وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة التحقيق الدولية بشأن غزة تستمع لشهادات مؤثرة عن النزاع

نشر بتاريخ: 30/12/2014 ( آخر تحديث: 30/12/2014 الساعة: 14:35 )
لجنة التحقيق الدولية بشأن غزة تستمع لشهادات مؤثرة عن النزاع
غزة- معا - تواصل لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق بشأن النزاع في غزة في عام 2014 التي أنشئت بموجب القرار A/HRC/RES/S-21/1 بذل قصارى جهدها للوصول إلى قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية والدخول إلى إسرائيل من أجل إتمام مهمتها.

وقالت اللجنة في بيان وصل معا :"لقد سعت اللجنة مراراً للحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية بالتعاون لتسهيل دخول أعضاء اللجنة حتى يتسنى لهم التحاور مباشرةً مع أكبر عدد من ضحايا الانتهاكات المشتبه بها ومع السلطات المعنية. وفي ظل عدم استجابة إسرائيل تسعى اللجنة حثيثاً إلى ضمان تعاون الحكومة المصرية التي أشارت بعد إلى استعدادها لتسهيل سفر أعضاء اللجنة إلى غزة حالما يسمح الوضع الأمني هناك بذلك"

وتواصل لجنة التحقيق مقابلاتها مع مجموعة واسعة من الشهود والضحايا في إسرائيل و في الأرض الفلسطينية المحتلة باستخدام التكنولوجيا للتغلب على معوقات المسافة المادية. ولقد كانت الشهادات التي استمعت لها حتى الآن مؤثرة للغاية وأعضاء اللجنة واعون تماماً بثقل المسؤولية التي ألقاها الضحايا على عاتقهم بمنحهم الثقة و الحديث لهم عن تجارب شخصية وصادمة جداً

واوضح البيان ان مجلس حقوق الانسان أعضاء اللجنة فوض لل"التحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، و بشكل خاص في قطاع غزة المحتل، وذلك في سياق العمليات العسكرية المنفذة منذ 13 حزيران/يونيه 2014, سواء قبل هذه العمليات أو اثناءها أو بعدها" .

واضاف البيان :"ويود أعضاء اللجنة أن يبينوا بوضوح أنهم يأوّلون هذا التفويض كتحقيق يشمل أنشطة الجماعات المسلحة في غزة، بما في ذلك استهداف إسرائيل، وكذلك العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة و الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. كما تدرس لجنة التحقيق طيفاً واسعاً من الانتهاكات المشتبه في ارتكابها من جميع الأطراف، و التي تشمل كل حقوق الانسان بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وشدد أعضاء اللجنة لجميع الذين عانوا بشكل قاسي جداً على التزامهم ببذل قصارى جهدهم من أجل إتمام مهمتهم على أفضل وجه ممكن مؤكدين سفر الأعضاء الثلاثة إلى المنطقة وهم يخططون لزيارات لاحقة في أوائل العام 2015.