وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقيع إتفاقية تعاون بين مركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية " شمس"، وبرنامج رواد الشبابي

نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 17:13 )
رام الله- معا- وقعت في مقر برنامج رواد الشبابي في البيرة، إتفاقية تعاون بين برنامج روّاد ومركز حقوق الإنسان والمشاركة الديمقراطية " شمس"، بحضور فادي خوري، مسؤول مشاريع الشباب في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهشام جابي مدير برنامج رواد، وعمر رحال مدير مركز "شمس".

وتنص الاتفاقية على قيام مركز شمس بتدريب مئة شاب وشابه في عدد من قرى محافظتي جنين وسلفيت، على موضوعاتٍ مدنية وحقوقية مختلفة تتمثل بتعليم قيم التسامح والحوار والديمقراطية والحكم الصالح، إضافةً إلى ذلك سيقوم المركز بالتعاون مع المئة شاب و شابه بالعديد من الأعمال المجتمعية التطوعية، كزراعة الأشجار، وتنظيف الأماكن العامة، إلى جانب الأعمال الفنية المتمثلة برسم اللوحات الجدارية، وذلك بمشاركة ما مجموعه سبعمائة من المتطوعين الشباب من كلا الجنسين.

من جهته صرح فادي خوري، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تحرص بشكل كبير على دعم المؤسسات المحلية وتقوية قدراتها، وتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها للمجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته، إضافةً إلى عمل الوكالة المباشر على تنفيذ مشاريع تخدم المجتمع الفلسطيني، وبالذات الشباب، مثل مشروع رواد، الذي يهدف لتنمية قدراتهم في صنع القرار، والمساهمة بعملية تنمية مجتمعهم بقوة.

عمر رحال، مدير مركز شمس، أوضح أن الإتفاقية تندرج في إطار تجسيد الشراكة والتعاون بين المؤسسات الشبابية ومشروع رواد، بما يدعم مكانة الشباب ويسهم بمزيدٍ من النهوض بأوضاعهم، مشدداً على أن الإتفاقية تمثل استجابةً للتوصيات التي خرجت بها اللقاءات التوعوية والتثقيفية، التي عقدها المركز، والتي تناولت حقوق الشباب وواجباتهم، إستناداً لمبدأ المواطنة والديمقراطية، وضرورة تحديد أولوياتهم وإحتياجاتهم بأنفسهم.

وطالب رحال، المؤسسات الشبابية أن تحذوا حذو مشروع رواد في البحث عن المشاريع الجديدة والأصيلة التي تساهم بشكل فعال بدمج الشباب في عملية بناء مجتمعاتهم والرقي بها.

بدوره أعرب السيد هشام جابي مدير برنامج رواد، عن سعادته بهذه الشراكة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية، تشكل جزءاً من سلسلة منح مالية يقدمها برنامج رواد انطلاقاً من أولوياته في زيادة وتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني خاصةً في المناطق الريفية المهشمة. وتنمية المجتمع الفلسطيني من خلال دعم المبادرات الإنسانية.