شارع واد النفاخ في البرج يجبر السكان على المكوث في منازلهم
نشر بتاريخ: 11/01/2015 ( آخر تحديث: 11/01/2015 الساعة: 23:40 )
الخليل - معا - معاناة مستمرة يعيشها سكان قرية البرج جنوب مدينة دورا نتيجة التهميش المستمر من قبل المؤسسات المختصة بمجال تقديم الخدمات للمواطنين حيث تعاني البلدة على مدار سنوات طويلة من نقص في الخدمات الأساسية المتعلقة بالمياه والكهرباء وتعبيد الطرق ناهيك عن افتقار البلدة لعدد من الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات النقل العام.
معاناة يلمسها المواطنين في القرية مع بداية كل فصل شتاء حيث تغمر المياه شوارعها الغير معبده وخاصة شارع واد النفاخ الذي يوصل البلدة بوسطها حيث تتحول الحياة هنا في فصل الشتاء الى جحيم، حيث يلتزم طلبة المدارس وسكان الحي منازلهم وذلك بسبب المياه الكثيفة التي تغمر الشارع وتحوله الى مستنقع من الطين.
|312384|
سخط وغضب شديدين من قبل المواطنين القاطنين في هذا الحي، جهود حثيثة بذلوها للتخلص من هذه المشكلة، حيث قاموا بمخاطبة الجهات المختصة، كوزارة الحكم المحلي ومجلس خدمات دورا ومجلس قروي البلدة ومحافظة الخليل، لكن دون جدوى.
جبريل عقيل رئيس نادي شباب القرية، اوضح انه تم ارسال العديد من الرسائل الى وزارة الحكم المحلي ومجلس قروي البلدة ومجلس خدمات ريف دورا ولكن دون جدوى، موجها اللوم والعتب إلى هذه المؤسسات نتيجة عدم الوضوح في اتخاذ قرار ينهي المشكلة التي يعاني منها سكان المنطقة على مدار سنوات طويلة، مؤكدا ان القرية تعاني من تهميش مستمر ومتعمد من قبل العديد من المؤسسات، مشيراً للمعاناة المستمرة التي يعاني منها شكان القرية جراء جدار الفصل العنصري الذي التهم أراضي القرية، وحولها الى ما يشبه السجن الكبير، مشددا على ضرورة حل هذه المشكلة التي تؤرق حياة السكان، مبينا ان هذا الشارع يعتبر خط حيوي يخدم ما يزيد عن 1500 مواطن.
وطالت المعاناة طلبة المدارس والذين يتم اجبارهم على المكوث في منازلهم بفعل المستقنع، خشية حدوث شيء لا سمح الله، كحال الطالب عبد عمايره حيث قال:" احنا يوم يوم بنشوف ويلات المعاناة من هذه المنطقة ولا حد حاسس فينا تركنا مدارسنا وبطلنا نروح معدلي تراجع بالمدرسه حيث اصبحنا في وضع لا نحسد عليه".
|312386|
المواطن محمد حجه لم يكن بعيدا عما يعانيه جيرانه واقاربه، الذين يقطنون بالقرب من هذا الشارع حيث اكد أن المعاناة يلمسها كل يوم أثناء التوجه الى عمله، مضظراً لاتخاذ مسلك آخر اكثر خطورة كالجبال، وطالب الجهات ذات الاختصاص بالعمل على وضح حل نهائي وجذري لمشكلتهم.
معاناة يلمسها المواطنين في القرية مع بداية كل فصل شتاء حيث تغمر المياه شوارعها الغير معبده وخاصة شارع واد النفاخ الذي يوصل البلدة بوسطها حيث تتحول الحياة هنا في فصل الشتاء الى جحيم، حيث يلتزم طلبة المدارس وسكان الحي منازلهم وذلك بسبب المياه الكثيفة التي تغمر الشارع وتحوله الى مستنقع من الطين.
|312384|
سخط وغضب شديدين من قبل المواطنين القاطنين في هذا الحي، جهود حثيثة بذلوها للتخلص من هذه المشكلة، حيث قاموا بمخاطبة الجهات المختصة، كوزارة الحكم المحلي ومجلس خدمات دورا ومجلس قروي البلدة ومحافظة الخليل، لكن دون جدوى.
جبريل عقيل رئيس نادي شباب القرية، اوضح انه تم ارسال العديد من الرسائل الى وزارة الحكم المحلي ومجلس قروي البلدة ومجلس خدمات ريف دورا ولكن دون جدوى، موجها اللوم والعتب إلى هذه المؤسسات نتيجة عدم الوضوح في اتخاذ قرار ينهي المشكلة التي يعاني منها سكان المنطقة على مدار سنوات طويلة، مؤكدا ان القرية تعاني من تهميش مستمر ومتعمد من قبل العديد من المؤسسات، مشيراً للمعاناة المستمرة التي يعاني منها شكان القرية جراء جدار الفصل العنصري الذي التهم أراضي القرية، وحولها الى ما يشبه السجن الكبير، مشددا على ضرورة حل هذه المشكلة التي تؤرق حياة السكان، مبينا ان هذا الشارع يعتبر خط حيوي يخدم ما يزيد عن 1500 مواطن.
وطالت المعاناة طلبة المدارس والذين يتم اجبارهم على المكوث في منازلهم بفعل المستقنع، خشية حدوث شيء لا سمح الله، كحال الطالب عبد عمايره حيث قال:" احنا يوم يوم بنشوف ويلات المعاناة من هذه المنطقة ولا حد حاسس فينا تركنا مدارسنا وبطلنا نروح معدلي تراجع بالمدرسه حيث اصبحنا في وضع لا نحسد عليه".
|312386|
المواطن محمد حجه لم يكن بعيدا عما يعانيه جيرانه واقاربه، الذين يقطنون بالقرب من هذا الشارع حيث اكد أن المعاناة يلمسها كل يوم أثناء التوجه الى عمله، مضظراً لاتخاذ مسلك آخر اكثر خطورة كالجبال، وطالب الجهات ذات الاختصاص بالعمل على وضح حل نهائي وجذري لمشكلتهم.