المكتب الحركي للمعلمين يكرم هيئته العامة في المنطقة الجنوبية من نابلس
نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 10:33 )
نابلس- معا- أفاد مالك نصر الله الناطق الإعلامي باسم المكتب الحركي للمعلمين في محافظة نابلس أن المكتب الحركي للمعلمين نظم حفلا تكريما لأعضاء هيئته العامة في المنطقة الجنوبية وذلك في قاعة اللؤلؤة في حوارة.
وبدأ حفل التكريم بكلمة ترحيبية من عريفي الحفل قيس عواد وأمية عقاب التي رحبوا من خلالها بالحضور وأشادوا بها بدور المكتب الحركي للمعلمين في سبيل النهوض بواقع المسيرة التعليمية.
وثمن منير أبو زاهر في كلمة حركة فتح الدور التاريخي للمعلم في تربية الأجيال وضرورة الوقوف على جانب قضايا المعلمين العادلة ودعمهم ماديا ومعنويا. كما أهاب أبو زاهر بالمعلمين لإخراج سلك التربية والتعليم من دائرة الخلافات الحزبية والحسابات الفئوية الضيقة.
وفي معرض كلمته التي رحب من خلالها سامر مفضي رئيس بلدية حوارة بالحضور , أشار مفضي إلى أن الواقع التعليمي يحتاج تضافر الجهود من قبل المعلمين والإدارات المدرسية ومجالس الآباء والأمهات والأسرة.
وفي كلمة عطوفة محافظ نابلس أشاد الدكتور جمال المحيسن بالدور التاريخي للمعلم في مواجهة الانتداب البريطاني والاحتلال, كما شدد عطوفته على خصوصية المعلم الفلسطيني ودوره البارز في تحصين الثقافة والهوية الفلسطينية. كذلك لم يغفل الدكتور المحيسن بتذكير الحضور بدور المعلم في إذكاء روح الثورة الفلسطينية وانطلاقتها منوها للدور التاريخي للرواد الأوائل في الثورة من أمثال أبو جهاد وأبو أياد. وفي ختام كلمته , شدد على ضرورة نبذ الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية.
من جانبه هاجم محمود أشتية أمين سر المكتب الحركي للمعلمين في محافظة نابلس التوجهات الحزبية العصبوية التي تسيدت عمل الحكومة العاشرة في عهد حركة حماس, كما حمل اشتية بشدة على سياسات حركة حماس متهما إياها بالعمل لصالح أجندات خارجية وأجنبية على حساب الكل الوطني.
من جهته رأى أمين سر نقابة المعلمين الحكوميين في منطقة جنوب نابلس محمد عواد أن السنة الدراسية المنصرمة من أسوء السنوات الدراسية وخصوصا في عهد د. ناصر الدين الشاعر. حيث اتهم عواد الشاعر بممارسة سياسة الإقصاء والتهميش وتعزيز الترقيات والتعيينات الحزبية الضيقة, مشيرا أيضا إلى دوره السلبي في محاربة إضراب المعلمين وممثلهم الاتحاد العام.
وفي سياق كلمة الناطق الإعلامي للمكتب الحركي للمعلمين استعرض مالك نصرا لله أهم الفعاليات والأنشطة التي أنجزها المكتب الحركي على مدى ثلاث شهور.
كذلك تحدث نصر الله عن الأنشطة المستقبلية المزمع تنفيذها في الأسابيع القادمة. من جهة أخرى حث عضو اللجنة الإعلامية للمكتب الحركي عارف عصايرة الحضور على تزويد المكتب الحركي بأسمائهم الرباعية وعناوينهم الالكترونية لغرض بناء قاعدة الكترونية لأعضاء الهيئة العامة للمكتب الحركي.
هذا وتخلل اللقاء وقفات من التراث الشعبي والشعر الفلسطيني تمثلت بعروض دبكة شعبية من قبل فرقة حوارة وعوريف للدبكة الشعبية وقصيدة بعنوان " أبي" للطالبة منال عبدا لناصر وزغرودة فلسطينية للطالبة منال مزهر استحوذت على إعجاب الحضور. ووفاءا من المكتب الحركي لروح الأستاذ المرحوم محمد الشريدة , قدم الشاعران لطفي منصور وصالح معاني قصيدتين ترثيان المرحوم الشريدة وتتحدثان عن مناقبه.
وفي ختام حفل التكريم وبعد تقديم أعضاء الهيئة الإدارية للمكتب الحركي للحضور , قام كل من محافظ نابلس وأمين سر المكتب الحركي للمعلمين وأمين سر نقابة المعلمين في الجنوب بمنح شهادتي شكر وتقدير لكل من رئيس بلدية حوارة سامر مفضي لتبرعه بضيافة الحفل وجمال عودة لتكرمه باستضافة الحضور مجانا في قاعة اللؤلؤة الخاصة به والى جانب السيد مفضي , قام د. المحيسن واشتية وعواد بتوزيع شهادات تقديرية على أعضاء الهيئة العامة للمكتب الحركي للمعلمين في المنطقة الجنوبية.
وبدأ حفل التكريم بكلمة ترحيبية من عريفي الحفل قيس عواد وأمية عقاب التي رحبوا من خلالها بالحضور وأشادوا بها بدور المكتب الحركي للمعلمين في سبيل النهوض بواقع المسيرة التعليمية.
وثمن منير أبو زاهر في كلمة حركة فتح الدور التاريخي للمعلم في تربية الأجيال وضرورة الوقوف على جانب قضايا المعلمين العادلة ودعمهم ماديا ومعنويا. كما أهاب أبو زاهر بالمعلمين لإخراج سلك التربية والتعليم من دائرة الخلافات الحزبية والحسابات الفئوية الضيقة.
وفي معرض كلمته التي رحب من خلالها سامر مفضي رئيس بلدية حوارة بالحضور , أشار مفضي إلى أن الواقع التعليمي يحتاج تضافر الجهود من قبل المعلمين والإدارات المدرسية ومجالس الآباء والأمهات والأسرة.
وفي كلمة عطوفة محافظ نابلس أشاد الدكتور جمال المحيسن بالدور التاريخي للمعلم في مواجهة الانتداب البريطاني والاحتلال, كما شدد عطوفته على خصوصية المعلم الفلسطيني ودوره البارز في تحصين الثقافة والهوية الفلسطينية. كذلك لم يغفل الدكتور المحيسن بتذكير الحضور بدور المعلم في إذكاء روح الثورة الفلسطينية وانطلاقتها منوها للدور التاريخي للرواد الأوائل في الثورة من أمثال أبو جهاد وأبو أياد. وفي ختام كلمته , شدد على ضرورة نبذ الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية.
من جانبه هاجم محمود أشتية أمين سر المكتب الحركي للمعلمين في محافظة نابلس التوجهات الحزبية العصبوية التي تسيدت عمل الحكومة العاشرة في عهد حركة حماس, كما حمل اشتية بشدة على سياسات حركة حماس متهما إياها بالعمل لصالح أجندات خارجية وأجنبية على حساب الكل الوطني.
من جهته رأى أمين سر نقابة المعلمين الحكوميين في منطقة جنوب نابلس محمد عواد أن السنة الدراسية المنصرمة من أسوء السنوات الدراسية وخصوصا في عهد د. ناصر الدين الشاعر. حيث اتهم عواد الشاعر بممارسة سياسة الإقصاء والتهميش وتعزيز الترقيات والتعيينات الحزبية الضيقة, مشيرا أيضا إلى دوره السلبي في محاربة إضراب المعلمين وممثلهم الاتحاد العام.
وفي سياق كلمة الناطق الإعلامي للمكتب الحركي للمعلمين استعرض مالك نصرا لله أهم الفعاليات والأنشطة التي أنجزها المكتب الحركي على مدى ثلاث شهور.
كذلك تحدث نصر الله عن الأنشطة المستقبلية المزمع تنفيذها في الأسابيع القادمة. من جهة أخرى حث عضو اللجنة الإعلامية للمكتب الحركي عارف عصايرة الحضور على تزويد المكتب الحركي بأسمائهم الرباعية وعناوينهم الالكترونية لغرض بناء قاعدة الكترونية لأعضاء الهيئة العامة للمكتب الحركي.
هذا وتخلل اللقاء وقفات من التراث الشعبي والشعر الفلسطيني تمثلت بعروض دبكة شعبية من قبل فرقة حوارة وعوريف للدبكة الشعبية وقصيدة بعنوان " أبي" للطالبة منال عبدا لناصر وزغرودة فلسطينية للطالبة منال مزهر استحوذت على إعجاب الحضور. ووفاءا من المكتب الحركي لروح الأستاذ المرحوم محمد الشريدة , قدم الشاعران لطفي منصور وصالح معاني قصيدتين ترثيان المرحوم الشريدة وتتحدثان عن مناقبه.
وفي ختام حفل التكريم وبعد تقديم أعضاء الهيئة الإدارية للمكتب الحركي للحضور , قام كل من محافظ نابلس وأمين سر المكتب الحركي للمعلمين وأمين سر نقابة المعلمين في الجنوب بمنح شهادتي شكر وتقدير لكل من رئيس بلدية حوارة سامر مفضي لتبرعه بضيافة الحفل وجمال عودة لتكرمه باستضافة الحضور مجانا في قاعة اللؤلؤة الخاصة به والى جانب السيد مفضي , قام د. المحيسن واشتية وعواد بتوزيع شهادات تقديرية على أعضاء الهيئة العامة للمكتب الحركي للمعلمين في المنطقة الجنوبية.