|
المئات يُشيعون جثماني منفذي عملية الكنيس بالقدس
نشر بتاريخ: 25/12/2014 ( آخر تحديث: 25/12/2014 الساعة: 15:02 )
القدس- معا - اختلطت مشاعر عائلة "أبو الجمل" بين الفرح والحزن، والاشتياق والألم بعد استلام جثماني الشهيدين غسان وعدي، ليتم دفنهما في مقبرة "السواحرة الشرقية"، شرق مدينة القدس، وخارج حدودها.
لحظة استلام العائلة جثماني الشهيدين "أبو الجمل" بعد 37 يوما من احتجازهما.. كانت شبيهة باللحظات الأولى لإعلان استشهادهما... فبدت مشاعر الحزن والصدمة على وجوه أفراد العائلة. وقالت عائلتا الشهيدين :"اليوم ارتاح البال بدفنهما، الأيام الماضية كانت صعبة جدا علينا، فاستشهاد غسان وعدي، وعدم تسليم الجثامين، ثم اعتقال معظم أفراد العائلة، وأصدار أوامر لهدم منازلنا، وأوامر لترحيل زوجة غسان الى الضفة الغربية، اضافة الى الاقتحامات اليومية لقرية جبل المكبر، واقتحام محيط الخيمة.. كلها كانت عقوبات واجراءات "انتقامية" لجميع العائلة". |309976| وشيّع حوالي 300 فلسطينيا جثماني الشهيدين أبو الجمل، - رغم القيود الإسرائيلية-، بعد الصلاة عليهما في مسجد السواحرة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات نصرة للشهيدين أبو الجمل. وافقت سلطات الاحتلال أمس على تسليم جثماني الشهيدين أبو الجمل، بشرط دفنهما في مقبرة السواحرة الشرقية، وبحضور 40 شخصا فقط من عائلة أبو الجمل، وبإيداع مبلغ مالي قيمته (20 ألف شيكل) لدى الشرطة الإسرائيلية لضمان الالتزام بالشروط المذكورة أعلاه. |309975| يذكر أن الشهيدين غسان محمد أبو جمل (31 عاما) وعدي عبد أبو جمل (22 عاما) نفذا هجوما على كنيس يهودي في قرية "دير ياسين" بتاريخ 18-11-2014، واستشهدا برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية بعد الاشتباك معهما، وبعد تدخلات وجهود المحامي محمود وافقت السلطات الإسرائيلية على تسليم الجثمانين.|309978||309979||309980||309981||309982||309983||309984| |309975| |