|
وزارة الجيش تجري اتصالات مع الحركة الاستيطانية حول اخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية ومنح تصاريح لاخرى
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 10:44 )
بيت لحم - معا - ذكرت صحيفة هآرتس، أن اتصالات تجري بين ممثلي الحركة الاستيطانية ووزارة الجيش الاسرائيلية، حول البؤر الاستيطانية غير القانونية والتي لم تحظ على تصاريح اقامة من الادارة المدنية الاسرائيلية، فيما سيعتمد الاتفاق على إخلاء البؤر الاستيطانية التي من الصعب توفير حل قضائي لها مقابل نقل ومنح التصريحات اللازمة لبؤر أخرى.
وتأتي تلك الاتصالات في ظل الحديث عن جهود إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مبادئ مع السلطة الفلسطينية حول الحل الدائم، وطرح أفكار وخطط للتسوية المستقبلية. وتقول "هآرتس" عن نقلا عن الصحيفة اليمينية "مكور ريشون" أن المستوطنين يوافقون على نقل أكبر بؤرة استيطانية وهي "ميغرون" بعد أن تبين أنه لا يمكن إيجاد توليفة قضائية لها، إلا أن الحركة الاستيطانية تبذل جهودا لإثبات أن على الأقل جزءا من الأرض المقامة عليها تلك البؤرة تم امتلاكها في السنة الأخيرة، ويستدل من ذلك أن الحركة الاستيطانية تسعى لشراء أو تزييف شراء أراض مقامة عليها المستوطنة. . وتأتي هذه الاتصالات قبل أن تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس قدمته حركة "سلام الآن" منذ شهر تشرين الأول 2006 لإخلاء البؤرة الاستيطانية "ميغرون"، وهي أكبر بؤرة وقد أقيمت على أرض بملكية فلسطينية خاصة قرب مدينة رام الله. يمثل وزارة الجيش في هذه الاتصالات مساعد وزير الجيس للشؤون الاستيطانية، إيتان بروشي، حيث طلب باراك منه بلورة موقف وزارة الأمن في مداولات المحكمة العليا في قضية بؤرة "ميغرون". وأكد مكتب وزير الجيش أن باراك أوكل مساعده بروشي بالعمل على بلورة موقف الوزارة في الالتماس المقدم ضد ميغرون، مضيفا أن باراك يدرس الموضوع ولم يبلور موقفه بعد في هذا الشأن. وذكرت هآرتس نقلا عن مصادر اسرائيلية أنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق حول البؤر الاستيطانية - وأن الحديث يدور عن اتصالات أولية أجريت مع ممثلي الحركة الاستيطانية، وأن الوزارة ستجري مداولات حول الموضوع. |