|
وزراء اسرائيليون يدعون خلال جلسة الحكومة لمهاجمة غزة وتجديد عمليات الاغتيال
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 14:44 )
القدس - ترجمة معا - طالب وزراء اسرائيليون في حكومة ايهود اولمرت المبادرة بالهجوم العسكري على قطاع غزة ردا على محاولات المنظمات تنفيذ عمليات هجوم داخل اسرائيل انطلاقا من ارض القطاع . وقال احد الوزراء انه وعلى خلفية عملية نتيف هعسرا فجر السبت علينا ان لا نكتفي بالرد او الاكتفاء بالدخول الى الملاجئ .
وفي جلسة الحكومة قال وزير الداخلية مئير شطريت ( لندخل الى غزة ولنمسك بالمذنبين ولنلقنهم درسا لان الاكتفاء بالرد والدفاع امر لن ينتهي عند هذا الحد وسيصل الى عسقلان وبئر السبع ولذلك يجب ان نبادر بمهاجمة رؤوس الارهاب حتى لا يرتاحوا ) وأضاف : انا لا ارى فرصة لنشوء هدنة طويلة الامد حتى في الخريف الذي دعا فيه الرئيس الامريكي لمؤتمر دولي . وأضاف بغضب " ان مهمتنا ليس ان نحتمي من هجمات حماس وانما الهجوم وان كنا احيانا ننجح كثيرا واحيانا اقل الا انه يمنع ان نتردد واذا اردنا ان نواصل التحصين للمنازل فهذا لن ينتهي فالدفاع الافضل هو الهجوم على الفلسطينيين وان ندخل الى غزة " . اما وزير السياحة يتسحاك اهرونوفيتش فحذّر خلال جلسة الحكومة من ان حماس اشرأبت وتستقوي " وانا اخشى من لبننة قطاع غزة ( مثل لبنان ) وان على اسرائيل الاسراع في علاج العصب من الان قبل ان تستفحل حماس وتصبح مثل حزب الله ، فهم يستنسخون تجربة حزب الله ويحاولون الهجوم على كيبوتساتنا ( مثلما حدث في نتيف هعسرا ) ويواصلون اطلاق صواريخ القسام لذا علينا العمل بكل شدة وكثافة وان تعود اسرائيل الى معبر رفح ووقف التهريب اذا لا تفعل مصر المطلوب منها ان تفعله " . ورغم ان زعيم كتلة شاس ايلي يشاي كان ضد الاجتياح البري الاسرائيلي لقطاع غزة هذه الفترة الا انه قال : واضح انه يجب ان نفعل شيئا على قاعدة اذا ضربوا صواريخ سنضرب واذا اوقفوا سنتوقف . وكان يشاي يفضل الاغتيالات اكثر من الاجتياح البري لغزة وان لا تنتظر اسرائيل الى حين سقوط صاروخ على حضانة اطفال .كما قال . |