وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نشطاء المقاومة الشعبية ينظمون يوم عمل تطوعي في خربة الطويل

نشر بتاريخ: 02/01/2015 ( آخر تحديث: 02/01/2015 الساعة: 23:49 )
رام الله- معا - نظمت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد جمعيات المزارعين وائتلاف الحق في الأرض وبلدية عقربا ،عملا تطوعيا، اليوم، لزراعة أشجار الزيتون في خربة الطويل شرق عقربا في محافظه نابلس.

ويأتي هذا النشاط بالتزامن مع فعاليات الحملة الدولية ضد الصندوق القومي اليهودي في العديد من دول العالم الذي يصادف اليوم الذكرى ال114 على تأسيسه الذي ما زالت أمواله تساهم في طمس معالم القرى المهجرة وتمويل الحركة الاستيطانية في الأراضي المحتلة عام 67.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي أثناء مشاركته في الفعالية أن تزامن هذا النشاط مع ذكرى تأسيس الصندوق القومي اليهودي يأتي في إطار التأكيد على الفرق بين من يدمر ويسلب ويحشد كل الإمكانيات لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإصرار هذا الشعب على البقاء والحياة والاستمرار على أرضه بزراعتها والدفاع عنها.

وأكد البرغوثي على أهمية توسيع وتعزيز المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، داعيا كل أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في أنشطة وفعاليات المقاومة الشعبية في جميع مناطق الضفة الغربية.

وطالب الجهات الرسميه والحكوميه بضرورة دعم ومساندة المواطنين وتعزيز صمودهم على أرضهم وذلك بتبني سياسات اقتصادية تقوم على دعم قطاعات الصحة والتعليم والزراعة ، مشيرا إلى انه لا يجوز أن تخصص موازنة تقدر بأقل من 1% لقطاع الزراعة في بلد زراعي وأرضه مهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال الذي يتذرع بان الأرض غير مستخدمة وغير مزروعة.

ومن جهته شدد منسق ائتلاف الحق في الأرض جمال جمعه على ضروره مشاركه شعبيه أوسع في الفعاليات المنوي تنظيمها لغرض حمايه الأرض من المصادره والتهويد الإسرائيلي ومنع نشاط المستوطنين بالاستيلاء على مساحات منها.

وركزت الفعاليه الزراعيه على غرس 114 شجره عن كل عام مضى على تأسيس الصندوق وأطلق اسم قريه مهجرة على كل شجرة تمت زراعتها والتي ساهمت أموال هذا الصندوق بتدميرها وتهجير اهلها ،علما ان هذا الصندوق موجود في أكثر من 50 دولة في العالم تحت اسم جمعيات خيرية حيث تقوم حكومات هذه الدول بحسم أي مبالغ يتم التبرع بها من قبل الشركات لهذا الصندوق من الضرائب وذلك لتشجيع ودعم الصندوق.

وقد شارك في الفعالية رئيس بلدية عقربا وممثلي المؤسسات والفعاليات الشعبية والاهلية وعدد من نشطاء الحملة الشعبية في الضفة الغربية ومن المواطنين من بلدة عقربا، وتم اختيار قطعة ارض مهددة بالمصادرة وتتعرض باستمرار لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وأكد المشاركون على ضرورة الاستمرار في الفعاليات الشعبية لحماية الأرض من الاستيطان ومن اعتداءات المستوطنين.