للحفاظ على هذه المؤسسة الاكاديمية العريقة واستدامتها، والتي ما زالت تتميز بموظفيها من أكاديميين وإداريين وخريجين.

إننا وفي محاولات حثيثة حاولنا وما زلنا نحاول الوقوف عند سياسات الجامعة المنتهجة للخمس سنوات الماضية من تحويل المؤسسة من مؤسسة تعليمية إلى مؤسسة يكون الفاصل في إتخاذ القرار فيها منوط بالوضع المالي، فقد شهدت الجامعة في السنوات القليلة الخالية أحداث كثيرة ولمن أراد التمعن فيها لوجد أن الأسباب مالية في مجملها.

هذا، ولنا هنا أن نسرد وبإهتمام بالغ القرارات التي اتخذت مؤخرًا والتي أهمها على سبيل الذكر لا الحصر التعاطي مع القرارات التي تخص الأكاديمين الذين بلغوا سن نهاية الخدمة، عدد الطلبة المقبولين، معدلات القبول، عدد الطلبة في الشعب، وطريقة احتساب الأعباء في الوقت ذاته الذي تم فيه إيقاف التوظيف والذي بدوره أدى إلى زيادة عدد غير المتفرغين من الأكاديميين والذين يعملون داخل هذه المؤسسة بنسبة لم تشهدها من قبل. وفي كل مرة يُعزى السبب في ذلك الى الظروف المالية وميزانية الجامعة ، فإلى أين يا إدارة جامعة بيرزيت؟

ومن اخر هذه القرارات المجحفة ما أطلت علينا به إدارة الجامعة بإصدار قرار إنهاء خدمات لزميلين (أحدهما خدم الجامعة اكثر من خمسة عشر عامًا) في مركز الفحوصات التابع للجامعة والذي أنشأ قبل أكثر من عشرين عامًا ليكون الأول في هذا المجال في فلسطين بذريعة أنهم " الفائضين عن الحاجة " كما ذكر رئيس الجامعة في رسالته المرفقة ردًا على محاولات النقابة الحثيثة لأكثر من خمسة شهور سابقة لإيقاف هذا القرار والتي كان أخرها كتاب تعهد تقدم به الزملاء والزميلات في مركز الفحوصات ومن خلال النقابة يؤكدون فيه إلتزامهم بأن يكون هذا العام بلا خسائر كما هو واضح في الكتاب المرفق.

إلا أن إدارة الجامعة - ودون الوقوف على كل المعطيات السابقة - أقدمت على هذا القرار والذي بُرر أيضًا بالوضع المالي والذي سُيعد سابقة تُفقد الجامعة مصداقيتها على كافة الصُعد، والذي حتمًا سيؤدي إلى الهجرة العكسية ويفقد المؤسسة كفاءات عديدة.

أننا في الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت نعلن رفضنا القاطع لهذا القرار الجائر بحجم رفضنا لجميع مبررات الفصل –كما وضحها رئيس الجامعة في رسالته المرفقة - والتي تتحدث عن عجز مالي منذ عشرة سنوات نتج بالتأكيد عن ترهل إداري أدى إلى تراكم الديون – بطريقة احتساب تتفاوت ب 200 ألف دينار - ؟؟؟ (فكيف يتم زيادة عدد موظفي المركز بأربع موظفين جدد خلال السنوات العشر الإخيرة ان كان هناك عجز؟)، مع العلم أنه تناوب على إدارة المركز خلال هذه الفترة أربعة مدراء قامت إدارة الجامعة بتعيينهم وتحميل عبئهم المادي على ميزانية المركز، وكان ذلك تحت الإشراف المباشر لأربع نواب رئيس للشؤون المجتمعية تناوبوا خلال نفس الفترة، فأين هم من ذلك؟؟؟؟

إن عدم مقدرة الجامعة على استيعاب هؤلاء الزميلين في وحدات أخرى في ظل سياسة التوسع الحالية للجامعة وتأسيس وحدات جديدة قادرة على استيعابهم، إنما يدل على تخبط إداري لدى رأس الهرم يفقده السيطرة على وحدات الجامعة المختلفة.

إيمانًا منا بالحق الكامل لكل موظف بالأمان الوظيفي وحفاظًا منا على هذا الصرح التعليمي بكل مكوناته، فإننا في الهيئة الإدارية نعلن عن بدء نزاع العمل مع إدارة الجامعة إبتداءً من اليوم السبت الموافق 20/12/2014، وعليه ستكون أولى فعالياتنا النقابية يوم الإثنين القادم الموافق 22/12/2014 وذلك بالإعتصام أمام مبنى الإدارة الجديد الساعة الحادية عشرة ظهرًا ولمدة ساعة واحدة، وحرصًا منا على استمرار العملية التعليمية دون تعطيل هذه المسيرة في الفترة الحساسة الحالية (نهاية فصل دراسي) يُعلق الدوام خلال فترة الإعتصام مع إستثناء التدريس، وسيتم إعلامكم بالإجراءات النقابية أولًا بأول للأيام القادمة.

حضوركم تأكيد على رفضنا لسياسات الفصل وتأكيدًا على حقوقنا

وقوتنا بوقوفكم إلى جانبنا حتى لا تكون أنت التالي

الهيئة الإدارية