|
فتح أوروبا تطالب باتخاذ قرارات حاسمة بحق الخارجين عن الصف الوطني
نشر بتاريخ: 21/12/2014 ( آخر تحديث: 22/12/2014 الساعة: 13:49 )
بيت لحم- معا- دعت أقاليم حركه فتح في الساحات الأوروبية، اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، والفصائل الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، باتخاذ قرارات حاسمة بحق الزمرة العميلة المشبوهة الخارجة عن المشروع الوطني الفلسطيني.
وقالت الأقاليم في بيان صدر، مساء اليوم الأحد، إننا لم نفاجئ بعودة تلك الزمرة المشبوهة للتظاهر ضد الرئيس، لأنها تلك نفسها التي خرجت على الرئيس الشهيد ياسر عرفات قبل الحصار وبعده، وحاكت سياسة شارون آنذاك للتخلص من الشهيد الرمز ياسر عرفات، وللمس من وحدة حركة 'فتح' ومنظمة التحرير. وأضافت أن هذه الزمرة إنما خرجت لإثارة صراعات داخلية فلسطينية فلسطينية، لا تخدم إلا سياسة الاحتلال ومخططاته التصفوية لحقوق الشعب العربي الفلسطيني المشروعة. وطالب البيان كوادر حركة فتح وعناصرها في الساحة الأوروبية بأخذ دورهم في الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني وعن القيادة الوطنية الشرعية، والتصدي لكل الأجندات المشبوهة وأدواتها. وناشد جماهير الجالية الفلسطينية في أوروبا بالالتفاف حول القيادة الشرعية ورئيسها والتصدي للمشروع الإسرائيلي الاستيطاني بسلخ غزة عن المشروع الوطني، والقضاء على حلم الرمز الشهيد ياسر عرفات، في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، ودعم جهود القيادة في معركتها الدبلوماسية والسياسية في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال. ودعا إلى تكثيف الحراك بإقناع الأحزاب والسياسيين والبرلمانيين والحكومات في أوروبا وبقية العالم لدعم توجه القيادة الفلسطينية لمواجه تحركات إسرائيل وحلفائها في قضم مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن. وأشارت إلى أن القيادة الفلسطينية وثقت ثباتا منقطع النظير أمام محاولات ثنيها عن التوجه لمجلس الأمن وأظهرت جرأة وترابطا وطنيا في التصدي لسياسات الاحتلال والاستيطان، وحشدت دول العالم وخصوصا في أوروبا، إذ صدر قبل أيام قرار أحزاب 'الاشتراكية الدولية' التي تمثل الملايين من شعوب أوروبا والعالم، باعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة. |