وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وقفة طلابية تنديدا بالحصار وتعطيل الاعمار بغزة

نشر بتاريخ: 23/12/2014 ( آخر تحديث: 23/12/2014 الساعة: 18:33 )
غزة- معا - نظمت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء ووقفة طلابية تنديداً بالحصار وسياسة تعطيل الاعمار أمام مقر وكالة الغوث الدولية بغزة بمشاركة طلابية واسعة من طلاب مدارس وجامعات وكليات مدينة غزة وبحضور رئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة هاني مقبل والمتحدث باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار أدهم أبو سلمية وعدد من الكوادر والقيادات الطلابية .

وحمل سعيد الحاطوم نائب رئيس الكتلة الإسلامية وكالةَ الغوثِ الدوليةِ وجميعُ مؤسساتِها المسؤوليةَ الكاملة أمام العالم عن تأخير وإعاقة الإعمار.

وقال الحاطوم "وهنا نقول للعالم بأسره لا تختبروا صبرَ شعبنا مجددًا، فلا نقبل المساومة، ولا تراهنوا على إطالة زمن الإعمار، فيجبُ أن يعمّر ما دمره الاحتلال وعلى الجميعِ أن يعرفَ بأن ذرائع تأخير الإعمار مسحوبة، وأنّ ألاعيب التأخير باتت مكشوفة، لذا وجبَ الاسراعُ بالإعمار ".
|309728|
ودعا الحاطوم الرئيس أبو مازن وحكومةُ التوافق الفلسطينية برئاسة د. الحمد لله للوقوفِ عند مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبهم في قطاع غزة، وتمكين الحكومة من أداء دورها من فتح المعابر وكسر للحصار وإعادة الإعمار ودفع رواتب موظفي غزة.

وطالب الحاطوم السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، للتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع، مؤكداً على أن دور مصر يجب أن يكون مسانداً للحق الفلسطيني بضرورة إنهاء معاناة غزة ورفع الظلم والحصار عنها .

وفى كلمته خلال الوقفة الطلابية أكد أدهم أبو سلمية على أن الوضع في قطاع غزة كارثي وأن قطاعات الحياة الأساسية وخاصة القطاع الصحي والاقتصادي والبنية التحتية تتعرض لانهيار متواصل بفعل استمرار الحصار وتشديد الخناق على القطاع، ومماطلة الاحتلال في رفع الحصار وإدخال مواد الإعمار الضرورية.

وأوضح أن الأمم المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة أصبحت جزء من المشكلة بعد خطة روبرت سيري لإعادة الإعمار وهي الخطة التي شرعنه الحصار الظالم على غزة .

وأكد أبو سلمية أن حالة من الغضب والغليان تسود الشارع الفلسطيني وأن الآلاف ممن فقدوا منازلهم لا زالوا بلا مأوى، فيما يواصل الاحتلال مماطلته في إدخال مواد البناء مشيرًا إلى ان الاحتلال سمح بادخال 16 ألف طن من الأسمنت من أصل مليوني طن يحتاجها القطاع.

وحذر أبو سلمية من انفجار شعبي قادم إذا استمر الوضع الإنساني على هذا الحال قائلاً:" شعبنا لن يقبل أن يموت ببطئ، ولن يقبل أن يتحول إلي ورقة مساومة في يد أطراف الحصار المختلفة".