|
قريع: الاحتلال يصعد من عدوانه وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى المبارك
نشر بتاريخ: 22/12/2014 ( آخر تحديث: 22/12/2014 الساعة: 14:45 )
القدس - معا - ندد احمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، باقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة،وسط توتر شديد بعد إعلان منظمات إسرائيلية متطرفة بتنفيذ أوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك،احتفالا بما يسمى بعيد الأنوار العبري.
وحذر قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، من خطورة الهجمة الإسرائيلية الاستعمارية الشرسة على المسجد الأقصى المبارك، واستهدافه على وجه التحديد،واقتحام ساحاته الطاهرة برفقة عدد من قادة الاحتلال الإسرائيلي وكبار"الحاخامات" اليهود، فيما دعت منظمة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة و منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، وجماعة "نساء لأجل الهيكل"، ومنظمة "هليبا"، و"معهد المعبد الثالث" جمهور المستوطنين اليهود إلى المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، وذلك لتنفيذ ما أسمته الجزء الثاني من برنامج عيد الأنوار "الحانوكاة"، وتنظيم فعاليات خاصة فيه،بالإضافة إلى دعوة أنصارها من المتشددين من سكان مستوطنة "مودعين" قرب رام الله، للمشاركة في هذا الاقتحام العدواني بحق المسجد الأقصى المبارك. ووصف أبو علاء، هذه الدعوات بالسياسة العدوانية الإجرامية التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ،وتصر عليها من خلال استهداف المدينة المقدسة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك وتهويده بكافة الوسائل والأساليب العدوانية المتطرفة. ودعا رئيس دائرة شؤون القدس،أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسيين وأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948،إلى ضرورة شد الرحال وتكثيف التواجد والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات قطعان المستوطنين الجبانة باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ احتفالاتهم المستفزة لمشاعر المسلمين في كافة أرجاء العالم . ومن جانب أخر، استنكر قريع، قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم أربعة مساكن (بركسات)، وحظيرتين على الأقل للأغنام في منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة وفرض حصاراً عسكرياً حول مضارب وبركسات العائلات البدوية التي طردت قبل أن تهدم بركساتهم. |