عنانيات ....
نشر بتاريخ: 29/12/2014 ( آخر تحديث: 29/12/2014 الساعة: 18:51 )
الرياضة الفلسطينية فيها السيادية ..
بقلم - منتصر العناني
في عام جديد يُطل علينا وتتسابق فيه الجمل والكلمات بالتهاني والتبريكات بعام جديد أسمه 2015 نتمناه جميعا أن يحمل في طياته الكثير من الأمنيات التي لم ولم نحققها في العام 2014 الذي كان يحمل امنيات تمنيناها في عام 2013 , بقيت على حالها بل زاد الالم والوجع واتحدث هنا كخصوصية فلسطينية بحته لم يجد فيها الشعب الفلسطيني سوى المعاناة تلو المعاناة بل كبرحجمها و أضعها امام العالم بكل اللغات التي يفهمون بأن الإحتلال الجاثم على قلوبنا ستون عاما هو احتلال وقح وآن الآوان ان يكون حلم للخروج حقيقة وليس امنية وأنا نتحرر ويكون لنا كامل السيادة والعالم لا يزال متفرجاً ,
عام جديد سنرى عبر الكتاب الكثر وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بكل أشكاله الكثير من الأمنيات وكثير من الأحلام لهذا العام في عالم تتحقق فيه كل مايريدون الا عالمنا حصريا لا زال كما هو !!!
هنا اقول يا للعار عليكم ايها العرب والمسلمون ويا ايها العالم والضمير العالمي والى المؤسسات الدولية والدول التي تدعي السلام والحرية في هذا العالم من العارعلى جبينكم أن نبقى الفلسطينيون الوحيدون في هذا العالم تحت نير الأحتلال , هو سرق ارضنا وحقنا في الحياة والحرية وسلب ابناءنا وقتلنا وحاربنا وحاصرنا وسجننا وراء قضبان وسياج ملعون وجدار اعمى , وانتم ايها العالم عارُ عليكم أن نبقى هكذا , عيب عليكم أن يكون العام 2015 وفلسطين يزرعها الألم والوجع والقتل والممارسات الذبحية من اسرائيل واعوانها , كل امنياتنا كشعب فلسطيني أن نخرج من ثوب هذا الإحتلال أو يخرج منا الى غير رجعه أما آن الآوان أيها العالم الظالم أن نمزق جسد الإحتلال ويبعد عنا ونبقى بحرية واستقلال ناشدناه كثيرا .
الرياضة الفلسطينية لها دور كبير في تحقيق هذه السيادة الفلسطينية من خلال حضرها الكبير والمميز في كافة المحافل العربية والمحلية والدولية والعالمية , ولها كلمتها من خلال رسائلها القوية التي قدمتها خلال العام الماضي والاعوام السابقة رغم حجم المواجهة مع الإحتلال وممارساته في التدمير للمنشآت الرياضية في كافة ارجاء الوطن واعتقال اللاعبين وكذلك سياسة المنع المتبعه , وبرغم هذا كله فإن حجم التحدي الرياضي وحضورنا في الساحة أكد أننا بحجم التحدي من خلال الرياضة التي اثبتت أنها اقوى في نقل الرسالة وتحقيقها كشريكة في المواقع الأخرى لتكون صرخة مدوية في العام المنصرم , وقولها بصراحة إنتصرنا ونريد مزيد من الإنتصارات في العام 2015 لنحقق مزيد من التحدي والسيادة من خلال الهجوم بالرياضة الفلسطينية كحق شرعي لنا نطالب به حتى لو كان ذلك على حساب هذا التحدي وسيكون لنا دور كبير في ذلك بمساندة ودعم القيادة الفلسطينية والحكومة جنبا لمزيد من التحدي امام هذا الصلف الإسرائيل يلكون عام الرياضة والتحدي والسيادة .
[email protected]
بقلم - منتصر العناني
في عام جديد يُطل علينا وتتسابق فيه الجمل والكلمات بالتهاني والتبريكات بعام جديد أسمه 2015 نتمناه جميعا أن يحمل في طياته الكثير من الأمنيات التي لم ولم نحققها في العام 2014 الذي كان يحمل امنيات تمنيناها في عام 2013 , بقيت على حالها بل زاد الالم والوجع واتحدث هنا كخصوصية فلسطينية بحته لم يجد فيها الشعب الفلسطيني سوى المعاناة تلو المعاناة بل كبرحجمها و أضعها امام العالم بكل اللغات التي يفهمون بأن الإحتلال الجاثم على قلوبنا ستون عاما هو احتلال وقح وآن الآوان ان يكون حلم للخروج حقيقة وليس امنية وأنا نتحرر ويكون لنا كامل السيادة والعالم لا يزال متفرجاً ,
عام جديد سنرى عبر الكتاب الكثر وعبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بكل أشكاله الكثير من الأمنيات وكثير من الأحلام لهذا العام في عالم تتحقق فيه كل مايريدون الا عالمنا حصريا لا زال كما هو !!!
هنا اقول يا للعار عليكم ايها العرب والمسلمون ويا ايها العالم والضمير العالمي والى المؤسسات الدولية والدول التي تدعي السلام والحرية في هذا العالم من العارعلى جبينكم أن نبقى الفلسطينيون الوحيدون في هذا العالم تحت نير الأحتلال , هو سرق ارضنا وحقنا في الحياة والحرية وسلب ابناءنا وقتلنا وحاربنا وحاصرنا وسجننا وراء قضبان وسياج ملعون وجدار اعمى , وانتم ايها العالم عارُ عليكم أن نبقى هكذا , عيب عليكم أن يكون العام 2015 وفلسطين يزرعها الألم والوجع والقتل والممارسات الذبحية من اسرائيل واعوانها , كل امنياتنا كشعب فلسطيني أن نخرج من ثوب هذا الإحتلال أو يخرج منا الى غير رجعه أما آن الآوان أيها العالم الظالم أن نمزق جسد الإحتلال ويبعد عنا ونبقى بحرية واستقلال ناشدناه كثيرا .
الرياضة الفلسطينية لها دور كبير في تحقيق هذه السيادة الفلسطينية من خلال حضرها الكبير والمميز في كافة المحافل العربية والمحلية والدولية والعالمية , ولها كلمتها من خلال رسائلها القوية التي قدمتها خلال العام الماضي والاعوام السابقة رغم حجم المواجهة مع الإحتلال وممارساته في التدمير للمنشآت الرياضية في كافة ارجاء الوطن واعتقال اللاعبين وكذلك سياسة المنع المتبعه , وبرغم هذا كله فإن حجم التحدي الرياضي وحضورنا في الساحة أكد أننا بحجم التحدي من خلال الرياضة التي اثبتت أنها اقوى في نقل الرسالة وتحقيقها كشريكة في المواقع الأخرى لتكون صرخة مدوية في العام المنصرم , وقولها بصراحة إنتصرنا ونريد مزيد من الإنتصارات في العام 2015 لنحقق مزيد من التحدي والسيادة من خلال الهجوم بالرياضة الفلسطينية كحق شرعي لنا نطالب به حتى لو كان ذلك على حساب هذا التحدي وسيكون لنا دور كبير في ذلك بمساندة ودعم القيادة الفلسطينية والحكومة جنبا لمزيد من التحدي امام هذا الصلف الإسرائيل يلكون عام الرياضة والتحدي والسيادة .
[email protected]