مدرب السعودية يتطلع لرفع معنويات المنتخب
نشر بتاريخ: 05/01/2015 ( آخر تحديث: 05/01/2015 الساعة: 16:57 )
سدني - معا : يسعى الروماني كوزمين اولاريو مدرب منتخب السعودية إلى رفع الروح المعنوية داخل الفريق قبل خوض المباراة الأولى أمام الصين يوم 10 كانون الثاني/يناير في كأس آسيا 2015.
وخاض منتخب السعودية مباراة ودية خسر خلالها أمام كوريا الجنوبية 0-2 يوم الأحد، لكن المدرب الروماني أعرب عن رضاه من المستوى الذي قدمه فريقه.
وقال اولاريو: أنا سعيد لأننا قدمنا مستوى جيد طوال 60 دقيقة.. الآن نحن قطعنا خطوة أولى من ناحية التنظيم على أرض الملعب، حيث أنه من الصعب حاليا التعامل مع الجانب البدني في الفريق، لأنه من الصعب التعافي كي نكون في حالة جيدة من أجل انطلاق البطولة.
واستلم اولاريو تدريب السعودية قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس آسيا، في أعقاب إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة السعودية أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
وأعرب اولاريو البالغ من العمر 45 عاما عن أمله في أن تساهم خبرة السعودية على المستوى الإقليمي في تحفيز الفريق، وقال: عملت في السعودية من قبل، وأنا أعرف هؤلاء اللاعبين منذ فترة طويلة، معظمهم لعبوا معي وكبروا معي منذ كانوا شباب، وبعضهم لعب ضدي.
وأضاف: لكن الشيء الأهم هو محاولة بناء الروح المعنوية للفريق، فهناك فرق يمكن أن تكون أفضل منا وأسرع منا وأقوى منا، ولكننا نريد الفوز أكثر منهم، وهذا هو هدفنا.
ويدرك اولاريو أنه لا يمكن أن يقوم بالكثير من خلال فترة عمله القصيرة مع منتخب السعودية، ولكنه في ذات الوقت أعرب عن قلقه من مشكلة الإجهاد التي قد يعاني منها بعض اللاعبين نتيجة الضغوطات التي تعرضوا لها طوال الموسم.
وأوضح المدرب: سوف أحاول أفضل ما بوسعي، فنحن نتحدث كثيرا مع اللاعبين وأنا سعيد لأنهم حققوا بعض الفائدة من عملنا، وأتمنى أن يحافظوا على مستوى الثقة لديهم وأن يتطوروا للأفضل في كل مباراة.
وتابع: نحن نحاول أفضل ما بوسعنا، وأتمنى أن يصبح الفريق أفضل في المباراة المقبلة.
وكشف: المشكلة أنه من الصعب تحقيق تقدم في المستوى، حيث أنه من الصعب التحسن خلال لعب مباراة كل أربعة أيام، وكذلك المشكلة أن اللاعبين جاءوا إلى هنا بعد فترة طويلة من المباريات في كأس الخليج ومباريات الدوري المحلي، وكذلك شارك لاعبو الهلال بشكل مستمر منذ آب/أغسطس في دوري أبطال آسيا إلى جانب الدوري المحلي، حيث خاضوا مباراة كل ثلاثة أو أربعة أيام منذ شهر آب.
وختم: لهذا الشيء الأهم أن يتعافى اللاعبون، من المستحيل إعداد الفريق من الناحية البدنية في غضون أيام قليلة.. كما تشاهدون عندما نكون في حالة بدنية جيدة فإن اللاعبين يضغطون ويلعب باندفاع، لكن بعد أن تلقينا الهدف الأول أمام كوريا لم نتمكن من اللعب بذات الطريقة ثم تلقينا الهدف الثاني مما غير مسار المباراة.
وخاض منتخب السعودية مباراة ودية خسر خلالها أمام كوريا الجنوبية 0-2 يوم الأحد، لكن المدرب الروماني أعرب عن رضاه من المستوى الذي قدمه فريقه.
وقال اولاريو: أنا سعيد لأننا قدمنا مستوى جيد طوال 60 دقيقة.. الآن نحن قطعنا خطوة أولى من ناحية التنظيم على أرض الملعب، حيث أنه من الصعب حاليا التعامل مع الجانب البدني في الفريق، لأنه من الصعب التعافي كي نكون في حالة جيدة من أجل انطلاق البطولة.
واستلم اولاريو تدريب السعودية قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس آسيا، في أعقاب إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة السعودية أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
وأعرب اولاريو البالغ من العمر 45 عاما عن أمله في أن تساهم خبرة السعودية على المستوى الإقليمي في تحفيز الفريق، وقال: عملت في السعودية من قبل، وأنا أعرف هؤلاء اللاعبين منذ فترة طويلة، معظمهم لعبوا معي وكبروا معي منذ كانوا شباب، وبعضهم لعب ضدي.
وأضاف: لكن الشيء الأهم هو محاولة بناء الروح المعنوية للفريق، فهناك فرق يمكن أن تكون أفضل منا وأسرع منا وأقوى منا، ولكننا نريد الفوز أكثر منهم، وهذا هو هدفنا.
ويدرك اولاريو أنه لا يمكن أن يقوم بالكثير من خلال فترة عمله القصيرة مع منتخب السعودية، ولكنه في ذات الوقت أعرب عن قلقه من مشكلة الإجهاد التي قد يعاني منها بعض اللاعبين نتيجة الضغوطات التي تعرضوا لها طوال الموسم.
وأوضح المدرب: سوف أحاول أفضل ما بوسعي، فنحن نتحدث كثيرا مع اللاعبين وأنا سعيد لأنهم حققوا بعض الفائدة من عملنا، وأتمنى أن يحافظوا على مستوى الثقة لديهم وأن يتطوروا للأفضل في كل مباراة.
وتابع: نحن نحاول أفضل ما بوسعنا، وأتمنى أن يصبح الفريق أفضل في المباراة المقبلة.
وكشف: المشكلة أنه من الصعب تحقيق تقدم في المستوى، حيث أنه من الصعب التحسن خلال لعب مباراة كل أربعة أيام، وكذلك المشكلة أن اللاعبين جاءوا إلى هنا بعد فترة طويلة من المباريات في كأس الخليج ومباريات الدوري المحلي، وكذلك شارك لاعبو الهلال بشكل مستمر منذ آب/أغسطس في دوري أبطال آسيا إلى جانب الدوري المحلي، حيث خاضوا مباراة كل ثلاثة أو أربعة أيام منذ شهر آب.
وختم: لهذا الشيء الأهم أن يتعافى اللاعبون، من المستحيل إعداد الفريق من الناحية البدنية في غضون أيام قليلة.. كما تشاهدون عندما نكون في حالة بدنية جيدة فإن اللاعبين يضغطون ويلعب باندفاع، لكن بعد أن تلقينا الهدف الأول أمام كوريا لم نتمكن من اللعب بذات الطريقة ثم تلقينا الهدف الثاني مما غير مسار المباراة.