مؤسسة حقوقية توثق جرائم الحرب الإسرائيلية في رفح خلال العدوان الأخير
نشر بتاريخ: 30/12/2014 ( آخر تحديث: 30/12/2014 الساعة: 13:03 )
غزة-معا - وثقت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون جرائم الحرب الاسرائيلي في رفح خلال العدوان الاخير على قطاع غزة حيث بلغ عدد شھداء محافظة رفح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بلغ 454 شھيد اً من بينھم363 مدنيًا و128 طفلاً و80 إمرأة ، وبين التقرير أن من ضمن الشهداء 112 شھيداً سقطوا يوم الجمعة الأسود وما تبعه من قصف للبيوت، فيما سقط 120 شھيداً في اليوم الثانى والثالث للجمعة الأسود ، فيما بلغ عدد الإصابات في المحافظة حوالي 1,052 اصابة ، جلهم من المدنيين .
ونوه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال ارتكبت 38 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية حيث تراوح عدد شهداء تلك الجرائم مابين 3 الى 19 شهيد من نفس العائلة والتي ترتقي إلي جرائم إبادة جماعية .
ووفقاً لإحصائيات وزارة الأشغال العامة فقد بلغ عدد المنازل المدمرة دمار كلي حوالي 900 منزل ، أما المنازل المدمرة تدمير جزئي والغير صالحة للسكن فقد بلغت حوالي 700 منزل تقريباً، والمدمرة تدمير جزئي وصالحة لسكن حوالي 5,000 منزل.
ويوضح التقرير حالات متعددة ومتفرقة من استهداف طائرات الإحتلال الحربية للمنازل خلال العدوان الإسرائيلي ومدى تعارضها مع القانون الدولي الإنساني .
ويوثق التقرير الانتهاكات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة على " رفح " في الفترة الواقعة بين 08/07/2014، وحتى تاريخ 27/08/2014، والتى استمرت لمدة 51 يوماً .
بدورة قال عضو مجلس إدارة الجمعية محمد الجمل أن التقرير هو جهد تطوعي من قبل طاقم وباحثين وأعضاء الجمعية وغير ممول من أي جهة حيث استطاع أن يغطى ما عمل الفريق على توثيقة وفق ما توفر من إمكانيات ومعلومات .
وأضاف انه تم تقسيم التقرير إلى ثلاثة محاور رئيسية حيث تناول المحور الأول الوضع القانونى الدولي للأراضى الفلسطينية ومدى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية في القانون الدولي ، و الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة .
واستعرض في المحور الثاني أبرز الانتهاكات الإسرائيلية للحق في الحياة من خلال قصف المنازل السكنية وقصف منازل الناشطين واستهدافهم دون محاكمة وقصف مراكز الايواء .
وتتبع التقرير جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت في المحافظة من خلال إبادة عائلات بأكملها ، إضافة إلى التهجير القسري والقصف العشوائي واستهداف المدنيين صباح يوم الجمعة الأسود 1/8/2014 .
وأوضح الجمل أن المحور الثالث فتناول استهداف الممتلكات والأعيان المدنية ودور العبادة والمستشفيات والطواقم الطبية والإسعافات والدفاع المدني ، إضافة إلى استهداف مصلحة المياه وشركة الكهرباء و المؤسسات الأهلية و المؤسسات الحكومية .
وخلص التقريرإلى أن قوات الاحتلال انتهكت خلال عدوانها على قطاع غزة " محافظة رفح " كل المواثيق والأعراف الدولية ، واستخدمت كل أسلحتها وذخيرتها من الجو والبر والبحر، موقعة المئات من القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء .
وبين أن جزء كبير من الضحايا قضوا بعد أن دكت منازلهم فوق رؤوسهم، بالطائرات الحربية دون سابق إنذار، والجزء الآخر قضوا نحبهم يوم الجمعة الأسود الموافق 1/8/2014 ، اضافة إلى أن نحو 50 الف مواطن نزحوا إلى مراكز الإيواء التي افتتحتها وكالة الغوث .
إلى جانب ذلك شمل التقرير عدة انتهاكات بحق المواطنين منها إستهدافهم في مراكز الإيواء ، وإستهداف المدنين لحظات نزوحهم، بالإضافة إلى استهداف قوات الإحتلال البيوت والأشجار والرمال، والأراضي الزراعية والمنشات المدنية ودور العبادة وحظائر الأبقار و الأغنام و الطيور والدواجن والمصانع والشركات .
وعرج التقرير على قصف وتدمير المركز التجارى الوحيد في وسط المحافظة والذي أسفر عن خسائر مادية فادحة ما نتج عنه حرمان المئات من المواطنين من فرص العمل ، إضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومنع نقل الجرحى ، وإغلاق مستشفي أبو يوسف النجار الواقع في حي الجنينية شرق المحافظة .
وبحسب التقرير فقد تنوعت وتعددت الأسلحة التي استخدمها الإحتلال خلال العدوان ما بين صواريخ وقذائف مدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة والزوارق والبوارج البحرية.
وأكد التقرير أن من ضمن الأسلحة ما هو محرم دولياً، وفق ما أكّده البروفيسور مادس جلبرت النرويجي، والذي كان في غزة أثناء العدوان أن فحص جثث الموتى والإصابات التي وصلت المستشفيات في قطاع غزة تؤكد تعرضها لأسلحة محرمة دولياً تتسبب في أضرار في مختلف الجسم وخصوصا الأطراف، وأشار إلى أن 25% من الإصابات هي في صفوف النساء والأطفال.
لتحميل التقرير اتبع الرابط التالي :
ونوه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال ارتكبت 38 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية حيث تراوح عدد شهداء تلك الجرائم مابين 3 الى 19 شهيد من نفس العائلة والتي ترتقي إلي جرائم إبادة جماعية .
ووفقاً لإحصائيات وزارة الأشغال العامة فقد بلغ عدد المنازل المدمرة دمار كلي حوالي 900 منزل ، أما المنازل المدمرة تدمير جزئي والغير صالحة للسكن فقد بلغت حوالي 700 منزل تقريباً، والمدمرة تدمير جزئي وصالحة لسكن حوالي 5,000 منزل.
ويوضح التقرير حالات متعددة ومتفرقة من استهداف طائرات الإحتلال الحربية للمنازل خلال العدوان الإسرائيلي ومدى تعارضها مع القانون الدولي الإنساني .
ويوثق التقرير الانتهاكات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة على " رفح " في الفترة الواقعة بين 08/07/2014، وحتى تاريخ 27/08/2014، والتى استمرت لمدة 51 يوماً .
بدورة قال عضو مجلس إدارة الجمعية محمد الجمل أن التقرير هو جهد تطوعي من قبل طاقم وباحثين وأعضاء الجمعية وغير ممول من أي جهة حيث استطاع أن يغطى ما عمل الفريق على توثيقة وفق ما توفر من إمكانيات ومعلومات .
وأضاف انه تم تقسيم التقرير إلى ثلاثة محاور رئيسية حيث تناول المحور الأول الوضع القانونى الدولي للأراضى الفلسطينية ومدى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية في القانون الدولي ، و الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة .
واستعرض في المحور الثاني أبرز الانتهاكات الإسرائيلية للحق في الحياة من خلال قصف المنازل السكنية وقصف منازل الناشطين واستهدافهم دون محاكمة وقصف مراكز الايواء .
وتتبع التقرير جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت في المحافظة من خلال إبادة عائلات بأكملها ، إضافة إلى التهجير القسري والقصف العشوائي واستهداف المدنيين صباح يوم الجمعة الأسود 1/8/2014 .
وأوضح الجمل أن المحور الثالث فتناول استهداف الممتلكات والأعيان المدنية ودور العبادة والمستشفيات والطواقم الطبية والإسعافات والدفاع المدني ، إضافة إلى استهداف مصلحة المياه وشركة الكهرباء و المؤسسات الأهلية و المؤسسات الحكومية .
وخلص التقريرإلى أن قوات الاحتلال انتهكت خلال عدوانها على قطاع غزة " محافظة رفح " كل المواثيق والأعراف الدولية ، واستخدمت كل أسلحتها وذخيرتها من الجو والبر والبحر، موقعة المئات من القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء .
وبين أن جزء كبير من الضحايا قضوا بعد أن دكت منازلهم فوق رؤوسهم، بالطائرات الحربية دون سابق إنذار، والجزء الآخر قضوا نحبهم يوم الجمعة الأسود الموافق 1/8/2014 ، اضافة إلى أن نحو 50 الف مواطن نزحوا إلى مراكز الإيواء التي افتتحتها وكالة الغوث .
إلى جانب ذلك شمل التقرير عدة انتهاكات بحق المواطنين منها إستهدافهم في مراكز الإيواء ، وإستهداف المدنين لحظات نزوحهم، بالإضافة إلى استهداف قوات الإحتلال البيوت والأشجار والرمال، والأراضي الزراعية والمنشات المدنية ودور العبادة وحظائر الأبقار و الأغنام و الطيور والدواجن والمصانع والشركات .
وعرج التقرير على قصف وتدمير المركز التجارى الوحيد في وسط المحافظة والذي أسفر عن خسائر مادية فادحة ما نتج عنه حرمان المئات من المواطنين من فرص العمل ، إضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف ومنع نقل الجرحى ، وإغلاق مستشفي أبو يوسف النجار الواقع في حي الجنينية شرق المحافظة .
وبحسب التقرير فقد تنوعت وتعددت الأسلحة التي استخدمها الإحتلال خلال العدوان ما بين صواريخ وقذائف مدفعية ونيران الأسلحة الرشاشة والزوارق والبوارج البحرية.
وأكد التقرير أن من ضمن الأسلحة ما هو محرم دولياً، وفق ما أكّده البروفيسور مادس جلبرت النرويجي، والذي كان في غزة أثناء العدوان أن فحص جثث الموتى والإصابات التي وصلت المستشفيات في قطاع غزة تؤكد تعرضها لأسلحة محرمة دولياً تتسبب في أضرار في مختلف الجسم وخصوصا الأطراف، وأشار إلى أن 25% من الإصابات هي في صفوف النساء والأطفال.
لتحميل التقرير اتبع الرابط التالي :