غزة: 369 أسرة استفادت من تدخل منظمة الإسعاف الأولي للعاصفة

غزة- معا - ما زال فريق منظمة الإسعاف الأولي– المساعدة الطبية الدولية في الميدان لليوم الثالث على التوالي لتوزيع معدات الطوارئ للأسر في مناطق عبسان الكبيرة، خزاعة، جميزة السبيل، الشوكة، الفخاري، شرق المغازي، شرق البريج وحجر الديك في قطاع غزة، في أعقاب الأمطار الغزيرة التي تسببت بحدوث فيضانات في بعض المناطق السكنية، وأدت إلى تشريد عشرات العائلات.

فبتمويل من مركز الأزمات في زارة الخارجية الفرنسية للشؤون الخارجية والتنمية الدولية، وبالتنسيق مع مجموعة المأوى ووزارة الشؤون الاجتماعية في رفح وعدد من المنظمات غير الحكومية والبلديات، تلقت 369 أسرة (2,514 شخصاً) مواد طارئة بما فيها فرشات وبطانيات وأدوات النظافة، وأدوات المطبخ، ومصابيح.

كما دعمت المنظمة البلديات بحوالي 105 عاملا يوميا للمساعدة في فتح وتنظيف الطرقات أثناء وبعد العاصفة، كجزء من برنامج "الأجر مقابل العمل" الذي تموله المفوضية الأوروبية المعونة الإنسانية وإدارة الحماية المدنية (إيكو).

لقد حل فصل الشتاء في غزة ليفاقم الوضع الصعب القائم بسبب حرب صيف عام 2014 والحصار المستمر الذي يؤدي إلى تباطؤ كبير في إعادة إعمار قطاع غزة.
|312472|
وقال رئيس بعثة المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة ماثيو إيبيسين جودين إن هذه العائلات تعيش في ظروف قاسية للغاية نظرا للظروف الاقتصادية أو أضرار المنازل الناجمة عن الحرب الأخيرة على غزة.

وأضاف جودين: "نحاول الحد من معاناتهم بقدر ما نستطيع، ولكن الحل المستدام الوحيد هو إعادة بناء منازلهم، وتوفير البنية التحتية الملائمة لقطاع غزة، وتمكين سكانها للعيش في بيئة صحية. ولتحقيق ذلك، فإنه من المهم أن تعمل آلية إعادة إعمار غزة بالشكل الصحيح والوقت المناسب، ولكنها أيضا ليست بديلا عن الحل الحقيقي المتمثل برفع الحصار".