|
تيسير خالد: المشروع المقدم لمجلس الأمن لا يصلح للتعديل ويجب سحبه فورا
نشر بتاريخ: 30/12/2014 ( آخر تحديث: 30/12/2014 الساعة: 12:41 )
رام الله - معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد ، أن اللجنة التنفيذية كانت قد اقرت توجها سياسيا نحو مجلس الامن الدولي ينسجم تماماً مع الثوابت الوطنية المعروفة ويدعو المجلس الى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بما فيها القدس الشرفية باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وتحديد سقف زمني للخلاص من الاحتلال الاسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من حقة في تقرير المصير كنقطة انطلاق نحو مفاوضات سياسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، بخلاف المشروع المقدم الأن ، والذي لم تطلع عليه اللجنة التنفيذية ، ولم يؤخذ رأيها فيه .
وحول موقف اللجنة التنفيذية من المشروع المقدم قال خالد في حديث مع وسائل الاعلام أن موقف الاغلبية الواسعة الفصائل الممثلة في منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية هو رفض المشروع بصيغته المقدمة حالياً، والحديث عن التعديلات ايضاً غير مجد لأن المشروع المقدم لا يصلح أساسا حتى للتعديل ، وعليه يجب سحب المشروع برمته ، والعودة الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، واعادة مناقشة هكذا مشروع مصيري ، يرتبط بمصير وحقوق ومصالح الشعب الفلسطيني المشروع المقدم الى مجلس الامن سقفه السياسي والقانوني هابط ، في جوهره وفي الموقف من القدس ومن الاستيطان ومن حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، وفي نصوص هذا المشروع مقاربات تفاوضية غريبة تقترب تماما من المواقف الاسرائيلية مثل الامن والمفاوضات ، هذا الى جانب أن نصوص ديباجة القرار تثير الاستغراب عندما تستذكر الكثير من قرارات مجلس الامن وتغفل تماما التأكيد على القرارات الخاصة بالقدس الشرقية المحتلة كالقرارات 250 ، 252 ، 476 و478 ، التي تشجب سياسة اسرائيل في القدس وتعتبر جميع الاجراءات والتدابير الاسرائيلية في القدس باطلة ولاغية وفي سؤال حول اجتماعات القيادة الفلسطينية الموسعة أكد خالد أن ليس هناك جهة اسمها القيادة الفلسطينية الموسعة ، فالقيادة الفلسطينية كما توافقنا تاريخيا عليها في منظمة التحرير الفلسطينية كانت تتشكل اساسا من اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني والامناء العامين لفصائل منظمة التحرير . ومؤخرا توافقنا على إطار قيادي مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية تشارك فيه حركتا حماس والجهاد الاسلامي دون المساس بصلاحيات ومهمات اللجنة التنفيذية للمنظمة باعتبارها القيادة السياسية التنفيذية العليا للمنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وهناك المجلس الوطني ، والاطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ، واما ما يسمى بالقيادة الفلسطينية الموسعة فهذه بدعة وليس لها اية صفة في النظام السياسي الفلسطيني وفي النظام الاساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية . |