الإغاثة الزراعية تواصل توزيع الحرامات الشتوية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 11/01/2015 ( آخر تحديث: 11/01/2015 الساعة: 11:11 )
رام الله- معا - وزعت مؤسسة الاغاثة الزراعية مجموعة من الحرامات الشتوية ونايلون عازل للمياه لتغطية اسطقف المنازل وذلك في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
فقد قام فريق من متطوعي الاغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب في غزة خلال فترة المنخفض الجوي من بذل جهود مضنية في توزيع قرابة 1000 حرام شتوي و 1500 متر من النايلون العازل للمياه، وذلك تخفيفا من معاناة المواطنين خاصة أولئك الذين تضررت منازلهم أيام العدوان الاسرائيلي الاخير وباتوا يسكنون في الكرفانات.
وذكرت منسقة مشاريع الإغاثة الزراعية في غزة نهى الشريف في بيان صحفي وزرعته الاغاثة اليوم أن: "عملية التوزيع هي استجابة سريعة وعاجلة لمتضرري المنخض الجوي الذي ضرب الاراضي الفلسطينية منذ يوم الاربعاء الماضي".
وشارك عشرات من متطوعي المؤسسة بالاضافة الى عدد من الجمعيات القاعدية في مناطق جباليا وخزاعة في توزيع النايلون وتغطيه أسطح الكرفانات لمنع المياه من الدخول الى المنازل التي غمرت بعضها المياه.
|312261|
فقد أفاد احد المتضررين السيد يوسف النجار، قائلاً لـ فريق الطوارئ "انتقلنا للعيش في الكرفانات بعد أن هدمت منازلنا لتأوينا من الشتاء لكن مع أول الأمطار غرقنا بالمياه " متسائلا: كيف لنا العيش فيه طيلة موسم الشتاء، أين نذهب؟".
وذكرت المواطنة هادية النجار أن "عندما اشتد المطر بدأت المياه بالتسرب للداخل، ومع تزايد المياه، لاحظنا سقوط أجزاء من سقف الكرفان المصنوع من الجبس"، مضيفة "أصبحنا نعيش في بركة مياه".
واشارت الشريف ان الاغاثة الزراعية كانت قد اطلقت نداء استغاثة عاجل الاسبوع الماضي لمد يد العون الى الاسر والعائلات التى تضررت في الحرب وبات ملجؤها الخيم والكرفات التى لا تقي من برد الشتاء اضافة الى العائلات المعوزة والمستورة لافتة الى ان هذا النداء ياتي ضمن حملة اغيثوا عزة التى اطلقتها المؤسسة خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على القطاع واستمرت على مدار 51يوم عمد خلالها الاحتلال الاسرائيلي على هدم وتجريف عشرات الالاف من المنازل في القطاع وبات اصحابها في العراء دون ماوي.
|312262|
ومن جانبه قال م. عثمان صيام ، منسق مشروع الطوارئ ان عملية التوزيع استهدفت نحو (100) منزل مكشوف، والكرافات في منطقة خزاعة وذلك عقب النداء الذي وجهه سكان هذه الكرفانات اضافة الى توزيع الاغطية لنحو(300) عائلة بواقع ثلاث اغطية لكل عائلة.
ولفت الى ان الاستجابة كانت من قبل لجنة الناصرة الشعبية لدعم الاهل في الداخل المحتل مشيرا الى ان "الاغاثة الزراعية" شكلت لجان حماية مجتمعية للوصول للمناطق الأكثر عرضة للكوارث بناءً على خطط طوارئ معدة مسبقا.
فقد قام فريق من متطوعي الاغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب في غزة خلال فترة المنخفض الجوي من بذل جهود مضنية في توزيع قرابة 1000 حرام شتوي و 1500 متر من النايلون العازل للمياه، وذلك تخفيفا من معاناة المواطنين خاصة أولئك الذين تضررت منازلهم أيام العدوان الاسرائيلي الاخير وباتوا يسكنون في الكرفانات.
وذكرت منسقة مشاريع الإغاثة الزراعية في غزة نهى الشريف في بيان صحفي وزرعته الاغاثة اليوم أن: "عملية التوزيع هي استجابة سريعة وعاجلة لمتضرري المنخض الجوي الذي ضرب الاراضي الفلسطينية منذ يوم الاربعاء الماضي".
وشارك عشرات من متطوعي المؤسسة بالاضافة الى عدد من الجمعيات القاعدية في مناطق جباليا وخزاعة في توزيع النايلون وتغطيه أسطح الكرفانات لمنع المياه من الدخول الى المنازل التي غمرت بعضها المياه.
|312261|
فقد أفاد احد المتضررين السيد يوسف النجار، قائلاً لـ فريق الطوارئ "انتقلنا للعيش في الكرفانات بعد أن هدمت منازلنا لتأوينا من الشتاء لكن مع أول الأمطار غرقنا بالمياه " متسائلا: كيف لنا العيش فيه طيلة موسم الشتاء، أين نذهب؟".
وذكرت المواطنة هادية النجار أن "عندما اشتد المطر بدأت المياه بالتسرب للداخل، ومع تزايد المياه، لاحظنا سقوط أجزاء من سقف الكرفان المصنوع من الجبس"، مضيفة "أصبحنا نعيش في بركة مياه".
واشارت الشريف ان الاغاثة الزراعية كانت قد اطلقت نداء استغاثة عاجل الاسبوع الماضي لمد يد العون الى الاسر والعائلات التى تضررت في الحرب وبات ملجؤها الخيم والكرفات التى لا تقي من برد الشتاء اضافة الى العائلات المعوزة والمستورة لافتة الى ان هذا النداء ياتي ضمن حملة اغيثوا عزة التى اطلقتها المؤسسة خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على القطاع واستمرت على مدار 51يوم عمد خلالها الاحتلال الاسرائيلي على هدم وتجريف عشرات الالاف من المنازل في القطاع وبات اصحابها في العراء دون ماوي.
|312262|
ومن جانبه قال م. عثمان صيام ، منسق مشروع الطوارئ ان عملية التوزيع استهدفت نحو (100) منزل مكشوف، والكرافات في منطقة خزاعة وذلك عقب النداء الذي وجهه سكان هذه الكرفانات اضافة الى توزيع الاغطية لنحو(300) عائلة بواقع ثلاث اغطية لكل عائلة.
ولفت الى ان الاستجابة كانت من قبل لجنة الناصرة الشعبية لدعم الاهل في الداخل المحتل مشيرا الى ان "الاغاثة الزراعية" شكلت لجان حماية مجتمعية للوصول للمناطق الأكثر عرضة للكوارث بناءً على خطط طوارئ معدة مسبقا.