أمين عام مجلس الوزراء يستقبل ممثل هولندا لدى دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 22/12/2014 ( آخر تحديث: 22/12/2014 الساعة: 16:20 )
رام الله- معا - رحب المستشار علي أبو دياك أمين عام مجلس الوزراء ببيتر موليما ممثل هولندا الجديد لدى دولة فلسطين خلال استقباله له في مكتبه صباح اليوم متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته، ومعربا عن تقديره للمواقف الهولندية وجهود الحكومة الهولندية لتطوير العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ومملكة هولندا، ومؤكدا رغبتنا بتعزيزها في كافة المجالات.
وثمن أبو دياك الدعم المادي والإقتصادي الذي تقدمه هولندا للشعب الفلسطيني والذي توج بالعديد من الإتفاقيات المشتركة خلال فعاليات منتدى التعاون الفلسطيني الهولندي الأول الذي عقد في مدينة بيت لحم العام الماضي، إضافة لما تقدمه هولندا من خلال وكالة الأونروا، وما تعهدت بتقديمه خلال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة. وثمن أبو دياك استضافة هولندا لمؤتمر سفراء فلسطين في أوروبا الذي عقد في لاهاي الشهر الماضي، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه هولندا في حشد الدعم الأوروبي لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن لإنهاء الإحتلال.
وأعرب عن أمله في قرب اعتراف هولندا بدولة فلسطين انسجاما مع المواقف الأوروبية المتنامية، كما طالب الحكومة الهولندية بدعم تنفيذ عدد من المشاريع في مناطق "ج"، وبأهمية تحويل الأموال التي تعهدت بها هولندا خلال مؤتمر إعادة الأعمار حتى تتمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها تجاه احتياجات أهلنا في قطاع غزة.
وأطلع أبو دياك الممثل الهولندي على صورة الأوضاع في ظل استمرار الإحتلال الإسرائيلي وإنتهاكاته المستمرة، والمخالفة للقانون الدولي والإنساني، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلاكاته، كذلك المعوقات والعراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام العملية السلمية والتفاوضية، والمتمثلة في استمرار التوسع الإستيطاني، وسرقة ومصادرة الأراضي والإعتداءات المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى من إعتداءات وإقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية من سلطات الإحتلال، كذلك الحرب والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وما خلفته هذة الحرب من قتل ودمار هائل وشامل لكافة مرافق الحياة في غزة، والتحديات التي تواجهها الحكومة والعقبات والصعوبات التي تعترض عملية إعادة الإعمار.
من جانبه أكد موليما على موقف هولندا الداعم لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كذلك إلتزام بلاده باستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المساهمة الفعلية في إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة سكانه.
وأشار إلى أن هولندا ستواصل مع شركائها الأوروبيين بذل الجهود ولعب دور فاعل بما يمكن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من الوصول إلى تسوية سلمية ويمكنهما من العيش بأمن وازدهار.
وثمن أبو دياك الدعم المادي والإقتصادي الذي تقدمه هولندا للشعب الفلسطيني والذي توج بالعديد من الإتفاقيات المشتركة خلال فعاليات منتدى التعاون الفلسطيني الهولندي الأول الذي عقد في مدينة بيت لحم العام الماضي، إضافة لما تقدمه هولندا من خلال وكالة الأونروا، وما تعهدت بتقديمه خلال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة. وثمن أبو دياك استضافة هولندا لمؤتمر سفراء فلسطين في أوروبا الذي عقد في لاهاي الشهر الماضي، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه هولندا في حشد الدعم الأوروبي لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن لإنهاء الإحتلال.
وأعرب عن أمله في قرب اعتراف هولندا بدولة فلسطين انسجاما مع المواقف الأوروبية المتنامية، كما طالب الحكومة الهولندية بدعم تنفيذ عدد من المشاريع في مناطق "ج"، وبأهمية تحويل الأموال التي تعهدت بها هولندا خلال مؤتمر إعادة الأعمار حتى تتمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها تجاه احتياجات أهلنا في قطاع غزة.
وأطلع أبو دياك الممثل الهولندي على صورة الأوضاع في ظل استمرار الإحتلال الإسرائيلي وإنتهاكاته المستمرة، والمخالفة للقانون الدولي والإنساني، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلاكاته، كذلك المعوقات والعراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام العملية السلمية والتفاوضية، والمتمثلة في استمرار التوسع الإستيطاني، وسرقة ومصادرة الأراضي والإعتداءات المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى من إعتداءات وإقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية من سلطات الإحتلال، كذلك الحرب والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وما خلفته هذة الحرب من قتل ودمار هائل وشامل لكافة مرافق الحياة في غزة، والتحديات التي تواجهها الحكومة والعقبات والصعوبات التي تعترض عملية إعادة الإعمار.
من جانبه أكد موليما على موقف هولندا الداعم لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كذلك إلتزام بلاده باستمرار تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المساهمة الفعلية في إعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة سكانه.
وأشار إلى أن هولندا ستواصل مع شركائها الأوروبيين بذل الجهود ولعب دور فاعل بما يمكن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من الوصول إلى تسوية سلمية ويمكنهما من العيش بأمن وازدهار.