|
النائب البرغوثي يحذر من مخاطر الخطة الاسرائيلية التي سيتم طرحها في الاجتماع الدولي في الخريف القادم
نشر بتاريخ: 23/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 20:02 )
رام الله -معا- اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ان الخطة الاسرائيلية التي كشفت صحيفة هارتس النقاب عنها اليوم والتي سيتم طرحها في الاجتماع الدولي الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل هي محاولة اسرائيلية جديدة للالتفاف على الحقوق الوطنية الفلسطينية .
وقال البرغوثي في تصريح صحفي ان حديث إسرائيل عن أن القدس هي مجرد قضية أديان وليست قضية مدينة تقع تحت الاحتلال مرفوض ولايمكن لاي فلسطيني القبول به وان المدينة محتلة وينطبق عليها ما ينطبق على الضفة الغربية وقطاع غزة. واضاف البرغوثي ان اسرائيل تحاول تحديد ملامح الحل النهائي من طرف واحد وفرضه على الفلسطينيين وكانها تفاوض نفسها بنفسها نيابة عن صاحب الحق التاريخي وهو الشعب الفلسطيني منصبة نفسها الخصم والحكم في ان واحد خاصة بشان قضية اللاجئين . وجدد رفض الشعب الفلسطيني للاقتراح الاسرائيلي بجعل الحدود بين الدولة الفلسطينية واسرائيل هي حدود جدار العزل مع بعض التعديلات . وقال ان اية حلول او اقتراحات لاتقود الى انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة منذ عام 67 وانسحاب الاحتلال الى حدود ما قبل الخامس من حزيران بما في ذلك القدس المحتلة لن يكتب لها النجاح وستؤول الى الفشل. واشار البرغوثي الى ان اسرائيل تحاول مخادعة الراي العام الدولي وتسعى الى استبدال الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بدولة في حدود مؤقتة تفتقر الى التواصل الجغرافي . واكد ان غاية الخطة الإسرائيلية هو تكريس نظام الفصل الالتفاف على قضايا الحل النهائي وعدم الخوض فيها خاصة الحديث عن ربط الضفة بغزة من خلال ممر تكون السيطرة عليه بيد الفلسطينيين إلا أن الأرض المقام عليها تبقى تحت السيادة الإسرائيلية. وحذر البرغوثي من مخاطر الخطة الاسرائيلية التي ترمي الى ايقاع الجانب الفلسطيني في فخ اتفاق اعلان مبادئ جديد لا يحدد حجم ومكان المناطق التي ستسلم للفلسطينيين مقابل ضم التجمعات الاستيطانية ولا يقود الى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية بل يكرس الاحتلال ونظام الابارتهايد لامد طويل. |