سفارة فلسطين في موريتانيا تحتفل بذكرى الانطلاقة

القدس - معا - نظمت يوم الاثنين في موريتانيا فعالية الذكرى ال50 لاندلاع الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية “فتح”.

حيث حضر هذا الاحتفال الذي نظمته سفارة دولة فلسطين في الجمهورية الإسلامية الموريتانية وحركة “فتح” إقليم موريتانيا بدار الشباب كل من البعثات الدبلوماسية وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وشخصيات وطنية إلى جانب حضور من بعثة الشرطة و الجالية الفلسطينية.

وفي كلمة لسفارة فلسطين بهذه بالمناسبة قال المسؤول الثقافي في السفارة رامي ربيع ، إن هذه الانطلاقة المسلحة جاءت كانعطافه حادة في تاريخ الشعب الفلسطيني وأحدثت نقلة نوعية للقضية الفلسطينية من طابع الشعب اللاجئ المهجر من بلداته وقراه ومدنه إلى طابعها وبعدها السياسي بأحقية هذا الشعب في نيل حريته واستقلاله و تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة أسوة بكل شعوب الأرض التي كافحت الاستعمار وظفرت باستقلالها في نهاية المطاف .

وأوضح " بأن هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا وما يتعرض فيها شعبنا لشتى أنواع البطش والتهديد الصهيوني من قتل وتدمير في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الأمريكية على القيادة واستخدام الفيتو ضد المشروع الفلسطيني الهادف لإنهاء الاحتلال بحلول عام 2017 من أراضي الرابع عشر من حزيران عام 67 ، كذلك تحدث المؤامرة التي يتعرض لها مشروعنا الوطني برمته وتراجع الدور الذي يمثله مجلس الأمن الدولي في حماية الأمن والسلم العالميين وتنازله عن دوره الأساسي ليصبح أداة بيد بعض الدول التي لا تريد للمجلس أن يلعب دوره الحقيقي في تحقيق العدالة والأمن والسلم في العالم وفي حماية الحقوق المسلوبة للدول المقهورة والمحتلة.

وأكدت كلمة حركة “فتح” التي ألقاها أمين سر الحركة في موريتانيا الأستاذ راشد صيدم أن " دور الحركة كان فعالاً ومحققاً للأهداف الفلسطينية لإقامة الدول وعاصمتها القدس كذلك تضامنه مع القيادة وإشادته بدور الرئيس محمد عباس في توجهه إلى الأمم المتحدة وتمسكه بالثوابت الوطنية لإقامة الدولة وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين والمصالحة الوطنية.

حيث تميز الحفل بلوحات فنية من الدبكة الشعبية الفلسطينية قدمها مجموعة من الطلبة الفلسطينيين المقيمين في موريتانيا إلى جانب مميز لقصيدة شعرية قدمتها الطفلة ألاء أبو سرية .