وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ادعيس يرحب ببيان نواكشوط حول حماية المقدسات في فلسطين

نشر بتاريخ: 04/01/2015 ( آخر تحديث: 04/01/2015 الساعة: 16:19 )
رام الله – معا- رحب سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية ببيان نواكشوط حول حماية المقدسات في فلسطين الذي اصدره العلماء والائمة والمشايخ المشاركين بدعوة من التجمع الثقافي الاسلامي في اعمال الندوة العلمية الاسلامية الدولية ال 27 لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم المنعقد في نواكشط .

وبين ادعيس ان هذا البيان سيعمل على إيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه القدس لممارسة الحقوق الدينية ولدعم صمود ونضال القدس في ظل المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في المدينة المقدسة .

واكد ادعيس بأن المقدسات تحتاج منا إلى وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الإنتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من خلال الدعوات لتقسيم المسجد الاقصى زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.

وأوضح ادعيس بأن هذه المؤتمرات والندوات ضرورية وهامة لنا نحن الفلسطينيين في معركتنا السياسية والإعلامية لمواجهة السياسة الإسرائيلية العنصرية الهادفة إلى سلبنا حقنا الديني والتاريخي والثقافي في المدينة المقدسة ، شاكرا الجهود العربية والإسلامية والدولية الداعمة للقضية الفلسطينية .



وفيما يلي نص البيان :



بيان نواكشط

حول حماية المقدسات و الحرمات في فلسطين

نحن العلماء و الأئمة و المشايخ المشاركين, بدعوة من التجمع الثقافي الإسلامي, في أعمال الندوة العلمية الإسلامية الدولية الـ 27 لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم, المنعقدة في نواكشط أيام 6-10 ربيع الأول 1436هـ/ 29 دجمبر2014-02 يناير 2015م.

- استحضارا منا لمكانة المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله, أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, بوابة السماء و مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.

- واستشعارا منا للخطر الداهم الناجم عن المحاولات الصهيونية المتكررة, تحت سمع العالم وبصره, لتهويد القدس الشريف, وطمس معالمه ومسخ هويته, ولما يتهدد المسجد الأقصى بالذات من مخاطر الإغلاق و التقسيم المكاني و الزماني, بل ومخاطر الحرق و الهدم؛

- وإيمانا بان جميع ممارسات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية عامة, وممارساته في القدس الشريف و المسجد الأقصى خاصة, تمثل انتهاكا لحرمات العرب و المسلمين أجمعين, بل وللإنسانية حيثما نبض لها قلب ينصره الحق و إقامة العدل؛

- وعيا بذلك كله, فإننا نهيب بالأمة الإسلامية جمعاء, حكاما وشعوبا وهيئات أهلي ومدني, أن تهب للذود عن الأقصى ولنصرة القدس و أهلها ودعم صمود المقدسيين وسائر الفلسطينيين بشتى الوسائل و الطرق, وتجسيد هذه الهبة في إجراءات عمليه تبرز للعالم مكانة القدس ورمزيتها عند المسلمين, بما في ذلك:

1. إنشاء صندوق شعبي القدس ودعم أهلها؛

2. أحداث يوم عالمي للقدس, تقام فيه تظاهرات وفعاليات شعبية على امتداد أقطار الأمة وعبر العالم, لتبقى القدس حية في النفوس, ولكيلا تستمر السلطات الصهيونية الظالمة في استفرادها بأشقائنا في فلسطين واستهانته بهم؛

3. إنشاء هيئة علماء, من أقطار الأمة, لنصرة الأقصى, تعرف بمكانته وتنافح عن حرمته, وتوجه النصح بشأنه للحاكم والمسئولين وسائر الجهات المختصة؛

4. مباركة جهود لجنة القدس الشريف, وتعزيزها, والعمل على عقد قمة إسلامية عاجلة من اجل اتخاذ تدابيره جادة لوقف العبث الصهيوني بالحرم القدسي ومنع سلطات الاحتلال من مواصلة استهتارها بالمقدسات واستضعافها لأشقائنا في فلسطين .