وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معبر رفح ... ثلاثة أيام من العمل لا تنهي عذابات الاف العالقين

نشر بتاريخ: 23/12/2014 ( آخر تحديث: 23/12/2014 الساعة: 13:28 )
معبر رفح ... ثلاثة أيام من العمل لا تنهي عذابات الاف العالقين
غزة- تقرير معا- على الرغم من فتح معبر معبر لمدة ثلاثة ايام في كلا الاتجاهين إلا ان المدة المسموح بها للسفر لا تلبي تطلعات آلاف العالقين من حملة الاقامات والجوازات الاجنبية والطلبة والتحويلات الطبية الذين تزيد اعدادهم عن 30 الف.

المواطنة سهير سمير تحاول من عام الالتحاق بزوجها في كندا الا ان اغلاق معبر رفح المتكرر حال دون ذلك رغم حصولها على كل الاوراق الثبوتية اللازمة.

وقال والدها سمير سعد:"ابنتي لديها اوراق هجرة الى كندا حيث يقطن زوجها وينتظرها منذ سنة تقريبا الا اننا ندفع ضريبة اغلاق المعبر مشددا انها تريد الخروج من غزة بلا عودة خاصة وان اجراءات الحصول على التأشيرة كلفتنا مبالغ مالية ضخمة ".

اما يسرية عبد السلام وهي مصرية عادت الى قطاع غزة قبل عيد الاضحى الماضي بعد ان علمت بقصف منزلها خلال الحرب الاخيرة على غزة ورغم محاولاتها العودة الى ابنائها الا ان اغلاق المعبر في اعقاب احداث سيناء حال دون ذلك.

نصر البايض صاحب تحويلة مرضية الى معهد ناصر للأورام السرطانية في مصر حصل على تحويلته منذ شهر اكتوبر الماضي...وبين اغلاق المعبر وفتحه كانت جولات البايض نحو العلاج بالخارج من اجل تجديد التحويلة التي مضى انتهاءها اكثر من شهرين.

ويقول:"كل يوم رايح جاي من اجل تجديد التحويلة خوفا من ان يفتح المعبر وهي منتهية المدة ومنذ ثلاثة شهور احاول السفر للعلاج"مبينا ان الجرعة الدوائية كان يفترض ان يتم اخذها في موعدها المحدد."

ويعمل معبر رفح جزئيا في وجه الحاالات الانسانية منذ أكثر من عام ونصف حيث يفتح بشكل متقطع من حين لاخر بشكل لا يلبي احتياجات الفلسطينيين