|
جمعية مدرسة الأمهات تقيم حفل تخريج في نابلس
نشر بتاريخ: 24/08/2007 ( آخر تحديث: 24/08/2007 الساعة: 15:52 )
نابلس- معا- أقامت جمعية مدرسة الأمهات /اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني حفل التخريج السنوي بحضور ممثلين عن محافظة نابلس ولجنة المؤسسات والفصائل الوطنية واتحاد المرأة والهيئات النسائية ومديريتي التربية والتعليم والداخلية في محافظة نابلس وحشد كبير من عضوات جمعية مدرسة الأمهات واتحاد لجان العمل النسائي وخريجات صفوف مدرسة الأمهات ودورات التدريب والتأهيل المهني .
وافتتحت حفل التخريج سناء شبيطة أمينة سر اتحاد اللجان في محافظة نابلس عضو الهيئة الإدارية لجمعية مدرسة الأمهات بكلمة رحبت فيها بالحضور, مشيده بطبيعة العلاقة بين المدرسة واتحاد اللجان وأهمية البرامج التي تقدمها مدرسة الأمهات في محاور التعليم والإرشاد والتأهيل والتي تصب جميعا في صلب برامج واهتمامات لجان العمل النسائي. كما نوهت إلى قرار المكتب التنفيذي لاتحاد لجان العمل النسائي القاضي بعقد مؤتمره العام الثامن قبل نهاية العام الحالي حيث بوشر مؤخرا بعقد المؤتمرات القاعدية في جميع مواقع الاتحاد في الضفة في الطريق نحو عقد المؤتمر العام . من جهتها هنأت ماجدة المصري رئيسة جمعية مدرسة الأمهات وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الخريجات, مثمنة دور فريق العمل في مدرسة الأمهات ولوائية اتحاد لجان العمل النسائي وجميع الجهود التي بذلت للوصول لهذه الانجازات. وأدانت المصري في معرض كلمتها سياسة المحاصصة وتقاسم النفوذ والسلطة الذي انتهى بالحسم العسكري في قطاع عزة على يد حركة حماس والذي شكل انقلابا على الخيار الديمقراطي وفتح الباب للانقلاب على وثيقة الوفاق واتفاقية القاهرة والتعدي على الحريات العامة والديمقراطية والتعددية السياسية وحرف مجري النضال الوطني ضد الاحتلال والجدار والاستيطان وأوقعنا في مستنقع الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي المدمر الذي إذا ما استمر سيتركنا لقمة سائغة لكافة المشاريع والمطامع ذات الطبيعة التصفوية للحقوق الوطنية الفلسطينية. ودعت إلى التحرك الجماعي السريع لكافة الفلسطينيين الغيورين على مستقبل القضية الوطنية- قوى سياسية ومؤسسات وشخصيات - لعدم السماح باستمرار هذا الانقسام المدمر. واعتبرت أن مدخل حل الأزمة الراهنة وإعادة بناء التوافق الوطني يتمثل بإزالة آثار الحسم العسكري في قطاع غزة للعودة إلى طاولة الحوار الشامل بما يفتح على تشكيل حكومة انتقالية من شخصيات وطنية يجري التوافق عليها تحضر لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على قاعدة قانون انتخابي جديد هو التمثيل النسبي الكامل بالتوازي مع الاعداد لاجراء انتخابات شاملة في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفق ذات القانون. كما أشارت إلى أهمية التوحيد حول برنامج العمل الوطني الفلسطيني استنادا إلى وثيقة الوفاق الوطني من اجل تسوية شاملة ومتوازنة بما يتطلبه ذلك من تحصين للموقف السياسي الفلسطيني لمنعه من الدخول مجددا في مصيدة الحلول و الاتفاقيات الجزئية والانتقالية. ودعت ماجدة المصري في ختام كلمتها المؤسسات النسوية في الضفة والقطاع إلى تفعيل المبادرة النسوية التي أطلقها الاتحاد العام للمرأة والهيئات النسائية في رام الله لمنع السماح باستمرار وتكريس حالة الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي و التصدي لمحاولات الارتداد عن الديمقراطية والتعددية السياسية والاعتداء على الحريات العامة باعتبارها من منجزات النضال الوطني للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية بما فيهم حركته النسائية التي تعتبر الديمقراطية والتعددية بوابتها للحفاظ على مكتسباتها والتقدم نحو تحصين حقوقها. واشاد شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي تحدث باسم المؤسسات ولجنة التنسيق الفصائلي بالخدمات التي تقدمها مدرسة الأمهات منذ تأسيسها في المجال التربوي والتعليمي والآثار الايجابية لها عند الأمهات والأسر الفلسطينية و حذر من خطورة الانقسام الفلسطيني الحاصل على السلطة ومؤسساتها مطالبا قيادة حماس العودة عنه لإتاحة الفرصة لاعاده بناء الوحدة الوطنية. كما ثمنت أمل صوفان ممثلة مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس جمعية مدرسة الأمهات التي شكلت جسرا بين الطالب والمدرسة وخط إسناد للمنهاج الفلسطيني الحديث عبر تعليمة للأمهات . كما عرضت نادية شحادة مديرة مدرسة الأمهات انجازات المدرسة خلال عام والتي توجت بحفل التخريج السنوي إذ بلغ عدد خريجات صفوف المدرسة ودورات التدريب والتأهيل اللواتي يجري تخريجهن في الحفل 467 خريجة في إطار البرنامج المدعوم من مؤسسة (حركة السلام الاسبانية/MPDL ) عدا عن 115 كان قد تم تخريجهن في أيار الماضي من موقع سبسطية المدعوم من مؤسسة التعاون و 123 متدربة جرى تخريجهن في حزيران الماضي في إطار برنامج دعم إنتاج المرأة الريفية المدعوم من مؤسسة UNDP بالإضافة إلى تسع مخيمات صيفية جرى تنظيمها خلال الصيف الحالي في مواقع مدرسة الأمهات واتحاد اللجان المنتشرة في مخيمي عسكر وبلاطة و البلدة القديمة لمدينة نابلس ،بيت دجن،بيت فوريك،سبسطية ،عصيرة القبلية ،عصيرة الشمالية ،حوارة و روجيب ،بالاضافة الى برنامج الدعم النفسي الذي انطلق في حزيران الماضي بدعم من مؤسسة العون الطبي MAP الذي يجري تنفيذه في مواقع المدرسة واتحاد اللجان شاملا أيضا منطقة الباذان ،قصرة ويتمة . من جهته شكر ممثل حركة السلام الاسبانية MPDL وهي المؤسسة الداعمة للصفوف التعليمية والمخيمات الصيفية وبرنامج التمكين في سبعة مواقع لجمعية مدرسة الأمهات الجهود المبذولة من قبل مدرسة الأمهات وأكد أن مؤسسته تقف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وتسعى إلى دعم البرامج التعليمية والحيوية لقطاعاته المختلفة . وحيت أمل الجمال الخريجة من صف مدرسة الأمهات في مخيم بلاطة جميع الخريجات والقائمين على دعم وتنفيذ برنامج المدرسة لأهميته بالنسبة للأمهات ولما أتاح من فرص أكسبتهن معارف جديدة سواء في المنهاج الحديث أو أساليب التعليم والإرشاد والتدريب . هذا وتخلل الحفل فقرات فنية تضمنت كورال و دبكة لفرقة ديرتنا للتراث الشعبي ودبكة لفرقة بلدنا في عصيرة الشمالية التابعة لمؤسسة واصل و دبكة لأطفال المخيم الصيفي في بيت فوريك. وفي نهاية الحفل تم توزيع دروع وشهادات تقديرية لكل من المؤسسات الداعمة والشريكة والمدربات ومعلمات المدرسة ومنسقات المواقع ومشرفات النوادي الصيفية كذلك تم توزيع شهادات التخريج على خريجات صفوف المدرسة ودورات التدريب والتأهيل هذا و أدارت فقره التخريج عريفة الحفل علياء الجيعان منسقة برامج مدرسة الأمهات. |