المعهد المصرفي الفلسطيني يعقد ورشة عمل حول "التحليل التنبؤي"
نشر بتاريخ: 12/01/2015 ( آخر تحديث: 12/01/2015 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا - تحت رعاية الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية – رئيس مجلس إدارة المعهد، عقد المعهد المصرفي الفلسطيني ورشة عمل حول "التحليل التنبؤي Predictive Analytics" وذلك في فندق الموفنبيك برام الله، حيث تهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بأهمية أنظمة التحليل التنبؤي وتطبيقاتها في توظيف البيانات الضخمة المتوفرة لدى المؤسسات ومعالجتها بما يخدم هذه المؤسسات في عمليات التخطيط لكافة أنشطتها وطرح السيناريوهات المستقبلية بناءً على تحليل العلاقات بين عناصر البيانات المتوفرة وبالتالي المقدرة على معالجة الخلل من خلال خطوات استباقية وتجنّب أية خسائر قدر الإمكان.
وقد حاضر في ورشة العمل الدكتور بشار طحاينة، حيث قام بتوضيح مفاهيم التحليل التنبؤي ونماذج من تطبيقاته المختلفة في البنوك والمؤسسات، كالتخطيط للمبيعات، تجّنب جرائم الاحتيال وغسل الأموال، الاستراتيجيات التسويقية، وغيرها من التطبيقات المتعددة.
حيث شارك في الورشة عدد من المدراء العامين والاقليميين ومدراء في البنوك والمؤسسات المالية وسلطة النقد الفلسطينية.
وافتتح ورشة العمل معالي الدكتور جهاد الوزير ومدير عام المعهد باسل طه، حيث رحّب طه بالحضور، مؤكداً على أهمية استخدام أفضل الممارسات والتقنيات لتحليل وتوظيف البيانات من أجل قراءة المؤشرات المستقبلية من خلال أساليب التحليل التنبؤي وما ينتج عنه من كفاءة في التخطيط وتقليل أية مخاطر مستقبلية.
من جانبه، أكد الدكتور الوزير على أهمية التوظيف الكفؤ لما تملكه المؤسسات من بيانات ضخمة تساعد في عمليات اتخاذ القرار وتوفير نظرة للحلول الممكنة في حال تعرض المؤسسات لأية مخاطر.
وقد حاضر في ورشة العمل الدكتور بشار طحاينة، حيث قام بتوضيح مفاهيم التحليل التنبؤي ونماذج من تطبيقاته المختلفة في البنوك والمؤسسات، كالتخطيط للمبيعات، تجّنب جرائم الاحتيال وغسل الأموال، الاستراتيجيات التسويقية، وغيرها من التطبيقات المتعددة.
حيث شارك في الورشة عدد من المدراء العامين والاقليميين ومدراء في البنوك والمؤسسات المالية وسلطة النقد الفلسطينية.
وافتتح ورشة العمل معالي الدكتور جهاد الوزير ومدير عام المعهد باسل طه، حيث رحّب طه بالحضور، مؤكداً على أهمية استخدام أفضل الممارسات والتقنيات لتحليل وتوظيف البيانات من أجل قراءة المؤشرات المستقبلية من خلال أساليب التحليل التنبؤي وما ينتج عنه من كفاءة في التخطيط وتقليل أية مخاطر مستقبلية.
من جانبه، أكد الدكتور الوزير على أهمية التوظيف الكفؤ لما تملكه المؤسسات من بيانات ضخمة تساعد في عمليات اتخاذ القرار وتوفير نظرة للحلول الممكنة في حال تعرض المؤسسات لأية مخاطر.