|
قراقع والنجار يزوران الاسير المحرر الجريح محمد ابو ريان بمستشفى عالية
نشر بتاريخ: 24/12/2014 ( آخر تحديث: 24/12/2014 الساعة: 12:03 )
رام الله -معا- قام رئيس هيئة شؤون الاسرى عيسى قراقع وامجد النجار مدير نادي الاسير ووفد من هيئة الاسرى والاسرى المحررين بعيادة الاسير المحرر محمد امير عبد الله ابو ريان 22 سنة، سكان الخليل في مستشفى عالية بالخليل والذي افرج عنه من سجون الاحتلال بعد شهر من اعتقاله وهو مصاب بجروح خطيرة في قدمه اليسرى بعيار ناري اطلقه عليه جنود الاحتلال عند اعتقاله يوم 7/11/2014.
الاسير المذكور اصيب بتهتك بالمفصل والشرايين وتم نقله الى مستشفى هداسا عين كارم حيث مكث 20 يوما ثم نقل بعدها الى مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي وهناك اجريت له عدة عمليات جراحية حيث تم زرع جلد له بالاضافة الى زراعة شريان وبلاتين في منطقة الاصابة. وشرح الطبيب المشرف على الاسير المريض انه بحاجة الى متابعة طبية وعلاجات طبيعية وانه وصل المسشتفى في حالة سيئة حيث اصيب بالتهابات في قدمه المصابة. وقال الاسير المحرر محمد ابو ريان انه عانى من الاهمال الطبي بشكل كبير خلال فترة وجوده في مستشفى الرملة مما ادى الى تدهور حالته الصحية والتهاب قدمه التي اصبحت مهددة بالبتر. ووصف ابو ريان مستشفى الرملة بانه قبر للأحياء بكل معنى الكلمة بسبب خطورة الحالات الموجودة هناك كحالة الاسير خالد الشاويش ومنصور موقدة وناهض الاقرع ووصفهم بانهم شبه احياء. وقال وضع الاسرى المرضى لا يطاق موجها ابو ريان رسالة من الاسرى المرضى الى الرئيس ابو مازن ومؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الانسان قائلا توقعوا استشهاد اسرى من المرضى في وقت قريب، وعليكم العمل فورا لاطلاق سراحهم، ولا يجوز ابقاءهم بالسجن يتعذبون ويتألمون ويموتون ببطء. وقال قراقع خلال الزيارة ان ابو ريان شاهد على جرائم طبية تجري خلف القضبان، يخرج الاسرى من السجون إما معاقين او أموات، هذه هي معادلة دولة الاحتلال في تعاملها مع الاسرى. وقال امجد النجار مدير نادي الاسير ان الحالات المرضية الخطيرة زادت بالسجون ونسبة الجرحى والمصابين تصاعدت في الآونة الاخيرة بسبب اطلاق النار عليهم من قبل جنود الاحتلال واعتقالهم، وان العلاجات المقدمة للاسرى هي علاجات شكلية. وفي نفس السياق قام قراقع بزيارة الاسير المحرر محمد النجار في مخيم الفوار قضاء الخليل والذي قضى 6.5 سنة في سجون الاحتلال، وخاض عدة اضرابات مفتوحة عن الطعام. |