وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح غابت-فصائل غزة تطالب مصر بالعودة للمفاوضات لبحث التصعيد

نشر بتاريخ: 25/12/2014 ( آخر تحديث: 26/12/2014 الساعة: 09:20 )
غزة- معا - حمّلت الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الخروقات التي قام بها مؤخراً في قطاع غزة، مطالبة الوسيط المصري بضرورة العودة إلى ملف المفاوضات غير مباشرة لبحث تداعيات هذا التصعيد .

وأكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الفصائل بغزة أنها لن تسمح أن يكون الدم الفلسطيني فاتورة الانتخابات الإسرائيلية القادمة أو قرباناً لوصول نتنياهو مرة أخرى إلى سدة الحكم.

وطالب البطش حكومة الوفاق الوطني بضرورة إنجاز ملف المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، داعيا إياها أخذ دورها في معالجة القضايا الخاصة بقطاع غزة .

ودعت الفصائل المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر لدخول مواد الإعمار للبدء في إعادة إعمار ما خلفته آلة الحرب الإسرائيلية .

وأكد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد الإسرائيلي .

وعلم مراسل "معا" أن حركة فتح غابت عن الاجتماع الذي دعت إليه الفصائل لبحث عدة ملفات أبرزها التصعيد الإسرائيلي.

وقال د. فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح :"ننتظر النتائج المتعلقة بمبادرة الفصائل لرأب الصدع سيما ما يتعلق بالكشف عن منفذي التفجيرات التي طالت منازل قيادات حركة فتح وهو البد الأول في المبادرة".

وأشار أبو عيطة لمراسل "معا" الى أن الحركة رحبت في المبادرة منذ البداية أملا في رأب الصدع ومن أجل الوصول الى حلول لعودة الأمور الى طبيعتها وتهيئة أجواء المصالحة لتسهيل عمل حكومة الوفاق في غزة حتى تتمكن من القيام بمهامها.

وطالب الفصائل وخاصة حركة حماس إبداء جدية اكبر للعمل من أجل الكشف عن منفذي التفجيرات التي عثرت ملف المصالحة.

وأشار الى أن الفصائل منذ اليوم التالي للتفجيرات شكلت لجنة لمتابعة الأمر مع الأجهزة الأمنية وحتى اليوم الحركة لم تتلق أي إجابة.