|
الهيئة الإسلامية المسيحية ترصد 1345 انتهاكا ضد المقدسات العام المنصرم
نشر بتاريخ: 05/01/2015 ( آخر تحديث: 05/01/2015 الساعة: 16:38 )
رام الله- معا - كشفت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 1345 انتهاكا ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين العام المنصرم 2014، تمثلت باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، وإعلان مخططات تهويدية وتنفيذ قسم منها، واقتحام المسجد الابراهيمي ومنع رفع الاذان في مآذنه، وهدم مسجد وحرق آخر، واقتحام قبر يوسف، والاعتداء على المرابطات والاراضي الوقفية والمقدسات المسيحية والمقابر.
جاء ذلك خلال مؤتمراً صحفياً بعنوان "احصائيات الاعتداءات للعام 2014 والتحديات المستقبلية لمدينة القدس"، عقدته الهيئة اليوم الاثنين الموافق 5/1/2015 في مقر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس في مدينة رام الله، بمشاركة الامين العام الدكتور حنا عيسى، ومعالي وزير الاوقاف والشؤون الدينية سماحة الشيخ يوسف ادعيس. واستعرض المؤتمر احصائيات انتهاكات الاحتلال للمسجد الاقصى المبارك حيث اقتحمه اكثر من 13750 صهيونيا منهم 12770 مستوطن، و2070 من قوات الاحتلال ما بين ضباط وعناصر مخابرات وجيش، حيث بلغت ذروة الاقتحامات خلال الاعياد اليهودية، وبعد عملية خطف وقتل وحرق الطفل الفتى محمد أبو خضير، وما شهدته المنطقة من توتر بعدما نفذ الشهيد معتز حجازي عملية طعن المستوطن المتطرف «يهودا غليك». وشمل المؤتمر على التحديات التي تواجهها القدس مطلع العام الجديد 2015، والتي وقف عليها الأمين العام للهيئة د.حنا عيسى، قائلاً: "منذ إحتلال القدس عام 1967م وإسرائيل ماضية بالتضييق على المقدسيين بكافة الأساليب والطرق حتى باتت حياتهم شبه مستحيلة، في ظل ما تمارسة حكومات الاحتلال المتعاقبة من مشاريع تهويدية ومخططات تلمودية طالت كافة مناحي الحياة في المدينة المقدسة، حتى بات المقدسيون يعيشون في سجن كبير تمارس فيه قوات الاحتلال كافة أشكال الاضطهاد والتعذيب. وعدد د.عيسى نقاطا هامة ورئيسة لنصرة القدس ومقدساتها والتي تتمثل بمقاطعة البضائع والمنتتجات التى تستورد من "اسرائيل"، اضافة للدعم المالى للمقدسيين، ناهيك عن التوعية الإعلامية بما يدور داخل مدينة القدس من عمليات تهويد للمدينة وتهجير للسكان وسرقة للتراث، وحفظ خريطة القدس وأسماء المناطق والأحياء، وتقديم الدعم المناسب لقطاعات الصحة والتعليم ودعم قطاع الاسكان . وبدوره وقف وزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الشيخ يوسف ادعيس على الاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، مطالباً باعداد يوم اعلامي مفتوح لفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال بالقدس المحتلة، منوهاً الى اهمية توظيف الاعلام ودوره في تسليط الضوء على اجراءات الاحتلال بالمدينةمشيراً الى الانتهاكات الاسرائيلية في مقبرة مأمن الله باقامة متحف ومطعم للخمور فوق رثاة شهداء وعلماء وائمة المسلمين. واضاف الشيخ ادعيس: "في ظل ما يتعرض له المسجد الاقصى كل التحية للمرابطين في باحاته اطفال ونساء وشيوخ وشباب، فالمرأة المقدسية اليوم تدافع عن شرف الامة العربية والاسلامية، مناشداً المسيحيين بالصمود في مدينة القدس وضرورة تقديم الدعم اللازم للمدينة المحتلة". واستعرضت مدير العلاقات العامة شيرين صندوقة احصائيات الانتهاكات الاسرائيلية في القدس للعام 2014 والتي كانت كالتالي: "شرعت حكومة الاحتلال باغلاق المسجد الاقصى لأول مرة منذ احتلاله في العام 1967 امام المُصليين في ليلة القدر من شهر رمضان الفضيل، ناهيك عن التقسيم الزماني في المسجد الأقصى من خلال منع دخول المرابطين والمرابطات منذ الساعة الـ7:00 صباحا حتى الـ11:00 ظهرا في حين كانت تسمح بدخول المستوطنين الذين كانوا يأدون صلوات تلمودية وشعائر دينية. اضافة لنصب الحواجز على ابواب المسجد وجعل النساء يقمن بتسليم هوياتهن على المدخل لتطالب فيما بعد باستلامها من مراكز التحقيق". واشارت إلى ارتقاء 15 شهيداً من مدينة القدس المحتلة خلال العام 2014 شهيدان ارتقيا على يد العصابات الاستيطانية، و8 شهداء ارتقوا متأثرين باصابتهم بنيران قوات الاحتلال، و5 شهداء ارتقوا بعد تنفيذهم لعمليات فدائية في المدينة. وأكثر من 10 محاولات اختطاف لاطفال ونساء مقدسيين على يد قطعان المستوطنين في مناطق الاحتكاك. وأكثر من 25 اصابة سُجلت لاعتداء المستوطنين على العمال المقدسيين في المواقف العامة واماكن عملهم ومحطة القطار الخفيف. ناهيك عن اعتقال 2100 معتقل مقدسي خلال العام 2014، 30% منهم من الاطفال، 54 امرأة". |