|
بلدية القرارة تناشد الرئيس منحها مساعدة مالية عاجلة لصرف رواتب موظفيها
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 09:39 )
غزة- معا- ناشدت بلدية القرارة شمال خان يونس الرئيس محمود عباس منحها مساعدة مالية عاجلة لصرف رواتب موظفيها المتراكمة، وكي يتمكن الموظفون والعمال من القيام بواجبهم الخدمي والانساني تجاه المواطن.
واشار رئيس بلدية القرارة عيد العبادلة في بيان وصل "معا" نسخة عنه الى ان موظفي البلدية يخشون من عدم تمكنهم من تلقي راتبهم قبل بدء العام الدراسي الجديد متسائلا "كيف سنلبي احتياجات المدارس لأبنائنا وبناتنا وكيف سنستقبل شهر رمضان المبارك، والعيد الذي سيليه، وكيف سنوفر الغذاء والكساء والدواء لعوائلنا وأبنائنا؟"، مناشدا الجميع بعدم زج الموظفين بأية حسابات سياسية من أي نوع فهم لا يطلبون سوى استلام رواتبهم أسوة بعشرات الآلاف من موظفي السلطة المدنيين والعسكريين حتى يوفروا لقمة العيش الكريمة لعوائلهم وأطفالهم. وذكر العبادلة أن البلدية تسعى لتوفير الحد الأدنى من المصاريف التشغيلية وتوفير سلف للموظفين والعمال من اجل تواصل العمل والقيام بالواجب الخدماتي للمواطنين، مشيرا إلى انه منذ أن بدأت الأزمة المالية للبلدية والموظفين كانوا دائماً يضعون مصلحة المدينة في الكفة العليا وجميع القضايا الأخرى وحتى حقوقهم المالية تعتبر بالنسبة إليهم ليست أهم من مصلحة الوطن والمواطنين . وناشد العبادلة الرئيس ابومازن بالوقوف بجانب الموظفين وتقديم مساعدة عاجلة أسوة ببلدية غزة داعيا جميع الجهات المسئولة والصديقة الوقوف إلى جانب بلدية جباليا وموظفيها حتى تنقشع هذه الأزمة ويتمكنوا من القيام بواجباتهم لخدمة 200 ألف مواطن ليلاً ونهاراً كما فعلوا دون تردد أو تباطؤ طيلة الوقت . وقال العبادلة ان الامل معقود على استجابة الرئيس عباس لهذا الطلب الذي يعتبر البارقة الوحيدة دون انهيار القطاع الخدماتي في البلديات وشل قدرتها العامة على توصيل الخدمات لاكثر من مليون ونصف المليون مواطن يعيشون في قطاع غزة وسط فقر مدقع ومعاناة مستمرة من سنوات طويلة . واوضح العبادلة ان الازمة المالية الخانقة القصرية التى تعاني منها البلديات منذ عدة سنوات تصاعدت بشكل خطير بسبب الحصار والاغلاق وجملة الاجراءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ما اضعف من قدرة البلديات على توفير رواتب موظفيها وعدم قدرتها على تغطية المصاريف التشغيلية للمرافق الاساسية. |