|
قريع: مخططات الاحتلال للقدس والأقصى تدمر كل إمكانية للسلام
نشر بتاريخ: 28/12/2014 ( آخر تحديث: 28/12/2014 الساعة: 14:14 )
القدس - معا - حذر احمد قريع (أبو علاء)، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس، من خطورة ادعاءات وافتراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأن أن المسجد الأقصى المبارك هو المصلى القبلي فقط، وهو الخاص بالمسلمين، وما غير ذلك من مسجد قبة صخرة المشرفة وساحات المسجد فهي تقع ضمن ما تطلق عليه "جبل الهيكل"،رافضا هذه الادعاءات الواهية التي لن تنزع الهوية الإسلامية والدينية والحضارية والتاريخية للمسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته وساحاته الطاهرة، وكل هذه المزاعم مرفوضة تماما.
وعبر قريع في بيان صحفي اليوم الأحد،عن الرفض القاطع لكل الممارسات والحفريات الإسرائيلية تحت المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك خاصة،والتي بدأت التصدعات منن خلال ما حدث من انهيارات أرضية قرب ساحة البراق داخل باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك، جراء الحفريات الإسرائيلية العميقة، حيث أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفقًا أسفل المنطقة التي وقع بها الانهيار، يبدأ من باب المغاربة مرورا إلى بلدة سلوان، وما يسمى بحديقة الآثار "دفيدسون" ويصل إلى مجمع الأنفاق بحائط البراق،وفي كافة أرجاء البلدة القديمة. واستهجن رئيس دائرة شؤون القدس، قيام ما تسمى ب اللجنة المحلية لتخطيط والبناء الإسرائيلية بالمصادقة على بناء 126 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم نحو مدينة بيت ساحور،كما صادقت على رخص بناء ل 156 وحده استيطانية ستعمل على توسيع مستوطنة رموت شمالي مدينة القدس من الناحية الشرقية للمستوطنة باتجاه شارع بيغن ومستوطنة رمات شلوموا،.معتبرا ذلك خرقا إسرائيليا للقانون الدولي وتحديا للمجتمع الدولي،داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود العربية والإسلامية لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي المدمرة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد. |