|
وقفة في رام الله تضامنا مع فرنسا
نشر بتاريخ: 11/01/2015 ( آخر تحديث: 11/01/2015 الساعة: 20:25 )
رام الله - معا - اكد الشعب الفلسطيني، اليوم الأحد، رفضه للجرائم التي وقعت في العاصمة الفرنسية، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفرنسي وحكومته.
جاءت هذه التأكيدات خلال الوقفة التضامنية، التي دعت لها منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني للتضامن مع فرنسا، بمشاركة مئات المواطنين والأجانب على دوار المنارة وسط رام الله، وبمشاركة ممثلي الفصائل وقوى الأمن الفلسطينية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والفرنسية، ورفعوا الشعارات التي تدين الإرهاب أياً كان مكانه، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني كان أول شعب يعاني الإرهاب ولا يزال جراء استمرار الاحتلال لأراضيه، واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني. |312362| وأكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن الوقفة بمثابة رسالة تضامن من الشعب الفلسطيني وقيادته مع نظيره الفرنسي، مشيراً إلى أن ثبات الموقف الفلسطيني الرافض للارهاب بكافة الأشكال، وفي مقدمتها ذلك الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي. وقال: "رسالتنا لفرنسا هو أننا ندافع معها عن القيم المشتركة، قيم الحرية، والعدالة والمساواة بين الشعوب، وإننا نؤكد أن الارهاب سيهزم، والطريق لذلك هو عبر مزيد من الديمقراطية". وبين عبد ربه أن الشعب الفلسطيني يرفض الارهاب أينما كان، منوهاً إلى ضرورة أن يتنبه العالم للارهاب الذي يعانيه جراء الاحتلال وممارساته المختلفة. |312360| بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي إن فلسطين خرجت اليوم للتضامن مع فرنسا بلد الثقافة والحضارة والقيم والديمقراطية، والتي وقفت مع فلسطين وصوتت إلى جانبها في رفع تمثيلها كدولة مراقب في مجلس الأمن، وتميزت بموقفها إلى جانب القضية الفلسطينية عن غيرها من دول أوروبا. وأكد زكي أن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاعتداءات الإسرائيلية بشكل ممنهج يقف إلى جانب الشعب الفرنسي في محاربته للإرهاب، مؤكداً أهمية حرية الرأي والتعبير. واعتبر زكي أن العدوان على فرنسا هو عدوان على القيم والحضارة، وعلى شعب فلسطين، مؤكداً أن الوقفة التضامنية تؤكد عن تضامن شعب فلسطين التام مع فرنسا شعبة وحكومة ورئاسة، وهو ما تأكد عبر مشاركة الرئيس محمود عباس في مسيرة باريس الرافضة للإرهاب. وقال إن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإرهاب المحتل الإسرائيلي يقف اليوم إلى جانب الشعب الفرنسي الداعم للحق الفلسطيني، ضد ما تعرضت له فرنسا من هجمة خلال الأيام الماضية، وأكد أن الإرهاب يمارس ضد الشعوب، ولا دين له وأن الإسلام بريء منه. واعتبر أن الوقفة تأتي تجسيداً لرفض الشعب الفلسطيني وادانته للارهاب، مضيفاً "هذه رسالة للعالم مفادها أن الشعب الفلسطيني الذي هو أكثر شعب يتعرض للارهاب، يأبى الارهاب بكافة أشكاله". وأشاد العالول بالعلاقات الفلسطينية –الفرنسية، مشيرا إلى أنه كان لفرنسا عشرات المحطات المساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. من جانبه، أشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د. واصل أبو يوسف إلى أن خروج الشعب الفلسطيني ومشاركته في الوقفة تأتي للتأكيد على رفض شعب فلسطين للجرائم التي تمارس تحت شعار الدين أو أي شعار آخر، مؤكدا أن الوقفة رسالة شكر ووفاء لفرنسا الداعمة لحقوق شعب فلسطين. وأوضح د. أبو يوسف أن الوقفة بمثابة رسالة تضامن وتأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب نظيره الفرنسي في المحنة التي تلقي بظلالها عليه. يذكر أن الرئيس محمود عباس وعددا من المسؤولين الفلسطينيين والأجانب شاركوا اليوم في المسيرة الكبرى ضد الإرهاب في العاصمة الفرنسية باريس. |312356| |312355| |312361| |