|
حزب "فدا" برفح يحذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء تواصل العدوان الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 10:38 )
رفح- معا- حذر فواز النمس أمين سر حزب "فدا" برفح من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة، جراء تواصل العدوان الإسرائيلي و أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو عقاب جماعي بحق المواطنين المدنيين في القطاع، وتجاوز لكل الحدود والأعراف والقوانين الدولية.
وأكد فواز النمس أمين سر حزب "فدا" برفح في بيان وصل "معا" أن هذه الجرائم الدموية المتواصلة تشكّل نوعاً من إرهاب الدولة، الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وتُعتبر انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتعيق أيّة فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. فيما حمل فواز النمس أمين سر حزب "فدا" برفح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عمّا قد يترّتب على المجازر التي ترتكبها من ردود أفعال، مؤكدةً أن هذه الجرائم لا يمكن أن تقود إلاّ إلى المزيد من إراقة الدماء وانعدام الاستقرار والأمن في المنطقة. فيما استنكر موسي أبو زايد القيادي بحزب فدا العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطينيي, وقال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية باستهداف المدنيين العزل والاغتيال وفرض الحصار الجائر واقتحام المدن واعتقال المواطنين ومواصلة بناء جدار الفصل. ودعا موسي أبو زايد المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية، والإنسانية إلى التحرك الدولي والعاجل للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للمحاكمة. وأضاف عدلي أبو زيد القيادي بالحزب أن مسلسل الاستهداف الإسرائيلي للمواطنين والغارات المستمرة، ينم عن العقلية الإجرامية، وسعيها المستمر لتأجيج الوضع المتأزم وإدخال المنطقة، خاصة في قطاع غزة المحاصر في حالة من الفوضى والإرباك ودوامة من العنف. وجدد التأكيد على أن توفير الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا عبر إحياء عملية سلام ذات مصداقية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية التي من شأنها أن تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. |